نحن جزء مما يحدث حولنا سواء بالمنطقة أو المدينة أو العالم؛ فالعالم هو قرية صغيرة مهما اتسع فما يحدث بجزر بعيدة مثلاً نعرفه ونسمع به ونقرأ عنه؛ وذلك لأن العلم تطور والاتصالات تطورت وإرسال الأخبار أصبح سريعاً وليس كما قبل يحتاج وقتاً لكي نعرف به، وذلك يعود إلى ظهور التقنيات الحديثة المتطورة كل يوم إلى أن وصلت إلى مستويات لم نكن نتخيل أن تصل إليها في يوم من الأيام، ولم نتخيلها وما وصلت وستصل إليه التكنولوجيا سيصدمنا، ولن تتخيله عقولنا وسيأخذ من صحتنا وتفكيرنا لأن بعضه ضار على المستوى البعيد.
أصبح الجميع يريد الحصول على التقنيات الحديثة فور طرحها وعرضها بالأسواق لكن بالمقابل لا يتسارعون لدرس أو اجتماع عائلي.
التقنيات المتطورة الحديثة سهلت الحياة والتواصل لكن أفقدتنا الحياة الاجتماعية ولذتها وبالذات الحياة الأسرية سواء على نطاق العائلة الصغيرة أو العائلة جميعها ناهيك أيضاً عن أن الأصدقاء عندما يجتمعون لا يتحدثون إلا قليلا لأن كل واحد فيهم منشغل بهاتفه ليواكب الأحداث ووصل إلى طاولة الطعام الهاتف وأصبح يشاركنا الطعام كأنه فرد من العائلة وانتشرت آلام الرقبة والأكتاف والشد العضلي، وذلك من إمساك الهاتف بشكل خاطئ ساعات طويلة. التقنية لها إيجابياتها وسلبياتها أنا اليوم أريد أن أتحدث عن سلبياتها منها ما يحدث الآن من عنف يصل إلى إنهاء حياة شخص أو عقوق والدين أو غدر أصدقاء وبنظري يعود ذلك إلى أسباب منها البعد عن الله والانشغال بالتقنيات الحديثة بشكل مبالغ فيه حتى إنها تتحكم بحياة الشخص في بعض الأحيان.
أصبح الناس يتدخلون بحياة الآخرين ومراقبتهم والانشغال بهم وبأحداث حياتهم حتى الصغيرة وأيضاً انتشار البرامج التي تحاول أن تزعزع الدين الإسلامي داخل الأبناء والمجتمع ويتأثرون بها وذلك بنشر مقاطع وأفلام ومسلسلات فيها أحداث تثير البغضاء والكره والأفكار الخاطئة وتكرارها ويتأثر بها الكبار قبل الصغار للأسف، أيضاً لعب الأطفال بألعاب إلكترونية أوالعاب عادية ملموسة بعضها يحفز على العنف والانقلاب على مفاهيم المجتمع وعاداته وتقاليده، ومن الأسباب على ظاهرة الانتحار أو القتل تعاطي المخدرات حتى إن كانت عقاقير فتناولها من دون اتباع تعليمات الطبيب يؤدي حتما إلى الإدمان وطبعاً يتأثر المخ والأفكار والتصرفات، وذلك عن طريق أصدقاء السوء الذين يحفزونه على تناولها كتجربة، والتجربة مرة لكنها بالغالب ستحدث مراراً وتكراراً، عندها لن تصبح تجربة بل عادة وتصبح شيئاً طبيعياً بالنسبة له، ولن يستطيع التخلص بسرعة منها، ومن تأثيرها على ذاته وعلى عائلته فتصبح سلوكاً لدى الشخص.
وما يحدث الآن تقريباً كل يوم نسمع أو نرى خبر انتحار أو قتل وعقوق والدين وعدم احترام أبنائهم لهم ونسيان فضلهما عليهم وذلك لأن الانقياد وراء كل شيء جديد بدون وعي أو تقنين وتنظيم يقود للهلاك وذلك بزرع حب المناظر السيئة فيهم.
