أكدت أخصائية التغذية العلاجية أريج السعد نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة أن درجات الحرارة في فصل الصيف تزداد خاصة في شهر يوليو وأغسطس وهي من أكثر شهور السنة التي ترتفع فيهم درجات الحرارة، وقد يجلب فصل الصيف العديد من المشاكل الصحية، مثل الجفاف واضطرابات الجهاز الهضمي والالتهابات البكتيرية وضربات الشمس.
وبينت أن الإنسان يحتاج في هذه الفترة أن يتناول مجموعة من الأطعمة التي تمد الجسم بالترطيب الفعال والذي من خلاله يتم ترطيب كافة الأجهزة الحيوية بجسم الإنسان حيث تعطي لها القدرة الفائقة على البرودة، فهناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كميات من الماء والمرطبات الطبيعية والتي تكيف درجة حرارة الجسم لتحديه درجات الحرارة العالية وتحميه من أشعة الشمس الضارة.
وشددت السعد على شرب كميات كافية من الماء، حيث إن شرب كميات كافية من الماء تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، والماء يساعد على تنظم درجة حرارة الجسم والوقاية من الجفاف، ويسبب التعرق المفرط في فقد السوائل في الجسم، لذلك من المهم تعويض ما يتم فقده من سوائل عن طريق زيادة كمية السوائل المستهلكة خلال الموسم الحار. من المهم الحرص على شرب ما بين 8 إلى 12 كوباً / اليوم، وعادة يتم تحديد احتياج الجسم من السوائل بناء على "الجنس، الوزن، النشاط البدني". من المهم تعويض السوائل المفقودة أثناء ممارسة الرياضة وذلك من مقدار 200-100مل /15 دقيقة، وشرب ما بين 200 إلى 300 مل قبل 30 دقيقة من بدء التمرين وما بين 200 إلى 500 مل بعد التمرين. نقص السوائل قد يؤثر على الأداء الرياضي.
بالإضافة إلى الحرص على تعويض الأملاح الإلكتروليتات المفقودة، حيث يجب أيضاً التعويض من الإلكتروليتات المفقودة لتقليل مخاطر الاختلالات الخطيرة، الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم هي الإلكتروليتات الرئيسة المفقودة من خلال العرق ويمكن الحصول عليها من المشروبات الرياضية، ماء جوز الهند وكذلك الأطعمة الكاملة مثل الموز والزبيب والخيار، الحمضيات والبطاطس والسبانخ والبطيخ والشمام والحليب أو اللبن أو الزبادي قليل الدسم.
وأضافت، أن الأطعمة السكرية تزيد من درجة حرارة الجسم، للحفاظ على برودة الجسم، وممكن تناول السكريات من مصادرها الطبيعية مثل الفاكهة والخضار، والتقليل من الأطعمة السكرية والحد من شرب المنبهات مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، نظراً لاحتوائها على الكافيين الذي يعتبر من مدرات البول ما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف.
الطعام الملون "بالنباتات"
وبينت السعد أنه على مدار السنة، وخاصة خلال فصل الصيف، تحتاج بشرتنا إلى الحماية من أشعة الشمس القاسية، التي تخترق الجلد وتكون الجذور UVA وUVB الجذور الحرة التي تسبب تلف البشرة، بالإضافة إلى حماية بشرتنا خارجياً من خلال واقيات، يمكننا إضافة الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين (أ، ج، هاء) تشكل هذه المواد نظام مضادات الأكسدة الطبيعي في الجسم، والذي يحتاج إلى التجديد يومياً. تناول أطعمة مثل اللوز، والفول السوداني، وبذور عباد الشمس، والحمضيات، والتوت، والمانجو، والخوخ، والمشمش، والفلفل الحلو.
تجنب للأطعمة المقلية
وبصرف النظر عن زيادة الكوليسترول في الدم وأنها تؤدي إلى تصلب الشرايين، فالأطعمة المقلية مليئة بالدهون، والتي لديها تأثير حراري على الجسم، عادة فإنه يقيد الجسم من تشتيت الحرارة، لصيف بارد تجنب جميع الأطباق المقلية.
تجنب شرب المشروبات المثلجة عند التعرق الشديد
وفي دراسة أجريت مؤخراً في ألمانيا أشارت إلى تجنب شرب الماء شديد البرودة خلال فترات الحر الشديد، فبالرغم من أن المشروبات شديدة البرودة بشكل عام تعطي إحساساً بالانتعاش خلال أيام الصيف الحارة، إلا أنها تزيد من نسبة إفراز العرق، وتشير الدراسة إلى ـن الجسم يعمل بقوة عند تناول المشروبات الباردة إذ يحاول الحفاظ على درجة حرارته الداخلية، وهنا تتقلص الأوردة والشرايين ثم تتسع مرة أخرى وهو ما يؤدي إلى التعرق، ويحدث نفس رد الفعل من الجسم عند تناول المشروبات الساخنة أيضاً.
لذلك يرى العديد من أخصائيي التغذية الاعتماد على شرب الماء معتدل البرودة إلى الماء الفاتر نسبياً، وهو الأقرب إلى حرارة الجسم الداخلية على الرغم من أن الماء البارد ينعش أكثر في أيام الصيف والحر.
