وليد صبري
* البحرين أول دولة في الخليج توفر علاج "الشحمية" بتقنية الشفط المائي
* 5 % نسبة التدخل الجراحي في علاج الوذمات الليمفاوية
* نسبة الجراحة في علاج الوذمات الوريدية تصل إلى 80%
* إجراء 8 جراحات للوذمة الشحمية في البحرين الأسبوع الماضي
* العجز أبرز مضاعفات إهمال علاج الوذمات
كشف استشاري جراحة الأوعية الدموية وجراحة الرئة وزراعة الأعضاء د.صادق عبدالله عن أن نسبة إصابة السيدات بالوذمات في البحرين تتراوح بين 8% إلى 10%، محذراً من إهمال العلاج لأنه يؤدي إلى مضاعفات كبيرة تصل إلى حد العجز وصعوبة أن تقوم المريضة من فراشها، موضحاً أنها عبارة عن تورم ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم، حيث تكون ملحوظة بصورة أكبر في الساقين، مشيراً إلى أن البحرين تعد أول دولة خليجية توفر العلاج من الوذمات الشحمية باستخدام تقنية الشفط المائي.
وأضاف د.عبدالله في لقاء مع "الوطن" أن الوذمات تصيب السيدات بنسبة 98%، فيما هناك حالات نادرة جداً تصيب الرجال، متحدثاً عن أنواع مختلفة من الوذمات، منها، الوذمة الليمفاوية، وهي عبارة عن انسداد في القنوات الليمفاوية والتي تؤدي إلى تورم الساقين، وهناك الوذمة الشحمية حيث تعاني المريضة من انتفاخ في الساقين نتيجة تجمع الدهون، إضافة إلى الوذمة الوريدية حيث تنشأ من الاعتلال الوريدي المزمن أو بسبب الدوالي حيث يرتفع الضغط الوريدي في الأوعية الدموية.
وذكر أن الوذمة تصيب الساقين نتيجة فشل في القلب أو فشل في الكبد أو في الكليتين، موضحاً أنه في الحالات الثلاث المذكورة بالنسبة للأعضاء الثلاثة في الجسم يكون نوع الوذمة واحداً، وسبب الإصابة هو تجمع السوائل بصورة عامة في الجسم وظهوره بشكل أكبر وأكثر في الساقين.
وأوضح د.عبدالله أن الوذمات التي تحدث نتيجة خلل في الأوعية الدموية أو الأوردة أو تجمع الدهون، فهي تختلف في مسبباتها كما تختلف في طريقة ظهورها في الجسم.
وفي رد على سؤال حول التشخيص، نوه د.عبدالله إلى أن التشخيص يحتاج إلى الدقة والخبرة معاً، لأن ذلك يتعلق بالأسباب التي تختلف من حالة مرضية لأخرى، وهنا يجب على الطبيب المعالج أن يتعرف على السبب، سواء بسبب الدهون أو انسداد في القنوات الليمفاوية.
وفيما يتعلق بالعلاج، أفاد د.عبدالله بأنه أيضاً يتوفر على حسب الحالة المرضية، ففي حالة الإصابة بالوذمة الليمفاوية، والتي تحدث على مدى بعيد جداً، ويمتد لسنوات طويلة لظهورها، حيث يتراوح العلاج بين العلاجات الليمفاوية عن طريق المساج الليمفاوي واستخدام الضواغط الطبية الخاصة ومعالجة الأعراض وهذا يحسن الحالة المرضية، أما الحالات المتطورة منها يمكن أن يكون العلاج عن طريق الجراحة الميكروسكوبية، أو إجراء جراحة، حيث تصل نسبة التدخل الجراحي في علاج الوذمات الليمفاوية إلى نحو 5%.
وأوضح أن نسبة التدخل الجراحي في علاج الوذمات الوريدية تصل إلى 80% كما أن نسبة النجاح مرتفعة جداً نتيجة استخدام التقنيات الحديثة في الجراحة، حيث لا يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي تقليدي لأننا نستخدم اليوم تقنيات القسطرة بالليزر للعلاج ويمكن أن يتم العلاج في العيادة ولا يحتاج أن تتم الجراحة في المستشفى.
وتطرق د.عبدالله إلى علاج الوذمات الشحمية موضحاً أن علاجها يتدرج من إنقاص الوزن إلى محاولة العلاج الليمفاوي واستخدام الضواغط وبعد ذلك في الحالات المتطورة، ربما نلجأ إلى التدخل الجراحي الذي يعتمد على استخدام تقنية خاصة لشفط الدهون.
وحذر د.عبدالله من إهمال علاج الوذمات لأنها في الأغلب لا تؤدي إلى الوفاة ولكنها تؤدي إلى العجز، بحيث لا تستطيع المريضة أن تغادر الفراش أو تتحرك منه، خاصة وأن نسبة الإصابة بالمرض في البحرين تتراوح بين 8% و10%.
وكشف عن أن علاج الوذمات الشحمية لم يكن لها علاج في السابق غير العلاج التحفظي، لكن الآن في البحرين، أصبحت أول دول خليجية يتوفر فيها علاج الوذمات الشحمية على مستوى الخليج العربي، باستخدام تقنية الشفط المائي لهذه الوذمات وقد تم إجراء 8 عمليات الأسبوع الماضي بالتعاون بين أحد المستشفيات في البحرين وأحد المراكز الألمانية.
