لا قيمة غذائية لها باحتوائها على نسبة عالية من السكريات وأحماض مضرة بالصحة
المشروبات الغازية تخفف تركيز الإنزيمات ولا توفر الدرجة المناسبة لعملها
خالية من المعادن والفيتامينات وبها درجة عالية من الحموضة
حذر الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي د. طارق أحمد الشيباني من تناول المشروبات الغازية، موضحاً أنها تحتوي على كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي نطرده في كل عملية زفير أي 14 مرة فـــــــــي الدقيقــــــة، منوهاً إلى أن تلك المشروبات الغازية ليس لها أي قيمة غذائية؛ فهي خالية من المعادن والفيتامينات وذات نسبة عالية جداً من السكريات وحمض الكربونيك وبعض المواد الكيماوية الضارة كالألوان والمواد الحافظة.
وأضاف أن من أخطارها أيضاً أنها تحتوي على درجة عالية من الحموضة تساوي 3.4، مشيراً إلى أنها تخفف من تركيز الإنزيمات ولا توفر الدرجة المناسبة لعملها.
وقال: «وقع بين يدي مقال باللغة الإنجليزية عن المشروبات الغازية، وأحببت أن أترجمها لكي أحيط القارئ علما بما تحويه هذه المشروبات من مواد ربما تشكل على المدى البعيد خطراً على ًجسامنا. وإليكم ترجمة المقال: لو نظرت بتمعن إلى زجاجة المشروبات الغازية سعة 1.5 لتر التي تصنع في الغرب لقرأت على ملصق المحتويات أنها تحتوي على حمض الفوسفوريك وعلى مادة قليلة من الإثيلين كلايكول، وهذه المادة الأخيرة توضع في مبرد ماكينة السيارات «الراديتور» لتمنع تجمد الماء في دول المناطق الباردة من العالم. وهي توضع هنا في المشروبات الغازية لكي تجعلها تحافظ على برودتها مدة أطول، ولكن الشيء الغريب أن هذه المادة تصنف تحت قائمة السموم البطيئة». وتابع: «فمثلاً إذا شربت 4 لترات من المشروبات الغازية التي تحتوي على هذه المادة فسوف تؤدي بك إلى الموت «هل تتصور ذلك؟؟». ولا أدري إذا كانت شركات المشروبات الغازية التي تصنع في بلدنا تضع هذه المادة في زجاجاتها سعة 1.5 لتر، لأنه لا يوجد ملصق على الزجاجات يوضح ما فيها من محتويات». وذكر أن «الخطر الآخر هو في درجة الحموضة التي تتميز بها هذه المشروبات الغازية، فلها درجة حموضة تساوي 3.4، أي تملك درجة عالية من الحموضة وبلغة أسهل للقارئ، إنها قادرة على إذابة مواد عظمية كالأسنان والعظام علماً أن أجسامنا تتوقف عن صناعة العظام عند سن معين، فمع استمرار شرب هذه المشروبات الغازية فإننا نساعد على عدم نمو عظامنا، وهذه المشروبات تحتوي على مواد تذيب العظام، ولتوضيح الصورة فقد قام أحد العاملين في المختبرات العلمية بوضع ضرس في زجاجة تحتوي على مشروب غازي وبعد عشرة أيام وجد أن هذا الضرس قد ذاب، هل تصدق ذلك؟! العظام والأسنان هي الأجزاء الوحيدة في جسم الإنسان التي تبقى بعد مماتنا مدة سنوات عديدة، وربما مئات السنين فإذا كان هذا ما يحدث للعظم القاسي فتصور كيف تعمل هذه المشروبات بالأنسجة اللحمية كالمعدة والأمعاء». ونوه إلى أن «المشروبات الغازية ليس لها أي قيمة غذائية، فهي خالية من المعادن والفيتامينات وذات نسبة عالية جداً في السكريات وحمض الكربونيك وبعض المواد الكيماوية الضارة كالألوان والمواد الحافظة».
وقال: «إن بعض الناس يحبون أن يشربوا قنينة باردة جداً من هذه المشروبات الغازية بعد الأكل لاعتقادهم أن هذه المشروبات الغازية تساعد على الهضم مع العلم أن عصارات الهضم «الإنزيمات» في المعدة والأمعاء تعمل عند درجة 37 درجة مئوية فبأخذ هذه الكميات الباردة من المشروبات الغازية فإننا نعيق عمل هذه العصارات «الإنزيمات» عند درجة الحرارة المناسبة لعملها، وذلك لأن درجة حرارة المشروبات الغازية تكون عند صفر درجة مئوية بينما الحرارة المطلوبة لعمل الإنزيمات 37 درجة مئوية، وعليه فإن المشروبات الغازية أولاً تخفف من تركيز الإنزيمات ولا توفر الدرجة المناسبة لعملها؛ فالأكل الموجود في المعدة سوف لا يهضم «بحسب المعتقد السائد» وإنما يتخمر، وهذا التخمر ينتج عنه غازات، ما يجعلنا نتجشأ. كما تنتج من عملية التخمر هذه مواد ضاره تمتص في الأمعاء وتنتقل إلى الدم وإلى كل أعضاء الجسم وعليه فهذه المواد الضارة تتراكم في أنحاء مختلفة من أجسامنا، ومع كثرة استعمال هذه المشروبات يتكاثر تراكم هذه المواد الضارة في أجسامنا».
