عائشة البوعينين
يحلم جميع الآباء والأمهات، أن يعيشوا لحظات جميلة مع أطفالهم من خلال التواصل الفعال والعلاقة الإيجابية، فينعكس ذلك على الثقة بين أطراف العائلة. فبمجرد أن يشعر الطفل بالأمان في علاقته بوالديه سيكون طوع أمرهم وسينفذ كل ما يرغبون به بحب وسعادة.
لا يمكن أن ننكر أن أصعب وظيفة إطلاقاً هي تربية الأطفال فهي الوظيفة الوحيدة التي لا يمكن أن تحصل على إجازة فيها. ولهذا يجب أن تمارسها بكل أريحية وحب من خلال عادات يومية مريحة لكلا الطرفين.
وهنا يمكننا أن نذكر بعض العادات الإيجابية التي ستسهم بإذن الله على نحو مباشر في بناء علاقة والدية إيجابية:
1- الحضن كل يوم، ويفضل أن يكون بعد الاستيقاظ مباشرة كل صباح وقبل النوم وفي كل لحظة تشعر فيها أن طفلك يحتاج إلى الأمان أو المساندة.
2- التواصل بالعينين، من خلال الابتسامة خصوصاً مع الأولاد الكبار مما سينعكس على مشاعرهم وتقبلهم لذاتهم.
3- اللعب يومياً والضحك ومشاركة الأطفال تفاصيل يومهم، مما سيساعد أفراد العائلة على التخلص من القلق والتوتر مما يقرب المسافات فيما بينهم .
4- الوقت النوعي، يجب الحرص على جودة الوقت الذي نقضيه مع أطفالنا. 15 دقيقة نقضيها بشكل فاعل مع أطفالنا نناقش فيها أفكارهم ونتقبل مشاعرهم أفضل من قضاء اليوم بأكمله معهم بجسد بلا روح.
همسة أس
أثناء التواصل مع الأطفال من الضروري إبعاد الأجهزة الإلكترونية وكل ما يشغلك عنهم من مباراة أو مسلسل وتأكد أن أطفالك سيتذكرون ذلك دائماً حتى عندما يكبرون كيف كنت تترك ما يشغلك عنهم في سبيل أن تستمتع معهم في اللحظة وسيقدرون ذلك لك طوال العمر.
* مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري
يحلم جميع الآباء والأمهات، أن يعيشوا لحظات جميلة مع أطفالهم من خلال التواصل الفعال والعلاقة الإيجابية، فينعكس ذلك على الثقة بين أطراف العائلة. فبمجرد أن يشعر الطفل بالأمان في علاقته بوالديه سيكون طوع أمرهم وسينفذ كل ما يرغبون به بحب وسعادة.
لا يمكن أن ننكر أن أصعب وظيفة إطلاقاً هي تربية الأطفال فهي الوظيفة الوحيدة التي لا يمكن أن تحصل على إجازة فيها. ولهذا يجب أن تمارسها بكل أريحية وحب من خلال عادات يومية مريحة لكلا الطرفين.
وهنا يمكننا أن نذكر بعض العادات الإيجابية التي ستسهم بإذن الله على نحو مباشر في بناء علاقة والدية إيجابية:
1- الحضن كل يوم، ويفضل أن يكون بعد الاستيقاظ مباشرة كل صباح وقبل النوم وفي كل لحظة تشعر فيها أن طفلك يحتاج إلى الأمان أو المساندة.
2- التواصل بالعينين، من خلال الابتسامة خصوصاً مع الأولاد الكبار مما سينعكس على مشاعرهم وتقبلهم لذاتهم.
3- اللعب يومياً والضحك ومشاركة الأطفال تفاصيل يومهم، مما سيساعد أفراد العائلة على التخلص من القلق والتوتر مما يقرب المسافات فيما بينهم .
4- الوقت النوعي، يجب الحرص على جودة الوقت الذي نقضيه مع أطفالنا. 15 دقيقة نقضيها بشكل فاعل مع أطفالنا نناقش فيها أفكارهم ونتقبل مشاعرهم أفضل من قضاء اليوم بأكمله معهم بجسد بلا روح.
همسة أس
أثناء التواصل مع الأطفال من الضروري إبعاد الأجهزة الإلكترونية وكل ما يشغلك عنهم من مباراة أو مسلسل وتأكد أن أطفالك سيتذكرون ذلك دائماً حتى عندما يكبرون كيف كنت تترك ما يشغلك عنهم في سبيل أن تستمتع معهم في اللحظة وسيقدرون ذلك لك طوال العمر.
* مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري