المعلمة عفيفة سر النجاح
«تلميذتي زينب جابر عبدالله، يا من سطرت أروع قصص النجاح في فترة وجيزة، وبإرادتك استطعت أن تتخطي الصعوبات شيئاً فشيئاً، ولن أنسى أول يوم دراسي لك في صفي مع بداية السنة الدراسية الحالية، وكيف كنت وكيف أصبحت، فكم أنا فخورة بك وبإنجازك الذي يحسب لي وأراه من أهم الإنجازات التي قدمتها في حياتي».
تلك كانت كلمات معلمة نظام الفصل بمدرسة النويدرات الابتدائية للبنات عفيفة محمد، التي كانت سر نجاح الطالبة زينب، وأسهمت في جعلها الأكثر نشاطاً وتألقاً بالمدرسة، رغم ظروفها الصحية وكرسيها المتحرك، وذلك ضمن إنجازات المدارس الحكومية في العام الدراسي المنصرم 2021/2022.
وأضافت المعلمة: «انضمت زينب للمدرسة وهي تعاني من مشكلة صحية جسدية، فهي لا تستطيع المشي أو الوقوف، وقد لاحظت عليها بأن لديها صعوبة كبيرة في مساعدة نفسها بنفسها، فكانت غير قادرة أن تخرج مستلزماتها من الحقيبة مثل الكتب أو الدفاتر وغيرها، ولا تستطيع أن تخدم نفسها في فتح علب الأكل، وتجد صعوبة في الحركة والتنقل، إلى جانب صعوبة في التواصل والتركيز».
وتابعت: «ولكن خلال العام الدراسي المنصرم، والذي يعتبر فترة وجيزة، استطاعت زينب بمساعدتي أنا وزميلاتها بالصف أن تتغلب على مجموعة من المصاعب، إضافة إلى أنها أصبحت قادرة على الاعتماد على نفسها اعتماداً كلياً، فعلى الصعيد الاجتماعي، أصحبت تحب الاندماج الاجتماعي مع زميلاتها، وترغب باللعب معهن ومشاركتهن جميع الأوقات في الدراسة واللعب وأوقات الفسح، وفي المقابل فقد انغرست المحبة والتعاون في قلوب زميلاتها تجاهها، وأصبحن يقدمن لها جميع أوجه الاهتمام والتعاون، ويشاطرنها اللعب والفرح والتعلم.
وعلى الصعيد الأكاديمي، فقد تم بذل جهود كثيرة ضمن خطة دراسية لرفع مستواها الدراسي، ومساعدتها على الفهم والاستيعاب بطرق تتناسب مع قدراتها، حتى لوحظ عليها تطوراً لافتاً في الفترة الأخيرة».
وأخيراً أكدت المعلمة عفيفة أن الدمج في التعليم الحكومي الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم له انعكاس كبير في حياة زينب، فمشاركتها زميلاتها في الفعاليات والأنشطة المدرسية شجعتها على اكتشاف ذاتها وتنمية شخصيتها، وأصبحت تتحلى بالقيم السلوكية القومية والدينية والوطنية، متمنية لها استكمال دراساتها العليا، والمساهمة بكل تميز في المسيرة التنموية لمملكة البحرين.
«تلميذتي زينب جابر عبدالله، يا من سطرت أروع قصص النجاح في فترة وجيزة، وبإرادتك استطعت أن تتخطي الصعوبات شيئاً فشيئاً، ولن أنسى أول يوم دراسي لك في صفي مع بداية السنة الدراسية الحالية، وكيف كنت وكيف أصبحت، فكم أنا فخورة بك وبإنجازك الذي يحسب لي وأراه من أهم الإنجازات التي قدمتها في حياتي».
تلك كانت كلمات معلمة نظام الفصل بمدرسة النويدرات الابتدائية للبنات عفيفة محمد، التي كانت سر نجاح الطالبة زينب، وأسهمت في جعلها الأكثر نشاطاً وتألقاً بالمدرسة، رغم ظروفها الصحية وكرسيها المتحرك، وذلك ضمن إنجازات المدارس الحكومية في العام الدراسي المنصرم 2021/2022.
وأضافت المعلمة: «انضمت زينب للمدرسة وهي تعاني من مشكلة صحية جسدية، فهي لا تستطيع المشي أو الوقوف، وقد لاحظت عليها بأن لديها صعوبة كبيرة في مساعدة نفسها بنفسها، فكانت غير قادرة أن تخرج مستلزماتها من الحقيبة مثل الكتب أو الدفاتر وغيرها، ولا تستطيع أن تخدم نفسها في فتح علب الأكل، وتجد صعوبة في الحركة والتنقل، إلى جانب صعوبة في التواصل والتركيز».
وتابعت: «ولكن خلال العام الدراسي المنصرم، والذي يعتبر فترة وجيزة، استطاعت زينب بمساعدتي أنا وزميلاتها بالصف أن تتغلب على مجموعة من المصاعب، إضافة إلى أنها أصبحت قادرة على الاعتماد على نفسها اعتماداً كلياً، فعلى الصعيد الاجتماعي، أصحبت تحب الاندماج الاجتماعي مع زميلاتها، وترغب باللعب معهن ومشاركتهن جميع الأوقات في الدراسة واللعب وأوقات الفسح، وفي المقابل فقد انغرست المحبة والتعاون في قلوب زميلاتها تجاهها، وأصبحن يقدمن لها جميع أوجه الاهتمام والتعاون، ويشاطرنها اللعب والفرح والتعلم.
وعلى الصعيد الأكاديمي، فقد تم بذل جهود كثيرة ضمن خطة دراسية لرفع مستواها الدراسي، ومساعدتها على الفهم والاستيعاب بطرق تتناسب مع قدراتها، حتى لوحظ عليها تطوراً لافتاً في الفترة الأخيرة».
وأخيراً أكدت المعلمة عفيفة أن الدمج في التعليم الحكومي الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم له انعكاس كبير في حياة زينب، فمشاركتها زميلاتها في الفعاليات والأنشطة المدرسية شجعتها على اكتشاف ذاتها وتنمية شخصيتها، وأصبحت تتحلى بالقيم السلوكية القومية والدينية والوطنية، متمنية لها استكمال دراساتها العليا، والمساهمة بكل تميز في المسيرة التنموية لمملكة البحرين.