بادئاً ذي بدء أهنئ جميع الطلاب بالعام الدراسي وأهنئهم لعودتهم لمقاعد الدراسة والحضور الفعلي، فأكيد الطلاب متشوقون لمقاعد الدراسة ولزملائهم ومدرسيهم، ويعتبر بمثابة عيد لدى الطلاب وفرح لرؤية زملائهم ومدرسيهم، والدراسة فترة جميلة وفترة لها ذكريات جميلة ستضل عالقة بأذهانهم مدى الحياة، والعلم كفاح ومعرفة وتطور.

مع بداية العام الدراسي يجب على الطلبة الاستعداد ذهنياً وجسدياً ونفسياً، وأن تستعد الأسرة بتهيئة أبنائها باستقبال العام الدراسي بتفاؤل وحب، وأن تكون فيه منافسة بين الطلاب جميلة، وإنشاء جو دراسي للطلاب بالأسرة يناسبهم ويشجعهم على العلم والتقدم والمعرفة، أيضاً مسؤولية المدرسين باستقبال الطلبة بجو جميل ومشاعر محبة وابتسامة وتهنئة بالعام الدراسي وجو تعليمي وتربوي فائق، وأكيد ستتنافس المدارس والمدرسون على ذلك بلاشك وابتكار أساليب تعليم مشجعة للطلبة على العلم والمعرفة والتربية.

والآن الأسر تستعد للعام الدراسي بكل ما يستلزم وتزدحم المحلات التجارية التي توفر مستلزمات الطلبة من كل ما يحتاجه الطلبة، ولكن ما لاحظته ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية والتي تثقل كاهل الأسرة خصوصاً الأسر التي لديها عدة طلاب، وتتسابق المحلات التجارية برفع الأسعار، وبخضم ارتفاع الأسعار هذا يثقل كاهل الأسرة أكثر، وأيضاً بعض المدارس التي تطلب من الطلبة متطلبات كثيرة أيضاً هذا يثقل كاهل الأسرة، فأتمنى الترؤف والتفهم لذلك بأن تكون متطلبات المدارس معقولة ومطلوبة، أيضاً التجار أتمنى أن يتفهموا وضع الأسر وأن تكون الأسعار مقبولة ومعقولة وأن يتكاتفوا مع الأسر لكي تسير عجلة التعليم بمنظومة سلسة.

أيضا لا أنسى الطلاب الجامعيين أتمنى لهم عاماً جميلاً مفعماً بالحيوية والنشاط والمعرفة وأن يطوروا مهاراتهم التعليمية، وأتمنى لجميع المعلمين والأكاديميين التوفيق والنجاح.

إذن عام جديد وحضور فعلي مزدهر لجميع الطلاب، فأنتم لبنة المجتمع ومستقبله ومستقبل الوطن وكل الجهات التعليمية والجهات المعنية وفرت وستوفر البيئة المناسبة للتعليم والازدهار والمعرفة، تحياتي لكم بالتوفيق جميعاً طلبة ومعلمين وأكاديميين جامعيين وطاقم الإدارات بالجامعات والمدارس ولجميع الجهات المعنية أتمنى لهم التوفيق والنجاح بدفع عجلة التعليم للأمام وطبعاً دورهم مهم وحيوي.

[email protected]