يتجه الكثير منا أثناء الإجازة الصيفية إلى "المصايف" والنزول إلى البحر، وأيضاً حمامات السباحة، وإليكم بعض النصائح الواجب اتباعها أثناء نزول البحر أو حمامات السباحة من أجل إجازة سعيدة وممتعة.

يعتبر البحر أفضل وأجمل وأفيد علاج لحساسية الجلد كما ينصح الأطباء المختصين، عكس حمامات السباحة التي من الممكن أن يزيد منها إذا كانت نسبة الكلور عالية أو حمام السباحة غير نظيف وكل ما قضينا وقت أكثر في البحر كل ما كان أفضل، وفي حال النزول لبركة السباحة يمكنكم استخدام العلاجات الموصوفة لكم في حال تهيج الجلد أو استخدام ملابس السباحة بأكمام طويلة. وننصح بتوخي الحذر من التعرض للشمس حيث لا يصح الخروج في أوقات الظهر لأن بشكل عام التعرض المباشر للشمس، والعرق، وفقد سوائل من الجسم بسبب الحر كل ذلك يزيد من الحساسية ومن الممكن أيضاً أن يبدأها، ويعمل "حكة شديدة"، لذا لابد أن ننزل البحر بعد العصر بساعتين تكون الشمس حدتها قلت ثم نستمتع بالبحر

أما الأشخاص الذين يتناولون أدوية كورتيزون فننصحهم أن لا يتم عمل مجهود زيادة، ولا يتعرضوا للشمس وقت الظهر، ويشربوا ماء بكميات مناسبة، ويبعدوا عن التجمعات الكبيرة والزحمة من أجل العدوى، وأهم شئ البعد عن أكل المطاعم ويحافظوا على الأكل الصحي، قليل الدهون، خالٍ من الملح والسكر أو القليل منهما.

أما الأشخاص الذين يعانون من الذئبة الحمراء ليس فقط عليهم أن يلتزمون بتعليمات الكورتيزون، إنما أيضاً يجب أن يتبعوا الآتي: النزول للبحر وليس حمام السباحة، ويكون الوقت الذي قبل المغرب بساعتين أو الساعة التي بعد الشروق، ارتداء ملابس السباحة بأكمام وطويلة، ووضع واقي الشمس على كل مكان من الجسم المكشوف، الوجه، الرقبة، اليدين والذراعين والرجلين والقدمين، وكل نصف ساعة نطلع من المياه ونضع طبقة ثانية من واقي الشمس، ونختار نوع واقي شمس يكون معامل الحماية فيه عالي، الأفضل ٥٠ أو أكثر، ولا تنسوا أن تشربوا ماء كثيراً.

أما الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يصح أن ينزلوا البحر إذا كانت حالتهم الصحية مستقرة لكن لا يكون وقت سطوع الشمس بشدة، كما يجب التوخي الحذر أن يصابوا بنزلات البرد ويفضل أن يكونوا بعيد عن الزحمة والتجمعات.