وشدد على أنه «يجب أن نفكر قبل أن نشرب وماذا يجب أن نشرب؟ كذلك هذه المشروبات الغازية تحتوي على كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي نطرده في كل عملية زفير أي 14 مرة في الدقيقة، ولكننا طواعية نعب من هذا الغاز الذي لو زاد تركيزه في دمنا فله عواقب وخيمة. فمنذ زمن غير بعيد كانت هناك مسابقة في جامعة دلهي بالهند تحت عنوان «من يستطيع أن يشرب أكبر كمية من مشروب غازي معروف؟ «لا أستطيع ذكر اسمه!» وقد شرب الفائز في هذه المسابقة 8 زجاجات من هذا المشروب الغازي، ولكنه قد أغمي عليه في الحال وذلك لأن نسبة ثاني أكسيد الكربون قد زادت في دمه، وعليه فقد قام رئيس الجامعة بمنع ذلك المشروب في كافتيريا الجامعة، وبالرغم من أن هذا الإجراء قاس ضد هذه الشركة من قبل رئيس الجامعة إلا أن الحادثة تجعلنا نفكر». وبالتالي «شرب 8 ليترات من أي سائل مرة واحدة ربما يكون ضاراً، ولكن ليس بالدرجة التي حصلت للطالب».
وذكر أن هذه بعض الحقائق العلمية التي نقلتها بأمانة من مقالة وقعت تحت يدي وأحببت أن أشارك القارئ معي في استيعابها ووضع إصبع الخطر على ما يشربه المستهلك عندنا من غير أن يدري، وخصوصا أننا نجد في بلدنا البحرين كثيراً من الأمراض الحديثة التي لم تعرف من قبل عند أجدادنا، ولكنها قد تفشت في أجيالنا المعاصرة وأتمنى ألا ننقلها إلى أجيال المستقبل، فالوعي في ما نأكل ونشرب هو الذي يجعلنا أصحاء جسمياً وعقلياً؛ فكأس من عصير البرتقال أو الجزر أو أي من الفاكهة الطازجة له قيمة غذائية طبيعية ولا يجلب لنا هذه السموم التي ندفع ثمنها طواعية لكي نشربها مع سمومها».
المشروبات الغازية تخفف تركيز الإنزيمات ولا توفر الدرجة المناسبة لعملها
خالية من المعادن والفيتامينات وبها درجة عالية من الحموضة
حذر الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي د. طارق أحمد الشيباني من تناول المشروبات الغازية، موضحاً أنها تحتوي على كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي نطرده في كل عملية زفير أي 14 مرة فـــــــــي الدقيقــــــة، منوهاً إلى أن تلك المشروبات الغازية ليس لها أي قيمة غذائية؛ فهي خالية من المعادن والفيتامينات وذات نسبة عالية جداً من السكريات وحمض الكربونيك وبعض المواد الكيماوية الضارة كالألوان والمواد الحافظة.
وأضاف أن من أخطارها أيضاً أنها تحتوي على درجة عالية من الحموضة تساوي 3.4، مشيراً إلى أنها تخفف من تركيز الإنزيمات ولا توفر الدرجة المناسبة لعملها.
وقال: «وقع بين يدي مقال باللغة الإنجليزية عن المشروبات الغازية، وأحببت أن أترجمها لكي أحيط القارئ علما بما تحويه هذه المشروبات من مواد ربما تشكل على المدى البعيد خطراً على ًجسامنا. وإليكم ترجمة المقال: لو نظرت بتمعن إلى زجاجة المشروبات الغازية سعة 1.5 لتر التي تصنع في الغرب لقرأت على ملصق المحتويات أنها تحتوي على حمض الفوسفوريك وعلى مادة قليلة من الإثيلين كلايكول، وهذه المادة الأخيرة توضع في مبرد ماكينة السيارات «الراديتور» لتمنع تجمد الماء في دول المناطق الباردة من العالم. وهي توضع هنا في المشروبات الغازية لكي تجعلها تحافظ على برودتها مدة أطول، ولكن الشيء الغريب أن هذه المادة تصنف تحت قائمة السموم البطيئة». وتابع: «فمثلاً إذا شربت 4 لترات من المشروبات الغازية التي تحتوي على هذه المادة فسوف تؤدي بك إلى الموت «هل تتصور ذلك؟؟». ولا أدري إذا كانت شركات المشروبات الغازية التي تصنع في بلدنا تضع هذه المادة في زجاجاتها سعة 1.5 لتر، لأنه لا يوجد ملصق على الزجاجات يوضح ما فيها من محتويات». وذكر أن «الخطر الآخر هو في درجة الحموضة التي تتميز بها هذه المشروبات الغازية، فلها درجة حموضة تساوي 3.4، أي تملك درجة عالية من الحموضة وبلغة أسهل للقارئ، إنها قادرة على إذابة مواد عظمية كالأسنان والعظام علماً أن أجسامنا تتوقف عن صناعة العظام عند سن معين، فمع استمرار شرب هذه المشروبات الغازية فإننا نساعد على عدم نمو عظامنا، وهذه المشروبات تحتوي على مواد تذيب العظام، ولتوضيح الصورة فقد قام أحد العاملين في المختبرات العلمية بوضع ضرس في زجاجة تحتوي على مشروب غازي وبعد عشرة أيام وجد أن هذا الضرس قد ذاب، هل تصدق ذلك؟! العظام والأسنان هي الأجزاء الوحيدة في جسم الإنسان التي تبقى بعد مماتنا مدة سنوات عديدة، وربما مئات السنين فإذا كان هذا ما يحدث للعظم القاسي فتصور كيف تعمل هذه المشروبات بالأنسجة اللحمية كالمعدة والأمعاء». ونوه إلى أن «المشروبات الغازية ليس لها أي قيمة غذائية، فهي خالية من المعادن والفيتامينات وذات نسبة عالية جداً في السكريات وحمض الكربونيك وبعض المواد الكيماوية الضارة كالألوان والمواد الحافظة».
