تخصيص ميزانية للمستلزمات المدرسية
أكدت التربوية بسمة عبدالله أن الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد يشمل استعداد الآباء نفسياً ومادياً، وتهيئة أبنائهم نفسياً ومعنوياً لاستقبال عامهم الدراسي بروح إيجابية بعيداً عن التوتر والقلق، خصوصاً مع اقتراب عام دراسي جديد وبعد انقطاع طويل عن الدراسة الحضورية للمدرسة.
وعن كيفية استعداد الإباء للعام الدراسي الجديد قالت عبدالله: "بالنسبة للأم التي لديها طفل سيدخل المدرسة للمرة الأولى يكون الوضع بالنسبة لها أصعب من طفلها، وهذا القلق الزائد يضعف من شخصية الطفل، وترديدها العبارات أمامه مثل "ابني مازال صغيراً على تحمل المسؤولية، أو لا استطيع أن أفارقة لفترات طويلة" كلها أقوال وأفعال يتأثر بها الطفل سلبياً فتظهر على سلوكه بشكل غير مباشر مثل البكاء، والعناد، والتبول اللاإرادي، والتقيؤ، لذلك على الآباء ضبط أنفسهم وردود أفعالهم أمام الأبناء فهم مصدر التشجيع والدعم والمساعدة بالنسبة لهم، أما بالنسبة للأبناء الأكبر سناً، على الآباء أن يراعوا ويأخذوا بالحسبان طول الفترة التي قضاها الطلاب بعيداً عن مقاعد الدراسة ومساعدتهم على التأقلم من جديد وذلك بالتعامل بشكل إيجابي مع مشاكل الأبناء الدراسية وتقبلها بصدر رحب ومساعدتهم على حلها والتغلب عليها بعيداً عن التذمر والشكوى وذلك بتخصيص الأوقات والتفرغ لهم ومتابعه تحصيلهم الدراسي مع معلميهم.
أما من الناحية المادية، فيجب تخصيص ميزانية في بداية العام الدراسي لتوفير الاحتياجات الضرورية والمستلزمات المدرسية من أحذية وحقائب وملابس وغيرها.
وحول كيفية تهيئة الآباء أبناءهم لاستقبال العام الدراسي الجديد قالت: "يجب الجلوس معهم والإجابة عن أسئلتهم بشكل إيجابي وأن نبين لهم أن الشعور بالقلق والتوتر مع بدابة العام الدراسي وبعد الانقطاع الطويل عن المدرسة شيء طبيعي ولا بأس منه، وإظهار الدعم والمساندة لهم أمر ضروري ويبعث على الاطمئنان، وعدم تزيين الوضع أكثر من اللازم بأنهم لن يواجهوا أي صعوبات وإنما نكون واضحين معهم ونخبرهم بالواقع الحقيقي بدون تخويف أو تهويل ونغرس في نفوسهم حب المدرسة وبذل الجهد للوصول إلى التفوق والنجاح، توفير جو أسري مليء بالحب والتفاهم والاستقرار واصطحابهم لشراء الملابس المدرسية والحقائب وغيرها من مستلزمات تحفزهم وتشجعهم على استقبال العام الدراسي بجد ونشاط، والتقليل من اللهو واللعب بالتدريج وضبط أوقات النوم والاستيقاظ، وتهيئة غرفهم والمكان المناسب للمذاكرة".
وبينت أن "الاستعداد للعام الدراسي الجديد يقوم به مزيج من الطالب والأسرة والمدرسة، ولا ننسى أهمية دور المؤسسات الاجتماعية والثقافية في بناء المجتمع وتنميته من خلال المساهمة في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، على هؤلاء جميعاً أن يتعاونوا ويتكاتفوا لتسهيل الصعاب وإنجاح العملية التعليمية مما يسهم في إعداد جيل قادر على البناء والتنمية".
{{ article.visit_count }}
أكدت التربوية بسمة عبدالله أن الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد يشمل استعداد الآباء نفسياً ومادياً، وتهيئة أبنائهم نفسياً ومعنوياً لاستقبال عامهم الدراسي بروح إيجابية بعيداً عن التوتر والقلق، خصوصاً مع اقتراب عام دراسي جديد وبعد انقطاع طويل عن الدراسة الحضورية للمدرسة.
وعن كيفية استعداد الإباء للعام الدراسي الجديد قالت عبدالله: "بالنسبة للأم التي لديها طفل سيدخل المدرسة للمرة الأولى يكون الوضع بالنسبة لها أصعب من طفلها، وهذا القلق الزائد يضعف من شخصية الطفل، وترديدها العبارات أمامه مثل "ابني مازال صغيراً على تحمل المسؤولية، أو لا استطيع أن أفارقة لفترات طويلة" كلها أقوال وأفعال يتأثر بها الطفل سلبياً فتظهر على سلوكه بشكل غير مباشر مثل البكاء، والعناد، والتبول اللاإرادي، والتقيؤ، لذلك على الآباء ضبط أنفسهم وردود أفعالهم أمام الأبناء فهم مصدر التشجيع والدعم والمساعدة بالنسبة لهم، أما بالنسبة للأبناء الأكبر سناً، على الآباء أن يراعوا ويأخذوا بالحسبان طول الفترة التي قضاها الطلاب بعيداً عن مقاعد الدراسة ومساعدتهم على التأقلم من جديد وذلك بالتعامل بشكل إيجابي مع مشاكل الأبناء الدراسية وتقبلها بصدر رحب ومساعدتهم على حلها والتغلب عليها بعيداً عن التذمر والشكوى وذلك بتخصيص الأوقات والتفرغ لهم ومتابعه تحصيلهم الدراسي مع معلميهم.
أما من الناحية المادية، فيجب تخصيص ميزانية في بداية العام الدراسي لتوفير الاحتياجات الضرورية والمستلزمات المدرسية من أحذية وحقائب وملابس وغيرها.
وحول كيفية تهيئة الآباء أبناءهم لاستقبال العام الدراسي الجديد قالت: "يجب الجلوس معهم والإجابة عن أسئلتهم بشكل إيجابي وأن نبين لهم أن الشعور بالقلق والتوتر مع بدابة العام الدراسي وبعد الانقطاع الطويل عن المدرسة شيء طبيعي ولا بأس منه، وإظهار الدعم والمساندة لهم أمر ضروري ويبعث على الاطمئنان، وعدم تزيين الوضع أكثر من اللازم بأنهم لن يواجهوا أي صعوبات وإنما نكون واضحين معهم ونخبرهم بالواقع الحقيقي بدون تخويف أو تهويل ونغرس في نفوسهم حب المدرسة وبذل الجهد للوصول إلى التفوق والنجاح، توفير جو أسري مليء بالحب والتفاهم والاستقرار واصطحابهم لشراء الملابس المدرسية والحقائب وغيرها من مستلزمات تحفزهم وتشجعهم على استقبال العام الدراسي بجد ونشاط، والتقليل من اللهو واللعب بالتدريج وضبط أوقات النوم والاستيقاظ، وتهيئة غرفهم والمكان المناسب للمذاكرة".
وبينت أن "الاستعداد للعام الدراسي الجديد يقوم به مزيج من الطالب والأسرة والمدرسة، ولا ننسى أهمية دور المؤسسات الاجتماعية والثقافية في بناء المجتمع وتنميته من خلال المساهمة في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، على هؤلاء جميعاً أن يتعاونوا ويتكاتفوا لتسهيل الصعاب وإنجاح العملية التعليمية مما يسهم في إعداد جيل قادر على البناء والتنمية".