سيد حسين القصاب
المطوع: منصات تروج لشعارات غير أخلاقية وموسيقى عبدة الشيطان
اجتاحت منصة «نتفلكس» مؤخراً المجتمعات العربية بشكل كبير وأصبحت في متناول الجميع ومنهم الأطفال حيث تتوافر في جميع الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز الحديثة مما مكنها الوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين، ومن ثم استطاعت أن تؤثر على المستخدمين من مختلف الأعمار بالرسائل المباشرة والغير مباشرة، حيث إنها تقدم العديد من المحتويات لمختلف الأعمار.
وتأسست شركة نتفلكس في العام 1997 في ستوكس فالي بكاليفورنيا وكان نشاطها توصيل الأقراص المدمجة عبر البريد، ومن ثم في عام 2013 توسعت الشركة بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وكانت تملك مليون مشترك في عام 2002 وارتفع العدد بشكل كبير خلال ثلاث سنوات ليصل عدد المشتركين إلى 5 ملايين وكان العدد في ارتفاع إلى سنة 2010 ليصل إلى 14 مليون مشترك، أما في وقتنا الحالي يقدر عدد المشتركين بـ190 مليون مشترك وهذا أكبر عدد وصلت له منصة نتفلكس، حيث إن هذا الرقم يتضمن أعماراً مختلفة منها الكبار في العمر وأيضاً الأطفال.
وأعرب أولياء أمور عن خوفهم من الآثار السلبية لهذه المنصة على الأطفال بسبب المشاهدة المستمرة لها.
ونبه أحمد جعفر من المحتوى الذي تنتجه شركة نتفلكس وقال: أصبح في الوقت الراهن هنالك سهولة في إيصال الرسائل وإقناع الناس بها وخاصة الأطفال نظراً لمرونتهم في استقبال المعلومات وغرسها في عقولهم، وأن هذه القيم لا تتوافق مع المجتمعات العربية الإسلامية، حيث إن معظم الرسائل منافية لديننا الإسلامي.
من جانبه، أكد الدكتور جاسم المطوع، وهو مختص بالتربية الأسرية، في فيديو توعوي له على إنستغرام، على أهمية الرقابة من قبل أولياء الأمور على أطفالهم لما يتعرضون له من رسائل غير مباشرة من شأنها أن تغرس القيم الغربية التي لا تتماشى مع الدين الإسلامي.
واستشهد المطوع بإحدى تجاربه العلاجية مع الأطفال مشيراً إلى أنه في إحدى جلساته العلاجية مع فتاة تبلغ من العمر 12 سنة، لفت انتباهه الألوان على قميص الفتاة والتي ترمز إلى «شعار المثليين»، وفي جلسة أخرى مع طفل يبلغ من العمر 14 سنة كان يسمع نوعاً غريباً من أنواع الموسيقى، وبعد البحث اتضح بأنها موسيقى ترمز إلى عبدة الشيطان.
وأوضح بأن الأطفال في هذا السن هم أكثر قابلية لتلقي الأفكار وقبولها والتأثر بالمعتقدات والقيم، حيث يكونون أقل وعياً من الكبار ويسهل التأثير عليهم وتلقينهم الرسائل من دون وعي، وبالتالي إذا غابت الرقابة سيكونون عرضة إلى الاستغلال.
{{ article.visit_count }}
المطوع: منصات تروج لشعارات غير أخلاقية وموسيقى عبدة الشيطان
اجتاحت منصة «نتفلكس» مؤخراً المجتمعات العربية بشكل كبير وأصبحت في متناول الجميع ومنهم الأطفال حيث تتوافر في جميع الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز الحديثة مما مكنها الوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين، ومن ثم استطاعت أن تؤثر على المستخدمين من مختلف الأعمار بالرسائل المباشرة والغير مباشرة، حيث إنها تقدم العديد من المحتويات لمختلف الأعمار.
وتأسست شركة نتفلكس في العام 1997 في ستوكس فالي بكاليفورنيا وكان نشاطها توصيل الأقراص المدمجة عبر البريد، ومن ثم في عام 2013 توسعت الشركة بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وكانت تملك مليون مشترك في عام 2002 وارتفع العدد بشكل كبير خلال ثلاث سنوات ليصل عدد المشتركين إلى 5 ملايين وكان العدد في ارتفاع إلى سنة 2010 ليصل إلى 14 مليون مشترك، أما في وقتنا الحالي يقدر عدد المشتركين بـ190 مليون مشترك وهذا أكبر عدد وصلت له منصة نتفلكس، حيث إن هذا الرقم يتضمن أعماراً مختلفة منها الكبار في العمر وأيضاً الأطفال.
وأعرب أولياء أمور عن خوفهم من الآثار السلبية لهذه المنصة على الأطفال بسبب المشاهدة المستمرة لها.
ونبه أحمد جعفر من المحتوى الذي تنتجه شركة نتفلكس وقال: أصبح في الوقت الراهن هنالك سهولة في إيصال الرسائل وإقناع الناس بها وخاصة الأطفال نظراً لمرونتهم في استقبال المعلومات وغرسها في عقولهم، وأن هذه القيم لا تتوافق مع المجتمعات العربية الإسلامية، حيث إن معظم الرسائل منافية لديننا الإسلامي.
من جانبه، أكد الدكتور جاسم المطوع، وهو مختص بالتربية الأسرية، في فيديو توعوي له على إنستغرام، على أهمية الرقابة من قبل أولياء الأمور على أطفالهم لما يتعرضون له من رسائل غير مباشرة من شأنها أن تغرس القيم الغربية التي لا تتماشى مع الدين الإسلامي.
واستشهد المطوع بإحدى تجاربه العلاجية مع الأطفال مشيراً إلى أنه في إحدى جلساته العلاجية مع فتاة تبلغ من العمر 12 سنة، لفت انتباهه الألوان على قميص الفتاة والتي ترمز إلى «شعار المثليين»، وفي جلسة أخرى مع طفل يبلغ من العمر 14 سنة كان يسمع نوعاً غريباً من أنواع الموسيقى، وبعد البحث اتضح بأنها موسيقى ترمز إلى عبدة الشيطان.
وأوضح بأن الأطفال في هذا السن هم أكثر قابلية لتلقي الأفكار وقبولها والتأثر بالمعتقدات والقيم، حيث يكونون أقل وعياً من الكبار ويسهل التأثير عليهم وتلقينهم الرسائل من دون وعي، وبالتالي إذا غابت الرقابة سيكونون عرضة إلى الاستغلال.