وقال: «إن بعض الناس يحبون أن يشربوا قنينة باردة جداً من هذه المشروبات الغازية بعد الأكل لاعتقادهم أن هذه المشروبات الغازية تساعد على الهضم مع العلم أن عصارات الهضم «الإنزيمات» في المعدة والأمعاء تعمل عند درجة 37 درجة مئوية فبأخذ هذه الكميات الباردة من المشروبات الغازية فإننا نعيق عمل هذه العصارات «الإنزيمات» عند درجة الحرارة المناسبة لعملها، وذلك لأن درجة حرارة المشروبات الغازية تكون عند صفر درجة مئوية بينما الحرارة المطلوبة لعمل الإنزيمات 37 درجة مئوية، وعليه فإن المشروبات الغازية أولاً تخفف من تركيز الإنزيمات ولا توفر الدرجة المناسبة لعملها؛ فالأكل الموجود في المعدة سوف لا يهضم «بحسب المعتقد السائد» وإنما يتخمر، وهذا التخمر ينتج عنه غازات، ما يجعلنا نتجشأ. كما تنتج من عملية التخمر هذه مواد ضاره تمتص في الأمعاء وتنتقل إلى الدم وإلى كل أعضاء الجسم وعليه فهذه المواد الضارة تتراكم في أنحاء مختلفة من أجسامنا، ومع كثرة استعمال هذه المشروبات يتكاثر تراكم هذه المواد الضارة في أجسامنا».
وشدد على أنه «يجب أن نفكر قبل أن نشرب وماذا يجب أن نشرب؟ كذلك هذه المشروبات الغازية تحتوي على كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الذي نطرده في كل عملية زفير أي 14 مرة في الدقيقة، ولكننا طواعية نعب من هذا الغاز الذي لو زاد تركيزه في دمنا فله عواقب وخيمة. فمنذ زمن غير بعيد كانت هناك مسابقة في جامعة دلهي بالهند تحت عنوان «من يستطيع أن يشرب أكبر كمية من مشروب غازي معروف؟ «لا أستطيع ذكر اسمه!» وقد شرب الفائز في هذه المسابقة 8 زجاجات من هذا المشروب الغازي، ولكنه قد أغمي عليه في الحال وذلك لأن نسبة ثاني أكسيد الكربون قد زادت في دمه، وعليه فقد قام رئيس الجامعة بمنع ذلك المشروب في كافتيريا الجامعة، وبالرغم من أن هذا الإجراء قاس ضد هذه الشركة من قبل رئيس الجامعة إلا أن الحادثة تجعلنا نفكر». وبالتالي «شرب 8 ليترات من أي سائل مرة واحدة ربما يكون ضاراً، ولكن ليس بالدرجة التي حصلت للطالب».
وذكر أن هذه بعض الحقائق العلمية التي نقلتها بأمانة من مقالة وقعت تحت يدي وأحببت أن أشارك القارئ معي في استيعابها ووضع إصبع الخطر على ما يشربه المستهلك عندنا من غير أن يدري، وخصوصا أننا نجد في بلدنا البحرين كثيراً من الأمراض الحديثة التي لم تعرف من قبل عند أجدادنا، ولكنها قد تفشت في أجيالنا المعاصرة وأتمنى ألا ننقلها إلى أجيال المستقبل، فالوعي في ما نأكل ونشرب هو الذي يجعلنا أصحاء جسمياً وعقلياً؛ فكأس من عصير البرتقال أو الجزر أو أي من الفاكهة الطازجة له قيمة غذائية طبيعية ولا يجلب لنا هذه السموم التي ندفع ثمنها طواعية لكي نشربها مع سمومها».