د. علي أحمد عبدالله - أستاذ الإعلام المساعد بجامعة البحرين
كانت وسائل الاتصال المختلفة وما تزال مثار جدل واسع في العديد من الأوساط والمجمعات الوطنية والإقليمية والدولية. ولعل السبب الرئيسي في إبراز هذه القضية من قبل الدول النامية هو الأخطار التي تترتب على هـذا الاختلال في ميدان التأثير على الهويَّات الثقافية الذاتية لدول العالم الثالث وشعوبه.
ولا غرو أن يتناول الباحثون قضية وسائل الاتصال وتأثيرها على الهوية الثقافية، كما ينبغي أن تحظى باهتمـام صُنَّاع القرار في الميدانين الثقافي والسياسي.
ومما لاشك فيه أن العلاقة بين وسائل الاتصال والثقافة والتربية والهوية علاقة وثيقة، فلوسائل الاتصال دور بارز في تدبير شئون المعرفة وتنظيم الذاكرة الجماعية للمجتمع، كما تستطيع وسائل الاتصال إعادة صياغة القالب الثقافي للمجتمع.
ولعل أهم الأدوار السلبية لوسائل الاتصال على الأطفال، الآتي:
- التأثير على التحصيل الدراسي: توصلت كثير من الدراسات إلى أن كثيراً من الأطفال يقضون في مشاهدة وسائل الاتصال يومياً وخصوصاً التلفزيون عدداً من الساعات قد يتساوى مع عدد الساعات التي يقضونها في التعليم والتحصيل الدراسي داخل المدرسة إنْ لم يكن يزيد عليها في بعض الأحيان.
بل إن الإحصائيات تشير إلى أن أطفال المدرسة الابتدائية وما قبل المدرسة يشاهدون التلفزيون أكثر من مشاهدة تلاميذ المرحلة الإعدادية له.
وقد تراكمت الأدلة على وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي، فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون كلما انخفض تحصيلهم الدراسي.
وقد أُجرِيت دراسة عن أثر التلفزيون على تحصيل الطلاب فأفاد 64% ممن شملتهم الدراسة أنه يتسبب في الإشغال عن التحصيل والاستذكار، كما يشيع الخمول والكسل وعدم الجدية، فضلاً عن التشجيع على سلوك المشاهدة السلبي لدى الطفل من خلال ما يزوده من معلومات جاهزة دون بذل أي جهد.
- الطفل الاستهلاكي والعنف: يرى بعض الباحثين أن التلفزيون يُعتبَر قوة هائلة من قوى التنشئة الاجتماعية بحيث يتنافس مع القوى الأخرى كأولياء الأمور والمعلمين، فيؤثر التلفزيون في سلوكيات الأطفال وميولهم، بل إن بعض الأطفال يتحول سلوكهم إلى سلوك استهلاكي بحيث يرغب في الحصول على كل ما يُعرَض في الإعلانات، ومن المعروف أن سلوك الطفل الاستهلاكي يتأثر بما يشاهده.
كما إن عدداً من الباحثين ذكر أن بعض المشاهد تضمَّنت تلميحات وإغراءات جنسية، علاوة على عروض أزياء نسائية بصورة لافتة مما يؤثر سلبياً في التنشئة الاجتماعية للأطفال بشكل عام.
وترى كثير من الإحصائيات أن الأحداث المنحرفين قد اقتبسـوا أفكار العنف والعدوان من مشاهدتهم الأفلام والمسلسلات.
وفي السياق يقول الطبيب النفسي (ستيفن بانا): إذا كان السجن هو جامعة الجريمة، فإن وسائل الاتصال هي المدرسة الإعدادية للانحراف.
- قلة الحركة واللعب من قِبَل الطفل.
- ضعف الجو الاجتماعي بين أفراد الأسرة من قبيل انعدام اللعب بين الآباء والأولاد، تبادل النكات، العمل والقراءة معاً، قضاء وقت أكبر معهم.
- عدم الاستفادة من أوقات الفراغ.
- تعليم أساليب خاطئة للنجاح والمعاملة.
- الآثار النفسية والجسمية «العزلة، قلة النوم، تأثر البصر، قلة الحركة واللعب».
