يجري التقييم على أساس عدم التركيز على زاوية، بل على عدة جوانب، وهي:
• الجانب العاطفي.
• الجانب الاجتماعي.
• الشخصية.
• الجانب الروحي (التدين والالتزام الديني).
• الجانب الجسدي.
يجب تقييم هذه الجوانب الخمسة لدرس احتمالية التكافؤ والتوافق، فالبعض قد يشترط أن تكون شريكة حياته جميلة، متغاضياً عن باقي الجوانب بحيث ينظر إلى زاوية واحدة ما قد يوقعه لاحقاً في مطبات، ومن جهتها قد ترغب أن يكون الطرف الآخر متديناً إذ قد يخاف الله ولكنه في المقابل عصبي أوبخيل أو قد يكون يتمتع بمستوى مادي ميسور ولكنه من الشخصيات الشكاكة.
التركيز على إيجابيات الطرف الآخر وليس على سلبياته في بداية الزواج، حيث يكون التركيز على الجانب الإيجابي وبعدها نصطدم بعبارات «اكتشفت أنه منافق»، «ظهر وجهها الحقيقي»، في وقت أن المسألة ليست بهذه الصورة، بل لكوننا نكون «رسميين» في بداية العلاقة وعند الزواج نتعامل بعفوية أكبر ولا نكون سيئين إلا وفق أحكام الآخر.
عدم رفع سقف الطموحات، يجب ألا نتوقع الأفضل دوماً من الطرف الآخر، ف البعض يكرّر «من المفترض أن يتغير زوجي»، وهذا أمر غير واقعي وكذلك عبارة «أن زوجي لا يتكلم والمفروض أن يتبادل الحديث معي دوماً»، وهنا التواصل هو الحل وليس محاولة التغيير لأن التواصل بين الطرفين يقود إلى تقبل الآخر ومحاولة التغيير إلى الأفضل دون ضغط.