امل الحربي
القائد له تعريفات كثيرة بالعلم وأنا بوجهة نظري هو من لديه مقومات القائد الناضج فليس كل قائد قائد حكيماً وله نظرة بعيدة فمن رأيي يجب أن يكون القائد متمكناً بأصول القيادة عارفاً بالقوانين وحكيماً ناضجاً ويجب أن يعرف شخصيات فريقه لكي يستطيع التعامل معهم وقيادتهم بالشكل الصحيح ويجب أن يعرف مقومات فريقه وقدراتهم وتفكيرهم ورؤيتهم وطموحاتهم لكي يجعلهم فريقاً مميزاً يعمل بجد وذكاء وحكمة ونضوج والقائد مسؤوليته كبيرة وجميل أن يشارك فريقه الرأي والمشورة فهم أيضاً شركاء معه بالعمل فبرأيي القائد جميل أن يبني جسر محبة وتفاهم بينه وبين فريقة وطبعاً يحفظ شخصيته الخاصة فله احترامه ولكن بدون تكبر وتصلب بالرأي وجميعنا قائدون بأسرتنا الصغيرة وعملنا مع زملائنا ومع أنفسنا أيضاً فكلنا لدينا شخصية القائد لكن طريقة القيادة تختلف من شخص لآخر تبعاً لآرائه وأسلوب حياته وللموقع ولتفكيره ولنظرته لنفسه وللآخرين وللمجتمع، فأنت تقود نفسك عندما تفكر وتوجه نفسك للخيار المناسب والقرار المناسب والوقت المناسب والطريقة المناسبة والقيادة تشمل كل أوجه المجتمع وأنماطه فيجب أن يراعي القائد الاختلافات المجتمعية بين فريقه وبيئاتهم لكي يتفهمهم فمن صفات القائد تفهم الآخرين واحتوائهم لكي يكون قائداً مميزاً وفريقاً مميزاً.
القائد والمدير هما يديران ويقودان فريقاً أو موظفين لكن الفرق أن القائد لديه مواصفات مهمة ذكرتها بهذا المقال لكن المدير يدير الموظفين والفريق برأيي بإعطائهم أوامر فقط دون تفهمهم ومناقشتهم، طبعاً يجب تطبيق قوانين العمل لكن بمراعاة ظروف الموظف عند تقصيره وتفهمه ومعرفة أسباب التقصير وإعطائه فرصة وتوجيهه للصواب قبل تطبيق قوانين العمل لأنه مصلحة العمل أولاً وأخيراً مهمة.
فبعض المدراء يقوم بعمله كمدير فقط يطبق لوائح العمل بصرامة جداً وبتجهم وتكبر وليس لديه حس القيادة والتوجيه بطريقة نفسية جميلة فالابتسامة البسيطة الرزينة عند التحدث تضفي نوعاً من الهدوء والأهم عدم التحدث بسرعة وعصبية ويستخدم الحكمة ويكون حليماً صبوراً مهماً بالعمل ومخارج الحروف لديه واضحة تكون.
يطول الحديث عن هذا الموضوع لأن القيادة والإدارة مهمة بحياتنا بجميع أوجهها وإذا طبقت بالوجه الصحيح وبمعايير جيدة سنحصل على نتائج جيدة، ما أريد أن أختصره بحديثي أننا يجب أن نوظف القائد والمدير بداخلنا توظيفاً جيداً ونفكر قبل اتخاذ أي قرار ونضع الإيجابيات والسلبيات وعدم التسرع بالقرار والتصلب بالرأي إذا كان فيه مجال للنقاش حتى على مستوى الأسرة والأصدقاء ليس فقط بالعمل فالقيادة والإدارة ليست محصورة بمجال العمل فقط.
وأخيراً وليس آخراً أتمنى أن نوجه القائد والمدير بداخلنا توجيهاً صحيحاً بناء يعود علينا كمجتمع «وآباء وأبناء» بفوائد صحية نفسية واجتماعية وبيئية.