- التغريب الثقافي، وغيرها.
كانت وسائل الاتصال المختلفة وما تزال مثار جدل واسع في العديد من الأوساط والمجمعات الوطنية والإقليمية والدولية. ولعل السبب الرئيسي في إبراز هذه القضية من قبل الدول النامية هو الأخطار التي تترتب على هـذا الاختلال في ميدان التأثير على الهويَّات الثقافية الذاتية لدول العالم الثالث وشعوبه.
ولا غرو أن يتناول الباحثون قضية وسائل الاتصال وتأثيرها على الهوية الثقافية، كما ينبغي أن تحظى باهتمـام صُنَّاع القرار في الميدانين الثقافي والسياسي.
ومما لاشك فيه أن العلاقة بين وسائل الاتصال والثقافة والتربية والهوية علاقة وثيقة، فلوسائل الاتصال دور بارز في تدبير شئون المعرفة وتنظيم الذاكرة الجماعية للمجتمع، كما تستطيع وسائل الاتصال إعادة صياغة القالب الثقافي للمجتمع.
ولعل أهم الأدوار السلبية لوسائل الاتصال على الأطفال، الآتي:
- التأثير على التحصيل الدراسي: توصلت كثير من الدراسات إلى أن كثيراً من الأطفال يقضون في مشاهدة وسائل الاتصال يومياً وخصوصاً التلفزيون عدداً من الساعات قد يتساوى مع عدد الساعات التي يقضونها في التعليم والتحصيل الدراسي داخل المدرسة إنْ لم يكن يزيد عليها في بعض الأحيان.
بل إن الإحصائيات تشير إلى أن أطفال المدرسة الابتدائية وما قبل المدرسة يشاهدون التلفزيون أكثر من مشاهدة تلاميذ المرحلة الإعدادية له.
وقد تراكمت الأدلة على وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي، فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون كلما انخفض تحصيلهم الدراسي.
وقد أُجرِيت دراسة عن أثر التلفزيون على تحصيل الطلاب فأفاد 64% ممن شملتهم الدراسة أنه يتسبب في الإشغال عن التحصيل والاستذكار، كما يشيع الخمول والكسل وعدم الجدية، فضلاً عن التشجيع على سلوك المشاهدة السلبي لدى الطفل من خلال ما يزوده من معلومات جاهزة دون بذل أي جهد.
- الطفل الاستهلاكي والعنف: يرى بعض الباحثين أن التلفزيون يُعتبَر قوة هائلة من قوى التنشئة الاجتماعية بحيث يتنافس مع القوى الأخرى كأولياء الأمور والمعلمين، فيؤثر التلفزيون في سلوكيات الأطفال وميولهم، بل إن بعض الأطفال يتحول سلوكهم إلى سلوك استهلاكي بحيث يرغب في الحصول على كل ما يُعرَض في الإعلانات، ومن المعروف أن سلوك الطفل الاستهلاكي يتأثر بما يشاهده.
كما إن عدداً من الباحثين ذكر أن بعض المشاهد تضمَّنت تلميحات وإغراءات جنسية، علاوة على عروض أزياء نسائية بصورة لافتة مما يؤثر سلبياً في التنشئة الاجتماعية للأطفال بشكل عام.
وترى كثير من الإحصائيات أن الأحداث المنحرفين قد اقتبسـوا أفكار العنف والعدوان من مشاهدتهم الأفلام والمسلسلات.
وفي السياق يقول الطبيب النفسي (ستيفن بانا): إذا كان السجن هو جامعة الجريمة، فإن وسائل الاتصال هي المدرسة الإعدادية للانحراف.
- قلة الحركة واللعب من قِبَل الطفل.
- ضعف الجو الاجتماعي بين أفراد الأسرة من قبيل انعدام اللعب بين الآباء والأولاد، تبادل النكات، العمل والقراءة معاً، قضاء وقت أكبر معهم.
- عدم الاستفادة من أوقات الفراغ.
- تعليم أساليب خاطئة للنجاح والمعاملة.
- الآثار النفسية والجسمية «العزلة، قلة النوم، تأثر البصر، قلة الحركة واللعب».
- التغريب الثقافي، وغيرها.