50٪ من البالغين 85 عاماً يصابون به..
ملحق «الأسرة» - إعداد: سمهر سيف اليزل
أكدت عضو جمعية أصدقاء الصحة الدكتورة النفسية فاطمة صفوت أن مرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة ولكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر، إذ إن نحو 5% من الناس في عمر 65-74 عاماً يعانون منه، بينما تبلغ نسبة المصابين به في عمر 85 عاماً وما فوق إلى 50% وهو ما يعتبر نسبه كبيرة جداً.
وبينت عبدالنور بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر أن «الزهايمر أو خرف الشيخوخة هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك، وهو مرض مزمن عادة ما يبدأ بطيئاً ويزداد سوءاً بالتدريج مع مرور الوقت».
وحول أسباب المرض، قالت عبدالنور إن أسباب مرض الزهايمر مازالت مجهولة إلا أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من نسبة حدوث المرض ومنها:
1. أسباب جينية وراثية.
2. التقدم في العمر.
3. قلة النشاط الذهني والبدني.
4. النظام الغذائي غير الصحي.
5. الجنس: حيث وجد أن النساء أكثر عرضة للمرض من الرجال.
6. الحالة الصحية العامة: حيث وجد أن ارتفاع ضغط الدم والسكري وفرط الكولسترول يزيد من خطر الإصابة.
وحول الأعراض قالت، تتمثل في فقدان الذاكرة، هو العرض الرئيس لداء الزهايمر. وتتضمن العلامات المبكرة صعوبة في تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، وتكرار العبارات والأسئلة، والضياع في الأماكن المألوفة نسيان الأسماء، وصعوبة التركيز والتفكير ويصبح تنفيذ عدة مهام في الوقت نفسه صعباً جداً، وتدهور القدرة على اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام، وصعوبة مزاوله الأنشطة الروتينية كما في السابق.
بالإضافة إلى تغييرات في الشخصية والسلوك وتكون في صورة تقلبات مزاجيه، وفقدان الثقة والانسحاب الاجتماعي.
وبشأن علاج مرض الزهايمر، بيّنت أن هناك بعض الأدوية التي ثبتت فعالياتها في إبطاء التدهور العقلي الناجم عن مرض الزهايمر، ولكن لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض.
وعن الوقاية من الزهايمر قالت، يمكن تقليل خطر الإصابة عن طريق الحفاظ على نظام صحي غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني والعقلي والاجتماعي مع المحافظة على الصحة العامة.
ويمكن زيارة الطبيب إذا كنت قلقاً بشأن ذاكرتك أو مهارات التفكير الأخرى، فتحدث إلى طبيبك لإجراء تقييم وتشخيص كامل.