سيد حسين القصاب
اشتكى عدد من أولياء الأمور من حجم الواجبات المنزلية المفروضة على الطلبة، مبينين أن كثرة الواجبات لا تفي بالغرض من العملية التعليمية وتؤثر على أداء الطالب.
كما أشار البعض إلى أن هناك من لديه أكثر من طفل في المدرسة متمنين مراعاة هذا الجانب.
وذكرت أم لطالب في المرحلة الابتدائية أن المدرسة تفرض واجبات منزلية كثيرة على الطلاب، وهذا لا يفي بالغرض التعليمي، حيث إن الطفل يشعر بالملل والتعب ولا يجد وقتاً للراحة، مما يجعله لا يرغب في الدراسة سواء في المنزل أو في المدرسة، موضحة أنه من المفترض تحبيب الطفل في الدراسة وليس العكس.
وبينت ولية أمر أخرى أن الطالب وولي أمره يتعرضون لضغط كبير بسبب الواجبات والأنشطة الكثيرة من مختلف المواد، حيث قالت: «يجب مراعاة الطلبة وأولياء أمورهم لأن في مثل حالتي أملك أكثر من طفل في المدرسة ولا أملك الوقت الكافي للمتابعة معهم جميعاً مما يسبب نزول في مستواهم الدراسي، كما أن الأنشطة والمشاريع تكلف مبالغ».
وأشارت أم لطفلين إلى أنه يجب على المدرسين التنسيق في ما بينهم في أوقات الواجبات المدرسية، لكي لا يحدث ضغط على الطلاب وأولياء أمورهم، كما أنها تدعو لتقليل المشاريع بسبب عدم وجود الوقت الكافي إذا كان على الطالب تأدية أكثر من واجب ومشروع في وقت واحد لأكثر من مادة.