هذا الموضوع أثير كثيراً لكنه يزداد وسيزداد ويكبر جداً حينها لن نستطيع وقفه لذلك يجب اتخاذ مواقف أكثر جدية بإبعاد الأطفال والمراهقين والشباب بالذات عن المظاهر العنيفة والأفكار المضللة وعن رفقاء السوء ولكن بأسلوب تربوي بدون إيذاء جسدي أو نفسي والتحدث مع الطفل والمراهق والشباب بهدوء وحديث متبادل ونقاش تربوي أتمنى السلامة والعيش بهدوء للجميع.
[email protected]
أصبح الجميع يريد الحصول على التقنيات الحديثة فور طرحها وعرضها بالأسواق لكن بالمقابل لا يتسارعون لدرس أو اجتماع عائلي.
التقنيات المتطورة الحديثة سهلت الحياة والتواصل لكن أفقدتنا الحياة الاجتماعية ولذتها وبالذات الحياة الأسرية سواء على نطاق العائلة الصغيرة أو العائلة جميعها ناهيك أيضاً عن أن الأصدقاء عندما يجتمعون لا يتحدثون إلا قليلا لأن كل واحد فيهم منشغل بهاتفه ليواكب الأحداث ووصل إلى طاولة الطعام الهاتف وأصبح يشاركنا الطعام كأنه فرد من العائلة وانتشرت آلام الرقبة والأكتاف والشد العضلي، وذلك من إمساك الهاتف بشكل خاطئ ساعات طويلة. التقنية لها إيجابياتها وسلبياتها أنا اليوم أريد أن أتحدث عن سلبياتها منها ما يحدث الآن من عنف يصل إلى إنهاء حياة شخص أو عقوق والدين أو غدر أصدقاء وبنظري يعود ذلك إلى أسباب منها البعد عن الله والانشغال بالتقنيات الحديثة بشكل مبالغ فيه حتى إنها تتحكم بحياة الشخص في بعض الأحيان.
أصبح الناس يتدخلون بحياة الآخرين ومراقبتهم والانشغال بهم وبأحداث حياتهم حتى الصغيرة وأيضاً انتشار البرامج التي تحاول أن تزعزع الدين الإسلامي داخل الأبناء والمجتمع ويتأثرون بها وذلك بنشر مقاطع وأفلام ومسلسلات فيها أحداث تثير البغضاء والكره والأفكار الخاطئة وتكرارها ويتأثر بها الكبار قبل الصغار للأسف، أيضاً لعب الأطفال بألعاب إلكترونية أوالعاب عادية ملموسة بعضها يحفز على العنف والانقلاب على مفاهيم المجتمع وعاداته وتقاليده، ومن الأسباب على ظاهرة الانتحار أو القتل تعاطي المخدرات حتى إن كانت عقاقير فتناولها من دون اتباع تعليمات الطبيب يؤدي حتما إلى الإدمان وطبعاً يتأثر المخ والأفكار والتصرفات، وذلك عن طريق أصدقاء السوء الذين يحفزونه على تناولها كتجربة، والتجربة مرة لكنها بالغالب ستحدث مراراً وتكراراً، عندها لن تصبح تجربة بل عادة وتصبح شيئاً طبيعياً بالنسبة له، ولن يستطيع التخلص بسرعة منها، ومن تأثيرها على ذاته وعلى عائلته فتصبح سلوكاً لدى الشخص.
وما يحدث الآن تقريباً كل يوم نسمع أو نرى خبر انتحار أو قتل وعقوق والدين وعدم احترام أبنائهم لهم ونسيان فضلهما عليهم وذلك لأن الانقياد وراء كل شيء جديد بدون وعي أو تقنين وتنظيم يقود للهلاك وذلك بزرع حب المناظر السيئة فيهم.
هذا الموضوع أثير كثيراً لكنه يزداد وسيزداد ويكبر جداً حينها لن نستطيع وقفه لذلك يجب اتخاذ مواقف أكثر جدية بإبعاد الأطفال والمراهقين والشباب بالذات عن المظاهر العنيفة والأفكار المضللة وعن رفقاء السوء ولكن بأسلوب تربوي بدون إيذاء جسدي أو نفسي والتحدث مع الطفل والمراهق والشباب بهدوء وحديث متبادل ونقاش تربوي أتمنى السلامة والعيش بهدوء للجميع.
[email protected]