يمكن أن يساعد تعديل القليل من العادات البسيطة في حماية طفلك من الأمراض والمشاكل النفسية، وجعله يتمتع بالصحة الجيدة في تلك المرحلة العمرية التي يكثر فيها التعرض لمسببات الأمراض مثل الجراثيم، أو التعرض للصدمات النفسية التي تؤثر في سلوكه مستقبلاً، وتتراوح تلك العادات ما بين يومية وسنوية بحسب الحاجة؛ وفي التالي ما اعتمده أطباء الأطفال ويوصون به بقوة حتى يشب الطفل بأقل مشاكل صحية ويصبح مستقبلاً فرداً فاعلاً في المجتمع لا تعوقه أمراض الطفولة ولا الاضطرابات النفسية.
النوم الكافي
لا يحصل العديد من الأطفال -خاصة عندما يصلون لسن المراهقة- على القدر الموصى به من النوم بالرغم من أنه ضروري للنمو الصحي ووظائف الجسم والصحة العقلية، كما أنه يقي من السمنة والمخاطر المرتبطة بها. بالنسبة للأطفال الصغار تتراوح مدة نومهم ما بين 11 إلى 14 ساعة، بينما يجب أن ينام المراهقون 8 إلى 10 ساعات في الليلة. يمكن للآباء أن يساعدوا أطفالهم على النوم لساعات كافية بأن يكونوا قدوة لهم ويناموا هم أنفسهم في وقت مبكر من الليل.
تقديم اللقاحات الروتينية
كانت أمراض الطفولة في أوقات سابقة مهدداً كبيراً للأطفال والمسبب الشائع لكثير من حالات الإعاقة بالمجتمع؛ وبعد أن ظهرت اللقاحات المضادة لتلك الأمراض تراجعت أعداد الإعاقات وتمتع الأطفال بمستقبل أفضل، لذلك عليك التأكد من إعطاء اللقاحات وفقاً للجدول الزمني الموصى به.
أصبح برنامج التحصين مشتملاً على لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي، ويرى كثير من الدراسات العلمية أنه يفيد تلك الفئة العمرية أيضاً.
اللعب مع الأقران
نشاط الطفل البدني نهاراً أمر مهم لذلك يجب ألا يقل عن المستوى الطبيعي؛ فهو يجعله أقل عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها، كما يجعله في حالة مزاجية جيدة وأكثر توازناً نفسياً ويعده للتعامل بعد ذلك مع المجتمع الخارجي.
وجدت بعض الأبحاث أن لعب الطفل خارج المنزل يجعله أقل عرضة لمشاكل الإبصار خاصة حالة قصر النظر التي أصبحت شائعة في العصر الحالي بسبب كثرة مطالعة الطفل للشاشات سواء كانت شاشة التلفاز أو شاشة الهاتف أو اللوح الرقمي. يظهر دور الأبوين مرة أخرى كقدوة بألا يطالعوا تلك الأجهزة لأوقات طويلة.
الالتزام بقواعد السلامة والأمان
تعد حوادث السيارات من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين الأطفال دون سن 12 عاماً، لذلك يجب وضع الطفل في المقعد الخلفي من السيارة ولا يجلس في المقعد الأمامي حتى يتجاوز ذلك العمر. يجب أيضاً التأكد من ربط حزام الأمان مع التأكيد عليه بعدم فكه، حتى تصبح عادة لديه.
من العادات الأخرى التي تسهم في حماية الطفل ارتداؤه للخوذة عند ركوبه الدراجة أو ما شابه ذلك؛ فقد أظهرت دراسة في الكلية الأمريكية للجراحة أن الأشخاص الذين يرتدون الخوذ قللوا من خطر إصابات الدماغ الرضحية بنسبة 53%.
غسل اليدين قبل الأكل
يتعرض الطفل أثناء اللعب والنشاط النهاري إلى الجراثيم مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، وهي كائنات مجهرية تحيط بنا من كل جانب وتتواجد على الأسطح المختلفة سواء بالمنزل أو الحضانة أو المدرسة. عندما يضع الطفل يده على تلك الأسطح فهو يلتقط أعداداً مهولة منها، ولأن عادة الأطفال وضع أيديهم في أفواههم فهنالك احتمال كبير لدخول تلك الكائنات إلى الفم وتسببها في المشاكل الصحية.
يجب أن تقومي بجعل طفلك يواظب على عادة غسل اليدين قبل تناول الطعام، وكذلك توصية معلماته بالحضانة أو المدرسة بأن يهتموا بذلك الجانب؛ خصوصاً في الوقت الحالي الذي تنتشر فيه جائحة «كورونا». أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن شيئاً بسيطاً مثل تعليم أطفالك غسل أيديهم بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
تنويع الأطعمة
حتى يتمتع طفلك بالصحة الجيدة عليك تنشئته على تناول الأطعمة المختلفة وليس تناول صنف واحد كما هي الحال مع كثير من الأطفال الذين لا يأكلون إلا عندما يقدم لهم البرجر أو النقانق. يفيد تناول الأطعمة الطازجة المتنوعة في مد الجسم بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها للنمو السليم والقيام بوظائفه الحيوية.
