كان الصحابي الذي عمل على إجلاء اليهود من جزيرة العرب حيث أقاموا في بلاد الشام، هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكان هناك أعداد من اليهود يقيمون في الجزيرة العربية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد حاولوا قتله في حادثة ذرع الشاه الشهيرة، وقد كانوا على قدر الأذى الذي يلحقوه بالنبي عليه الصلاة والسلام إلا أنهم بقوا مقيمين في الجزيرة العربية، إلى أن جاء عمر بن الخطاب ولم يقو على الصبر على بلاءئهم ومكرهم فأخرجهم من جزيرة العرب فكان هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى الشام.