حسن الستري

طالب رئيس النشاط الثقافي بمركز شباب جدحفص مهدي عبدالله، بإعادة فتح مركز جدحفص لمصادر المعرفة (مكتبة جدحفص العامة سابقاً)، مؤكداً أن هذا المركز كان يضطلع بدور حيوي في خدمة المجتمع وتثقيف الشباب.

وأشار إلى أن مكتبة جدحفص العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم تعتبر شاهداً ومعلماً تاريخيّاً وحضاريّاً مهمّاً تعتز به المنطقة والبحرين، وينبغي الحفاظ عليه وعدم التفريط فيه؛ إذ يعود تاريخها إلى باكورة عهد الاستقلال الوطني حيث افتتحت رسميّاً في العام 1976م، وقامت على مدى عقود من الزمن بخدمة طلبة المدارس والمواطنين من الجنسين من قرى شارع البديع التي يزيد عددها على 10 قرى، كما كان لها دور كبير في تثقيف الشباب وتوفير الكتب الثقافية والعلمية والجرائد والمراجع ومصادر التعلم لهم، وأسهمت بدرجة كبيرة في حفظهم من الانجراف إلى مخاطر الفراغ وأعمال السوء وإدمان المخدرات وغيرها من المخاطر التي قد تدمر حياتهم.

وأوضح أن هذه المكتبة استمرت بقسميها: قسم الرجال وقسم النساء، في خدمة المواطنين وتنمية عقولهم وثقافتهم لسنواتٍ طويلةٍ إلى أن تم إغلاقها للصيانة قبل سنوات قليلة، مستدركاً: "لكن فترة الصيانة طالت كثيراً، ويبدو أن الوزارة غير عازمة على إعادة فتحها ولا نعرف أسباب ذلك".