تشير الدراسات أن الفئة العمرية لطلاب المدرسة أكثر عرضة للتعرض للاضطرابات النفسية وضغوط الامتحانات ومن الممكن أن يؤثر ذلك سلبا على الطلاب.

وبحسب الدراسات فإن هناك علامات تدل على وجود اضطراب نفسي ومنها:

- الشعور بالحزن الشديد أو التغيب الكثير.

- محاولة إيذاء النفس.

- خوف مفاجئ من دون سبب، وأحياناً مع تسارع ضربات القلب.

- التعارك مع الطلبة الآخرين والرغبة في إيذائهم.

- صعوبة في التركيز.

- تغييرات جذرية في سلوك الطالب أو شخصيته.

وطرحت الدراسات أفكاراً تحسن من الصحة النفسية للطلاب يمكن للمعلم والمعلمة تطبيقها ومنها:

- ديوانية الفصل: حدد موعد أسبوعي مدته 30 دقيقة تعطي فيه الطلاب لمناقشة مواضيع وأمور خارج المنهج.

- فعل النوادي الـطلابية: لتستثمر الأنشطة التي يهتمون بها الطلاب في إطار منظم كنادي يشاركون فيه.

- اجعل قلبك مفتوح لهم قبل بابك: ليشعر الطالب أن باستطاعته الحديث معك بشكل آمن في أي مشكلة يمر بها أو مخاوف.

- اجعل موضوع الصحة النفسية أمل معلن ومهم: ليعرف الطلاب أن الصحة النفسية ليست موضوع ثانوي أو أمر يدعو للخجل.

-اربط الصحة النفسية بالأنشطة: الرياضة بشتى أنواعها تعزز من هرمون السعادة وتقلل الاكتئاب.

- امنح الفرصة لممارسة الهوايات لدى الطلاب: عزز هذا الجانب لديهم، حياتنا أمل بوجود هوايات نقضي فيها أوقات فراغنا.