هل سيحصل جميع الخريجين من تخصص ما على وظائف وسيواجه البقية صعوبة في تحصيل ذلك؟ يصعب الجزم بهذا الأمر، فهناك الكثير من العوامل التي تؤثر في عملية التوظيف، منها ما هو مرتبط بسوق العمل وطبيعة الوظائف التي يتم استحداثها سنوياً والوضع الاقتصادي بشكل عام، وهذه أمور يصعب التنبؤ بها بشكل دقيق، ومنها ما هو مرتبط بملاءمة الشخص للوظائف المطروحة وشخصيته والمهارات التي يمتلكها.
فقد يكون تدني مستويات الخريجين وعدم ملاءمتهم للوظائف المعروضة سبباً في زيادة مستوى البطالة بينهم، وأحياناً رفع سقف التوقعات والاشتراطات العالية التي يتمسك بها البعض في بداية مسيرتهم المهنية.
ولاشك أن البطالة تزداد أيضاً بسبب كثرة الخريجين مقارنة مع عدد الوظائف المتاحة في ذلك التخصص، وكذلك محدودية الوظائف المتاحة لبعض التخصصات مثل هندسة الطائرات.
وهناك تحديات وأزمات لا نعلم عنها شيئاً وهي في علم الغيب، قد تقع وتُغير خارطة الوظائف بشكل لا يتوقعه أحد، وما أزمة كورونا وأزمة الشحن العالمية وتبعات الأزمة الروسية الأوكرانية إلا أمثلة على ذلك.
ومن وجد في نفسه الميل لتخصص فيه بطالة كبيرة فهو بين خيارين، إما التوجه لذلك التخصص والاجتهاد والمنافسة ليصبح رقماً صعباً ومميزاً فيه، فقد تتغير الأحوال ويزيد الطلب عليه مستقبلاً أو ربما يجد الفرص المناسبة من خلاله، فالرزق بيد الله وإنما هي أسباب نحن نبذلها.
وإما البحث عن تخصصات بديلة والتي من المرجح أن يكون لخريجيها فرص أفضل في سوق العمل، بشرط أن تكون للطالب الرغبة والقدرة على النجاح في هذا التخصص لا مجرد تحصيل الشهادة فقط!!
فابحث عن التخصص الذي تريد التوجه إليه، وافهم نفسك وقدراتك وكذلك تعرّف على الوظائف المطلوبة في سوق العمل.
وإذا عزمت على تخصص ما فتوجه إلى الله وصلِّ صلاة الاستخارة، وتوكل عليه فلا يعلم الغيب إلا هو.
فقد يكون تدني مستويات الخريجين وعدم ملاءمتهم للوظائف المعروضة سبباً في زيادة مستوى البطالة بينهم، وأحياناً رفع سقف التوقعات والاشتراطات العالية التي يتمسك بها البعض في بداية مسيرتهم المهنية.
ولاشك أن البطالة تزداد أيضاً بسبب كثرة الخريجين مقارنة مع عدد الوظائف المتاحة في ذلك التخصص، وكذلك محدودية الوظائف المتاحة لبعض التخصصات مثل هندسة الطائرات.
وهناك تحديات وأزمات لا نعلم عنها شيئاً وهي في علم الغيب، قد تقع وتُغير خارطة الوظائف بشكل لا يتوقعه أحد، وما أزمة كورونا وأزمة الشحن العالمية وتبعات الأزمة الروسية الأوكرانية إلا أمثلة على ذلك.
ومن وجد في نفسه الميل لتخصص فيه بطالة كبيرة فهو بين خيارين، إما التوجه لذلك التخصص والاجتهاد والمنافسة ليصبح رقماً صعباً ومميزاً فيه، فقد تتغير الأحوال ويزيد الطلب عليه مستقبلاً أو ربما يجد الفرص المناسبة من خلاله، فالرزق بيد الله وإنما هي أسباب نحن نبذلها.
وإما البحث عن تخصصات بديلة والتي من المرجح أن يكون لخريجيها فرص أفضل في سوق العمل، بشرط أن تكون للطالب الرغبة والقدرة على النجاح في هذا التخصص لا مجرد تحصيل الشهادة فقط!!
فابحث عن التخصص الذي تريد التوجه إليه، وافهم نفسك وقدراتك وكذلك تعرّف على الوظائف المطلوبة في سوق العمل.
وإذا عزمت على تخصص ما فتوجه إلى الله وصلِّ صلاة الاستخارة، وتوكل عليه فلا يعلم الغيب إلا هو.