هي الممثلة الأمريكية الشهيرة، إلين بورستين، الحاصلة على جوائز أوسكار وجولدن جلوب وإيمي. وتقول: «دائماً أبدأ يومي بالحمد، وأمارس التأمل وخاصة قبل قيامي بأي عمل أو عندما لا أستطيع الصلاة». وتؤمن إلين -بحسب قولها- بما جاء في عدد كبير من الأديان لكنها وجدت نفسها وراحتها في الصوفية، وترى أن سيدنا عيسى عليه السلام قدوتها، ولم ترَ الإسلام معارضاً لهذا، لأن الإسلام لا يتعارض مع أي ديانة أخرى تدعو إلى السلام والتسامح ونبذ العنف.
كانت البداية عندما سافرت إلين إلى الهند، وتعرفت على الديانات الشرقية، لكنها قالت إنها لم تجد راحتها إلا في الإسلام، الذي يهتم بالقيم الروحية أكثر من المظاهر العامة، فرأت في الإسلام جانباً حقق لها السلام الداخلي، وهو ما كانت تبحث عنه كما قالت.
تؤدي إلين الصلاة، لكنها لم ترتدِ الحجاب إلا مرات قليلة. كما لم يمنعها اعتناقها الإسلام من أداء أدوارها التمثيلية، لكنها لم تظهر في مشاهد مخلة، وتوقفت عن شرب الكحول، وباتت شخصاً أكثر إقبالاً على الحياة.