ياسمينا صلاح
طالبوا بإجراءات حازمة خوفاً من تأثيرها السلبي على الأطفال
عبر أولياء أمور عن استيائهم الشديد بما يظهر من إعلانات منافية للأخلاق على موقع يوتيوب، مبينين أنها لا تليق نهائياً بالصغار ولا الكبار أيضاً، لافتين إلى أهمية اتخاذ إجراءات ضرورية وحازمة لإلغائها خوفاً من تأثيرها على أطفالهم خاصة أنها لا تمُتُّ للعادات والتقاليد المحافظة بأيّ صلة.
وقالت أم أحمد: «نحن في عصر التطور والتكنولوجيا ولا أستطيع أن أمنع أطفالي من مشاهدة اليوتيوب لأنه به أيضاً برامج تعليمية ومفيدة وخاصة أيام الحجر المنزلي لم يكن هناك أي وسائل تسلية وترفيه، بالإضافة إلى أن الدراسة أيضاً كانت تتطلب أن نبحث في بعض الأمور عنها في موقع يوتيوب».
وتابعت: «لكن ما أراه من إعلانات ودعايات تظهر على نحو مفاجئ وغير لائق يجعلني أقلق كثيراً على أطفالي وما قد يرونه أو يسمعونه خاصة ذوي الأعمار الصغيرة حيث لا نستطيع مراقبتهم طول الوقت، ويجب وضع وسائل حماية بصورة أقوى من ذلك حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة».
وقال حسين محمد: «وجود الإعلانات غير الأخلاقية والمخالفة يزداد بمرور الوقت خاصة في موقع يوتيوب حتى عند وضع سبل الحماية للأطفال، وما إلى ذلك أيضاً قد تظهر بعض اللقطات المفاجئة دون أي سابق إنذار وهذا أمر يدعو للخوف مما قد يحدث مستقبلاً لأطفالنا».
وأضاف: «نحن نقوم بكامل التوعية للأطفال ولكن استمرار ظهور مثل هذه الدعايات المخالفة قد يجعل الأطفال يعتادون على ذلك دون أن يشعروا، ولا نستطيع الاستغناء عن مثل هذه المواقع لما فيها أيضاً من فيديوهات مفيدة للصغار والكبار، ولكن نحن بحاجة إلى حل رادع لمثل هذه الأمور».
وأكدت شيخة جناحي انتشار دعايات اليوتيوب المنافية للأخلاق وأنها في ازدياد بصورة مخيفة، وقالت: «هذا الأمر يثير الرّعب لدى العديد من أولياء الأمور ويجب إيجاد حل له، لأنه على الرغم من وجود حماية ومراقبة في التطبيقات لكنها غير كافية».
ونوهت إلى أنه «لا يمكن مراقبة الأطفال بصفة دائمة ولكن يمكن منعهم من استخدام موقع يوتيوب حتى لو لساعات قليلة جداً في اليوم، وأن هذه الدعايات أصبحت موجودة في تطبيقات ومواقع أخرى مما يزيد الأمر سوءاً، وأتمنى أن يتم منع ما يُعرض من دعايات ويكون هناك حلّ للتخلص من هذا الأمر».