مقالات عن
: رسائل صدام حسين وحافظ الأسد
نقلاً عن الشرق الأوسط
في النصف الثاني من عام 1998، كانت سوريا مطمئنة بـ"وصايتها" على لبنان في خاصرتها الغربية، وتختبر أقنية سرية مع صاحب القرار الجديد في الجبهة الجنوبية، بنيامين نتنياهو. لكنها، كانت محاصرة باللهيب العراقي في الشرق، وبعاصفة من التهديدات التركية والحشود العسكرية على حدودها الشمالية، للضغط على الرئيس حافظ...
نقلاً عن الشرق الأوسط
في النصف الثاني من عام 1996، أصبح هدف الرئيس السوري حافظ الأسد هو "وقف إسقاط النظام العراقي"، وركز اتصالاته لهذا الغرض، إضافة إلى اتخاذ قرار بفتح الحدود السورية - العراقية المغلقة منذ 1982. وخلال المراسلات بين الأسد وصدام، التي حصلت "الشرق الأوسط" من أوراق مبعوثي الرئيسين، نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام...
نقلاً عن الشرق الأوسط
على خلفية التقدم في الرسائل السرية بين الرئيسين صدام حسين وحافظ الأسد في عام 1996، قرر الرئيس السوري إيفاد نائبه عبد الحليم خدام إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك لإطلاعه على قرار فتح الحدود السورية - العراقية المغلقة منذ عام 1982. هدف الأسد من التنسيق مع شيراك كان تخفيف أي رد فعل أميركي عنيف على محاولة...
نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط
تناولت الحلقة الأولى من الرسائل بين الرئيسين صدام حسين وحافظ الأسد بداية التواصل بينهما، بعد سنوات من الشكوك والخيبات والمؤامرات بين دمشق وبغداد. وتتناول حلقة اليوم، بدء الأسد بإرسال "تحياته إلى أبي عدي" وخوض الجانبين في استئناف العلاقات وإعادة تشغيل أنبوب النفط بين البلدين، وجعل سوريا بوابة لتنفيذ...
نقلاً عن الشرق الأوسط
في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، بادر الرئيس صدام حسين إلى فتح قناتي تواصل سريتين مع الرئيس حافظ الأسد. لكن الأسد قابل ذلك بشكوك في نوايا صدام، في ضوء تجارب الماضي، ودوره في إحباط تنفيذ "ميثاق العمل الوطني المشترك" بين سوريا والعراق عام 1979. قرر الأسد المضي في فتح الحوار، لكنه أخضع صدام لاختبارات عدة...