* البحرين أول دولة في الخليج توفر علاج "الشحمية" بتقنية الشفط المائي
* 5 % نسبة التدخل الجراحي في علاج الوذمات الليمفاوية
* نسبة الجراحة في علاج الوذمات الوريدية تصل إلى 80%
* إجراء 8 جراحات للوذمة الشحمية في البحرين الأسبوع الماضي
* العجز أبرز مضاعفات إهمال علاج الوذمات
كشف استشاري جراحة الأوعية الدموية وجراحة الرئة وزراعة الأعضاء د.صادق عبدالله عن أن نسبة إصابة السيدات بالوذمات في البحرين تتراوح بين 8% إلى 10%، محذراً من إهمال العلاج لأنه يؤدي إلى مضاعفات كبيرة تصل إلى حد العجز وصعوبة أن تقوم المريضة من فراشها، موضحاً أنها عبارة عن تورم ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم، حيث تكون ملحوظة بصورة أكبر في الساقين، مشيراً إلى أن البحرين تعد أول دولة خليجية توفر العلاج من الوذمات الشحمية باستخدام تقنية الشفط المائي.
وأضاف د.عبدالله في لقاء مع "الوطن" أن الوذمات تصيب السيدات بنسبة 98%، فيما هناك حالات نادرة جداً تصيب الرجال، متحدثاً عن أنواع مختلفة من الوذمات، منها، الوذمة الليمفاوية، وهي عبارة عن انسداد في القنوات الليمفاوية والتي تؤدي إلى تورم الساقين، وهناك الوذمة الشحمية حيث تعاني المريضة من انتفاخ في الساقين نتيجة تجمع الدهون، إضافة إلى الوذمة الوريدية حيث تنشأ من الاعتلال الوريدي المزمن أو بسبب الدوالي حيث يرتفع الضغط الوريدي في الأوعية الدموية.
وذكر أن الوذمة تصيب الساقين نتيجة فشل في القلب أو فشل في الكبد أو في الكليتين، موضحاً أنه في الحالات الثلاث المذكورة بالنسبة للأعضاء الثلاثة في الجسم يكون نوع الوذمة واحداً، وسبب الإصابة هو تجمع السوائل بصورة عامة في الجسم وظهوره بشكل أكبر وأكثر في الساقين.
وأوضح د.عبدالله أن الوذمات التي تحدث نتيجة خلل في الأوعية الدموية أو الأوردة أو تجمع الدهون، فهي تختلف في مسبباتها كما تختلف في طريقة ظهورها في الجسم.
وفي رد على سؤال حول التشخيص، نوه د.عبدالله إلى أن التشخيص يحتاج إلى الدقة والخبرة معاً، لأن ذلك يتعلق بالأسباب التي تختلف من حالة مرضية لأخرى، وهنا يجب على الطبيب المعالج أن يتعرف على السبب، سواء بسبب الدهون أو انسداد في القنوات الليمفاوية.
وفيما يتعلق بالعلاج، أفاد د.عبدالله بأنه أيضاً يتوفر على حسب الحالة المرضية، ففي حالة الإصابة بالوذمة الليمفاوية، والتي تحدث على مدى بعيد جداً، ويمتد لسنوات طويلة لظهورها، حيث يتراوح العلاج بين العلاجات الليمفاوية عن طريق المساج الليمفاوي واستخدام الضواغط الطبية الخاصة ومعالجة الأعراض وهذا يحسن الحالة المرضية، أما الحالات المتطورة منها يمكن أن يكون العلاج عن طريق الجراحة الميكروسكوبية، أو إجراء جراحة، حيث تصل نسبة التدخل الجراحي في علاج الوذمات الليمفاوية إلى نحو 5%.
وأوضح أن نسبة التدخل الجراحي في علاج الوذمات الوريدية تصل إلى 80% كما أن نسبة النجاح مرتفعة جداً نتيجة استخدام التقنيات الحديثة في الجراحة، حيث لا يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي تقليدي لأننا نستخدم اليوم تقنيات القسطرة بالليزر للعلاج ويمكن أن يتم العلاج في العيادة ولا يحتاج أن تتم الجراحة في المستشفى.
وتطرق د.عبدالله إلى علاج الوذمات الشحمية موضحاً أن علاجها يتدرج من إنقاص الوزن إلى محاولة العلاج الليمفاوي واستخدام الضواغط وبعد ذلك في الحالات المتطورة، ربما نلجأ إلى التدخل الجراحي الذي يعتمد على استخدام تقنية خاصة لشفط الدهون.
وحذر د.عبدالله من إهمال علاج الوذمات لأنها في الأغلب لا تؤدي إلى الوفاة ولكنها تؤدي إلى العجز، بحيث لا تستطيع المريضة أن تغادر الفراش أو تتحرك منه، خاصة وأن نسبة الإصابة بالمرض في البحرين تتراوح بين 8% و10%.
وكشف عن أن علاج الوذمات الشحمية لم يكن لها علاج في السابق غير العلاج التحفظي، لكن الآن في البحرين، أصبحت أول دول خليجية يتوفر فيها علاج الوذمات الشحمية على مستوى الخليج العربي، باستخدام تقنية الشفط المائي لهذه الوذمات وقد تم إجراء 8 عمليات الأسبوع الماضي بالتعاون بين أحد المستشفيات في البحرين وأحد المراكز الألمانية.