إدراج الأطعمة التي تعمل على خفض درجة حرارة الجسم
وبالإضافة إلى قائمة الخضار والفاكهة التي تم ذكرها أعلاه، هناك بعض الأطعمة تعمل على خفض حرارة الجسم مثل "الزبادي، والشوفان، ومنتجات القمح الكامل، والخضروات الورقية، وبذور الكتان، والشومار، والحلبة، والصويا".
{{ article.visit_count }}
وبينت أن الإنسان يحتاج في هذه الفترة أن يتناول مجموعة من الأطعمة التي تمد الجسم بالترطيب الفعال والذي من خلاله يتم ترطيب كافة الأجهزة الحيوية بجسم الإنسان حيث تعطي لها القدرة الفائقة على البرودة، فهناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كميات من الماء والمرطبات الطبيعية والتي تكيف درجة حرارة الجسم لتحديه درجات الحرارة العالية وتحميه من أشعة الشمس الضارة.
وشددت السعد على شرب كميات كافية من الماء، حيث إن شرب كميات كافية من الماء تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، والماء يساعد على تنظم درجة حرارة الجسم والوقاية من الجفاف، ويسبب التعرق المفرط في فقد السوائل في الجسم، لذلك من المهم تعويض ما يتم فقده من سوائل عن طريق زيادة كمية السوائل المستهلكة خلال الموسم الحار. من المهم الحرص على شرب ما بين 8 إلى 12 كوباً / اليوم، وعادة يتم تحديد احتياج الجسم من السوائل بناء على "الجنس، الوزن، النشاط البدني". من المهم تعويض السوائل المفقودة أثناء ممارسة الرياضة وذلك من مقدار 200-100مل /15 دقيقة، وشرب ما بين 200 إلى 300 مل قبل 30 دقيقة من بدء التمرين وما بين 200 إلى 500 مل بعد التمرين. نقص السوائل قد يؤثر على الأداء الرياضي.
بالإضافة إلى الحرص على تعويض الأملاح الإلكتروليتات المفقودة، حيث يجب أيضاً التعويض من الإلكتروليتات المفقودة لتقليل مخاطر الاختلالات الخطيرة، الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم هي الإلكتروليتات الرئيسة المفقودة من خلال العرق ويمكن الحصول عليها من المشروبات الرياضية، ماء جوز الهند وكذلك الأطعمة الكاملة مثل الموز والزبيب والخيار، الحمضيات والبطاطس والسبانخ والبطيخ والشمام والحليب أو اللبن أو الزبادي قليل الدسم.
وأضافت، أن الأطعمة السكرية تزيد من درجة حرارة الجسم، للحفاظ على برودة الجسم، وممكن تناول السكريات من مصادرها الطبيعية مثل الفاكهة والخضار، والتقليل من الأطعمة السكرية والحد من شرب المنبهات مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، نظراً لاحتوائها على الكافيين الذي يعتبر من مدرات البول ما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف.
الطعام الملون "بالنباتات"
وبينت السعد أنه على مدار السنة، وخاصة خلال فصل الصيف، تحتاج بشرتنا إلى الحماية من أشعة الشمس القاسية، التي تخترق الجلد وتكون الجذور UVA وUVB الجذور الحرة التي تسبب تلف البشرة، بالإضافة إلى حماية بشرتنا خارجياً من خلال واقيات، يمكننا إضافة الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين (أ، ج، هاء) تشكل هذه المواد نظام مضادات الأكسدة الطبيعي في الجسم، والذي يحتاج إلى التجديد يومياً. تناول أطعمة مثل اللوز، والفول السوداني، وبذور عباد الشمس، والحمضيات، والتوت، والمانجو، والخوخ، والمشمش، والفلفل الحلو.
تجنب للأطعمة المقلية
وبصرف النظر عن زيادة الكوليسترول في الدم وأنها تؤدي إلى تصلب الشرايين، فالأطعمة المقلية مليئة بالدهون، والتي لديها تأثير حراري على الجسم، عادة فإنه يقيد الجسم من تشتيت الحرارة، لصيف بارد تجنب جميع الأطباق المقلية.
تجنب شرب المشروبات المثلجة عند التعرق الشديد
وفي دراسة أجريت مؤخراً في ألمانيا أشارت إلى تجنب شرب الماء شديد البرودة خلال فترات الحر الشديد، فبالرغم من أن المشروبات شديدة البرودة بشكل عام تعطي إحساساً بالانتعاش خلال أيام الصيف الحارة، إلا أنها تزيد من نسبة إفراز العرق، وتشير الدراسة إلى ـن الجسم يعمل بقوة عند تناول المشروبات الباردة إذ يحاول الحفاظ على درجة حرارته الداخلية، وهنا تتقلص الأوردة والشرايين ثم تتسع مرة أخرى وهو ما يؤدي إلى التعرق، ويحدث نفس رد الفعل من الجسم عند تناول المشروبات الساخنة أيضاً.
لذلك يرى العديد من أخصائيي التغذية الاعتماد على شرب الماء معتدل البرودة إلى الماء الفاتر نسبياً، وهو الأقرب إلى حرارة الجسم الداخلية على الرغم من أن الماء البارد ينعش أكثر في أيام الصيف والحر.
إدراج الأطعمة التي تعمل على خفض درجة حرارة الجسم
وبالإضافة إلى قائمة الخضار والفاكهة التي تم ذكرها أعلاه، هناك بعض الأطعمة تعمل على خفض حرارة الجسم مثل "الزبادي، والشوفان، ومنتجات القمح الكامل، والخضروات الورقية، وبذور الكتان، والشومار، والحلبة، والصويا".
