سيد حسين القصاب
صعوبة التسويق الاحترافي وقلة مندوبي التوصيل أبرز التحديات
قال عدد من أصحاب المشاريع المنزلية إن من العقبات التي تواجه مشاريعهم، عدم التسويق الصحيح للمنتجات، وقلة المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي مما يؤدي إلى قلة في المبيعات، ووجود وفرة في المشاريع المنافسة، فضلاً عن عدم وجود مندوبين كثيرين لإيصال المنتجات، كما أن هناك زبائن يتهربون من الدفع، وأيضاً من لا يلتزم بالوقت في الاستلام.
وقالت صاحبة مشروع منزلي لتصنيع وبيع الحلويات، إن أبرز العقبات التي تواجه مشروعها الجانب التسويقي وذلك بسبب عدم الإلمام بكيفية تسويق المنتج بالشكل المطلوب الذي يجذب الزبائن مثل المحلات التجارية، كما أنه ليس لديهم الخبرة الكافية في استخدام برامج التصوير والتعديل. وقالت: «حالياً من الأمور المهمة في التسويق أن تجمل شكل المنتج وتروج له بطريقة تجعل الزبائن تريد شراءه حتى قبل تجربته، وهذا ما لا يتوفر في العديد من المشاريع المنزلية بسبب أن الترويج الاحترافي يتطلب أشخاصاً متخصصين أو شركات التسويق».
وذكرت فاطمة سعيد بأنه في الوقت الحالي أصبحت هنالك وفرة في المشاريع المنزلية مما جعل المنافسة صعبة لوجود العديد من المنتجات بأشكالها وأسعارها المختلفة، مما أتاح خيارات كثيرة للزبائن عند الشراء وعدم حصر خياراتهم على منتجات معينة، كما أن المنافسة صعبة من قبل المحلات التجارية في تقديم أنواع مختلفة في وقت واحد كونهم لديهم موظفون كثر يستطيعون صنع أكثر من منتج في اليوم، وهذا لا يتوفر عند أصحاب المشاريع المنزلية بسبب أن المشروع المنزلي قائم على شخص واحد.
فيما أوضحت فاطمة الستري بأن هنالك بعض الزبائن من يتذمر من ناحية سعر المنتج دون معرفة الكلفة مستشهدة بتجربة لها، وقالت: «في إحدى الحالات كان هنالك زبون يتذمر من سعر المنتج ويريد أن أخفض السعر إلى النصف لكي يشتري، دون معرفة حجم كلفة المواد المستخدمة ومقدار الربح القليل».
وأضافت أن هنالك زبائن تماطل في تسديد المبالغ المستحقة مما يجعل عملية البيع صعبة في حال عدم وجود ثقة للسداد، ولكن تعتبر هذه فئة قليلة وليست الأغلبية.
وأشارت صاحبة أحد المشاريع إلى أن هنالك قلة في المندوبين للتوصيل إلى المناطق البعيدة، كما أن هناك عدداً كبيراً من الزبائن لا يملكون رخصة قيادة مما يجعل عملية إيصال المنتجات صعبة، مشيرة إلى أنه ليس بمقدور جميع أصحاب المشاريع المنزلية إيصال المنتجات بأنفسهم خاصة أن أكثر أصحاب المشاريع المنزلية هم من النساء.
صعوبة التسويق الاحترافي وقلة مندوبي التوصيل أبرز التحديات
قال عدد من أصحاب المشاريع المنزلية إن من العقبات التي تواجه مشاريعهم، عدم التسويق الصحيح للمنتجات، وقلة المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي مما يؤدي إلى قلة في المبيعات، ووجود وفرة في المشاريع المنافسة، فضلاً عن عدم وجود مندوبين كثيرين لإيصال المنتجات، كما أن هناك زبائن يتهربون من الدفع، وأيضاً من لا يلتزم بالوقت في الاستلام.
وقالت صاحبة مشروع منزلي لتصنيع وبيع الحلويات، إن أبرز العقبات التي تواجه مشروعها الجانب التسويقي وذلك بسبب عدم الإلمام بكيفية تسويق المنتج بالشكل المطلوب الذي يجذب الزبائن مثل المحلات التجارية، كما أنه ليس لديهم الخبرة الكافية في استخدام برامج التصوير والتعديل. وقالت: «حالياً من الأمور المهمة في التسويق أن تجمل شكل المنتج وتروج له بطريقة تجعل الزبائن تريد شراءه حتى قبل تجربته، وهذا ما لا يتوفر في العديد من المشاريع المنزلية بسبب أن الترويج الاحترافي يتطلب أشخاصاً متخصصين أو شركات التسويق».
وذكرت فاطمة سعيد بأنه في الوقت الحالي أصبحت هنالك وفرة في المشاريع المنزلية مما جعل المنافسة صعبة لوجود العديد من المنتجات بأشكالها وأسعارها المختلفة، مما أتاح خيارات كثيرة للزبائن عند الشراء وعدم حصر خياراتهم على منتجات معينة، كما أن المنافسة صعبة من قبل المحلات التجارية في تقديم أنواع مختلفة في وقت واحد كونهم لديهم موظفون كثر يستطيعون صنع أكثر من منتج في اليوم، وهذا لا يتوفر عند أصحاب المشاريع المنزلية بسبب أن المشروع المنزلي قائم على شخص واحد.
فيما أوضحت فاطمة الستري بأن هنالك بعض الزبائن من يتذمر من ناحية سعر المنتج دون معرفة الكلفة مستشهدة بتجربة لها، وقالت: «في إحدى الحالات كان هنالك زبون يتذمر من سعر المنتج ويريد أن أخفض السعر إلى النصف لكي يشتري، دون معرفة حجم كلفة المواد المستخدمة ومقدار الربح القليل».
وأضافت أن هنالك زبائن تماطل في تسديد المبالغ المستحقة مما يجعل عملية البيع صعبة في حال عدم وجود ثقة للسداد، ولكن تعتبر هذه فئة قليلة وليست الأغلبية.
وأشارت صاحبة أحد المشاريع إلى أن هنالك قلة في المندوبين للتوصيل إلى المناطق البعيدة، كما أن هناك عدداً كبيراً من الزبائن لا يملكون رخصة قيادة مما يجعل عملية إيصال المنتجات صعبة، مشيرة إلى أنه ليس بمقدور جميع أصحاب المشاريع المنزلية إيصال المنتجات بأنفسهم خاصة أن أكثر أصحاب المشاريع المنزلية هم من النساء.