التأديب بالضرب بوابة لممارسة العنف مع الآخرين..
أكدت التربوية والمهتمة بشؤون التربية والطفل بسمة عبدالله محمد أن بعض الآباء والمربين يلجأ إلى ضرب الطفل وتوبيخه بالكلمات الجارحة ظناً منهم أنها الطريقة المثلى لتأديب أطفالهم، متجاهلين الآثار السلبية الناتجة عن ضرب الطفل أو الصراخ عليه فهم القدوة التي يقتدي بها الطفل وهم بهذا التصرف يمنحونه الرخصة الأولية لممارسة العنف مع الآخرين.
وأضافت أن الضرب بكل أشكاله يقلل من قيمة الطفل بنفسه وعندما يكبر سيفقد ثقته بنفسه ويصبح شخصية ضعيفة وسهلة الانقياد والتأثر برفقاء السوء، ومع تكرار الضرب يقل خوفه من والديه لمعرفته أن أقصى ما يستطيعون القيام به هو الضرب فيهزأ بأوامرهم ويفعل ما يحلو له، وسيعتقد أن والديه لا يكنان له مشاعر الحب والمودة فتتولد لديه مشاعر الكره تجاههم مما يؤدي إلى ضعف الروابط الأسرية «التفكك الأسري».
وبينت أنه وبدلاً من توبيخ الطفل وضربه هناك وسائل تربوية يمكن أن نعاقب بها الطفل وتكون أكثر فاعلية وتأثيراً وتهدف إلى تقويم سلوك الطفل دون أن تسبب له الأذى النفسي أو الجسدي وتتناسب مع عمره وحجم الذنب الذي يقترفه، وهي فن ومهارة يجب ألا تخرج عن الحد الذي يُفشل العملية التربوية أو يخلق النفور والتمرد مثل:
* مناقشة الخطأ: على الآباء أن يوضحوا الخطأ الذي قام به الطفل لأنه في بعض الأحيان يرتكب الأطفال الأخطاء بعفوية دون أن يدركوا أن ما أقدموا عليه يعد خطأً أو يشكل خطورة عليهم حتى لا يكون العقاب بلا فائدة تربوية وإنما مجرد أذى نفسي يتعرض له الطفل، وتعد استراتيجية المناقشة ذات فاعلية خاصة مع المراهقين.
* عقوبة الحرمان: يقول المختصون إن أسلوب حرمان الطفل من الأشياء المفضلة والمحببة لديه من الأساليب الناجحة والمؤثرة من عمر الثالثة وحتى يصل إلى عمر ما قبل البلوغ.
* وضع عقوبة: تنفيذ وظائف وأعمال في المنزل، مثلاً تنظيف فناء المنزل أو جلي الصحون، وترتيب مائدة الطعام وغيرها من الأعمال غير المحببة له.
وشددت على ضرورة تقبل الآباء والمربين لأخطاء الأبناء بدلاً من اللوم والتوبيخ، وتعليمهم كيف يمكن تحويل الخطأ إلى مهارة، فالخطأ أفضل معلم، وخوض التجارب الصعبة والوقوع في الأخطاء هي الطريقة الوحيدة التي نطور بها مهارات التعامل مع المشكلات وحلها وإذا قمنا بمنع الأطفال من الوقوع في الخطأ فنحن نقلل من تطور أدمغتهم وطريقة تفكيرهم. والخطأ صفة الإنسان، وميزة من مميزاته وأن الإنسان لا كمال له يخطأ ثم يتوب خلقه الله بهذا الشكل لحكمة منه هو يعلمها «إنه كان ظلوماً جهولاً» «الأحزاب/72».
أكدت التربوية والمهتمة بشؤون التربية والطفل بسمة عبدالله محمد أن بعض الآباء والمربين يلجأ إلى ضرب الطفل وتوبيخه بالكلمات الجارحة ظناً منهم أنها الطريقة المثلى لتأديب أطفالهم، متجاهلين الآثار السلبية الناتجة عن ضرب الطفل أو الصراخ عليه فهم القدوة التي يقتدي بها الطفل وهم بهذا التصرف يمنحونه الرخصة الأولية لممارسة العنف مع الآخرين.
وأضافت أن الضرب بكل أشكاله يقلل من قيمة الطفل بنفسه وعندما يكبر سيفقد ثقته بنفسه ويصبح شخصية ضعيفة وسهلة الانقياد والتأثر برفقاء السوء، ومع تكرار الضرب يقل خوفه من والديه لمعرفته أن أقصى ما يستطيعون القيام به هو الضرب فيهزأ بأوامرهم ويفعل ما يحلو له، وسيعتقد أن والديه لا يكنان له مشاعر الحب والمودة فتتولد لديه مشاعر الكره تجاههم مما يؤدي إلى ضعف الروابط الأسرية «التفكك الأسري».
وبينت أنه وبدلاً من توبيخ الطفل وضربه هناك وسائل تربوية يمكن أن نعاقب بها الطفل وتكون أكثر فاعلية وتأثيراً وتهدف إلى تقويم سلوك الطفل دون أن تسبب له الأذى النفسي أو الجسدي وتتناسب مع عمره وحجم الذنب الذي يقترفه، وهي فن ومهارة يجب ألا تخرج عن الحد الذي يُفشل العملية التربوية أو يخلق النفور والتمرد مثل:
* مناقشة الخطأ: على الآباء أن يوضحوا الخطأ الذي قام به الطفل لأنه في بعض الأحيان يرتكب الأطفال الأخطاء بعفوية دون أن يدركوا أن ما أقدموا عليه يعد خطأً أو يشكل خطورة عليهم حتى لا يكون العقاب بلا فائدة تربوية وإنما مجرد أذى نفسي يتعرض له الطفل، وتعد استراتيجية المناقشة ذات فاعلية خاصة مع المراهقين.
* عقوبة الحرمان: يقول المختصون إن أسلوب حرمان الطفل من الأشياء المفضلة والمحببة لديه من الأساليب الناجحة والمؤثرة من عمر الثالثة وحتى يصل إلى عمر ما قبل البلوغ.
* وضع عقوبة: تنفيذ وظائف وأعمال في المنزل، مثلاً تنظيف فناء المنزل أو جلي الصحون، وترتيب مائدة الطعام وغيرها من الأعمال غير المحببة له.
وشددت على ضرورة تقبل الآباء والمربين لأخطاء الأبناء بدلاً من اللوم والتوبيخ، وتعليمهم كيف يمكن تحويل الخطأ إلى مهارة، فالخطأ أفضل معلم، وخوض التجارب الصعبة والوقوع في الأخطاء هي الطريقة الوحيدة التي نطور بها مهارات التعامل مع المشكلات وحلها وإذا قمنا بمنع الأطفال من الوقوع في الخطأ فنحن نقلل من تطور أدمغتهم وطريقة تفكيرهم. والخطأ صفة الإنسان، وميزة من مميزاته وأن الإنسان لا كمال له يخطأ ثم يتوب خلقه الله بهذا الشكل لحكمة منه هو يعلمها «إنه كان ظلوماً جهولاً» «الأحزاب/72».