القائد له تعريفات كثيرة بالعلم وأنا بوجهة نظري هو من لديه مقومات القائد الناضج فليس كل قائد قائد حكيماً وله نظرة بعيدة فمن رأيي يجب أن يكون القائد متمكناً بأصول القيادة عارفاً بالقوانين وحكيماً ناضجاً ويجب أن يعرف شخصيات فريقه لكي يستطيع التعامل معهم وقيادتهم بالشكل الصحيح ويجب أن يعرف مقومات فريقه وقدراتهم وتفكيرهم ورؤيتهم وطموحاتهم لكي يجعلهم فريقاً مميزاً يعمل بجد وذكاء وحكمة ونضوج والقائد مسؤوليته كبيرة وجميل أن يشارك فريقه الرأي والمشورة فهم أيضاً شركاء معه بالعمل فبرأيي القائد جميل أن يبني جسر محبة وتفاهم بينه وبين فريقة وطبعاً يحفظ شخصيته الخاصة فله احترامه ولكن بدون تكبر وتصلب بالرأي وجميعنا قائدون بأسرتنا الصغيرة وعملنا مع زملائنا ومع أنفسنا أيضاً فكلنا لدينا شخصية القائد لكن طريقة القيادة تختلف من شخص لآخر تبعاً لآرائه وأسلوب حياته وللموقع ولتفكيره ولنظرته لنفسه وللآخرين وللمجتمع، فأنت تقود نفسك عندما تفكر وتوجه نفسك للخيار المناسب والقرار المناسب والوقت المناسب والطريقة المناسبة والقيادة تشمل كل أوجه المجتمع وأنماطه فيجب أن يراعي القائد الاختلافات المجتمعية بين فريقه وبيئاتهم لكي يتفهمهم فمن صفات القائد تفهم الآخرين واحتوائهم لكي يكون قائداً مميزاً وفريقاً مميزاً.
القائد والمدير هما يديران ويقودان فريقاً أو موظفين لكن الفرق أن القائد لديه مواصفات مهمة ذكرتها بهذا المقال لكن المدير يدير الموظفين والفريق برأيي بإعطائهم أوامر فقط دون تفهمهم ومناقشتهم، طبعاً يجب تطبيق قوانين العمل لكن بمراعاة ظروف الموظف عند تقصيره وتفهمه ومعرفة أسباب التقصير وإعطائه فرصة وتوجيهه للصواب قبل تطبيق قوانين العمل لأنه مصلحة العمل أولاً وأخيراً مهمة.
فبعض المدراء يقوم بعمله كمدير فقط يطبق لوائح العمل بصرامة جداً وبتجهم وتكبر وليس لديه حس القيادة والتوجيه بطريقة نفسية جميلة فالابتسامة البسيطة الرزينة عند التحدث تضفي نوعاً من الهدوء والأهم عدم التحدث بسرعة وعصبية ويستخدم الحكمة ويكون حليماً صبوراً مهماً بالعمل ومخارج الحروف لديه واضحة تكون.
يطول الحديث عن هذا الموضوع لأن القيادة والإدارة مهمة بحياتنا بجميع أوجهها وإذا طبقت بالوجه الصحيح وبمعايير جيدة سنحصل على نتائج جيدة، ما أريد أن أختصره بحديثي أننا يجب أن نوظف القائد والمدير بداخلنا توظيفاً جيداً ونفكر قبل اتخاذ أي قرار ونضع الإيجابيات والسلبيات وعدم التسرع بالقرار والتصلب بالرأي إذا كان فيه مجال للنقاش حتى على مستوى الأسرة والأصدقاء ليس فقط بالعمل فالقيادة والإدارة ليست محصورة بمجال العمل فقط.
وأخيراً وليس آخراً أتمنى أن نوجه القائد والمدير بداخلنا توجيهاً صحيحاً بناء يعود علينا كمجتمع «وآباء وأبناء» بفوائد صحية نفسية واجتماعية وبيئية.