يجب أن يشتمل النظام الغذائي اليومي للطفل على نوع من الخضراوات الطازجة والتي يمكن تحضيرها بطريقة جاذبة تجعله يقبل على تناولها. يجب أيضاً أن يعتاد على تناول حبة الفاكهة كاملة ولا يعتمد على شرب عصيرها فقط؛ فذلك يجعله يحصل على كمية كافية من الألياف الغذائية ولا يعاني مشكلة الإمساك الشائعة وسط الأطفال.
{{ article.visit_count }}
النوم الكافي
لا يحصل العديد من الأطفال -خاصة عندما يصلون لسن المراهقة- على القدر الموصى به من النوم بالرغم من أنه ضروري للنمو الصحي ووظائف الجسم والصحة العقلية، كما أنه يقي من السمنة والمخاطر المرتبطة بها. بالنسبة للأطفال الصغار تتراوح مدة نومهم ما بين 11 إلى 14 ساعة، بينما يجب أن ينام المراهقون 8 إلى 10 ساعات في الليلة. يمكن للآباء أن يساعدوا أطفالهم على النوم لساعات كافية بأن يكونوا قدوة لهم ويناموا هم أنفسهم في وقت مبكر من الليل.
تقديم اللقاحات الروتينية
كانت أمراض الطفولة في أوقات سابقة مهدداً كبيراً للأطفال والمسبب الشائع لكثير من حالات الإعاقة بالمجتمع؛ وبعد أن ظهرت اللقاحات المضادة لتلك الأمراض تراجعت أعداد الإعاقات وتمتع الأطفال بمستقبل أفضل، لذلك عليك التأكد من إعطاء اللقاحات وفقاً للجدول الزمني الموصى به.
أصبح برنامج التحصين مشتملاً على لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي، ويرى كثير من الدراسات العلمية أنه يفيد تلك الفئة العمرية أيضاً.
اللعب مع الأقران
نشاط الطفل البدني نهاراً أمر مهم لذلك يجب ألا يقل عن المستوى الطبيعي؛ فهو يجعله أقل عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها، كما يجعله في حالة مزاجية جيدة وأكثر توازناً نفسياً ويعده للتعامل بعد ذلك مع المجتمع الخارجي.
وجدت بعض الأبحاث أن لعب الطفل خارج المنزل يجعله أقل عرضة لمشاكل الإبصار خاصة حالة قصر النظر التي أصبحت شائعة في العصر الحالي بسبب كثرة مطالعة الطفل للشاشات سواء كانت شاشة التلفاز أو شاشة الهاتف أو اللوح الرقمي. يظهر دور الأبوين مرة أخرى كقدوة بألا يطالعوا تلك الأجهزة لأوقات طويلة.
الالتزام بقواعد السلامة والأمان
تعد حوادث السيارات من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين الأطفال دون سن 12 عاماً، لذلك يجب وضع الطفل في المقعد الخلفي من السيارة ولا يجلس في المقعد الأمامي حتى يتجاوز ذلك العمر. يجب أيضاً التأكد من ربط حزام الأمان مع التأكيد عليه بعدم فكه، حتى تصبح عادة لديه.
من العادات الأخرى التي تسهم في حماية الطفل ارتداؤه للخوذة عند ركوبه الدراجة أو ما شابه ذلك؛ فقد أظهرت دراسة في الكلية الأمريكية للجراحة أن الأشخاص الذين يرتدون الخوذ قللوا من خطر إصابات الدماغ الرضحية بنسبة 53%.
غسل اليدين قبل الأكل
يتعرض الطفل أثناء اللعب والنشاط النهاري إلى الجراثيم مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، وهي كائنات مجهرية تحيط بنا من كل جانب وتتواجد على الأسطح المختلفة سواء بالمنزل أو الحضانة أو المدرسة. عندما يضع الطفل يده على تلك الأسطح فهو يلتقط أعداداً مهولة منها، ولأن عادة الأطفال وضع أيديهم في أفواههم فهنالك احتمال كبير لدخول تلك الكائنات إلى الفم وتسببها في المشاكل الصحية.
يجب أن تقومي بجعل طفلك يواظب على عادة غسل اليدين قبل تناول الطعام، وكذلك توصية معلماته بالحضانة أو المدرسة بأن يهتموا بذلك الجانب؛ خصوصاً في الوقت الحالي الذي تنتشر فيه جائحة «كورونا». أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن شيئاً بسيطاً مثل تعليم أطفالك غسل أيديهم بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
تنويع الأطعمة
حتى يتمتع طفلك بالصحة الجيدة عليك تنشئته على تناول الأطعمة المختلفة وليس تناول صنف واحد كما هي الحال مع كثير من الأطفال الذين لا يأكلون إلا عندما يقدم لهم البرجر أو النقانق. يفيد تناول الأطعمة الطازجة المتنوعة في مد الجسم بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها للنمو السليم والقيام بوظائفه الحيوية.
يجب أن يشتمل النظام الغذائي اليومي للطفل على نوع من الخضراوات الطازجة والتي يمكن تحضيرها بطريقة جاذبة تجعله يقبل على تناولها. يجب أيضاً أن يعتاد على تناول حبة الفاكهة كاملة ولا يعتمد على شرب عصيرها فقط؛ فذلك يجعله يحصل على كمية كافية من الألياف الغذائية ولا يعاني مشكلة الإمساك الشائعة وسط الأطفال.