للموازنة بين الواجبات وممارسة هوايتهم
أكد أولياء أمور أهمية تنظيم وقت الأطفال بعد انتهاء فترة المدرسة الصباحية عند العودة إلى المنزل، والموازنة بين احتياجه للعب وممارسة هوايته وبين الواجبات المدرسية.
وقال محمد العرادي: «بعد عودة أبنائي من المدرسة مباشرة، نقوم بحل كل الواجبات بأسرع وقت ممكن، وبعدها يكون الوقت مفتوحاً لأطفالي للعب وممارسة هوايتهم بكل حرية».
وأضاف: «اللعب وممارسة الهوايات بعد الواجبات يعطي حافزاً أكبر للطفل، وهي بمثابة مكافأة لخلق عادة حسنة تنفعه في المستقبل».
من جهته، قال عيسى يوسف: «إجهاد الطفل في حل الواجبات والدروس الخصوصية يؤدي إلى نتائج عكسية تعكس ضغوطاً كبيرة فوق طاقة الطفل النفسية»، مؤكداً أهمية إتاحة فترة كبيرة للعب مع الأصدقاء».
أما عقيلة منصور: فذكرت أنها بعد عودة ابنها من المدرسة، تأخذه في فترة العصر إلى درس خصوصي في الإنجليزية، ثم درس خصوصي في الرياضيات، مشيرة إلى أنها لاحظت أن انفعالاته حادة ويرفض الذهاب إلى الدروس الخصوصية، ثم بدأ بالعناد كل صباح عند الذهاب إلى المدرسة.
وتابعت: «نصحني زوجي بعدم تقديم الدروس الخصوصية على حساب وقت اللعب مع أصدقائه، لأن حرمانه من فترة اللعب لصالح الدورس الخصوصية سيؤدي إلى كره الدراسة، ويجب أن يكون لكل شي وقت، للعب وقت، وللمراجعة وقت، وألا يكون شيء على حساب شيء آخر، فالتوازن مهم».