سيد حسين القصاب
ذكر أخصائي التربية عيسى حسين أن الأسرة لها الدور الرئيس في تربية الطفل وتقديم له الاحتياجات المادية والعاطفية والمعرفية، لذلك من المهم أن يكون لدى الأسرة الدور الإيجابي في تلبية احتياجات الطفل، دون الإفراط في تلبية الحاجات أو الشح بها وإنما التوازن هو الأفضل.
وبين الأخصائي أن احتياجات الطفل المادية هي كتوفير الطعام والمسكن والملابس، ومثل هذه الأمور المادية التي يحتاجها الطفل لكي ينشأ نشأة صحيحة، وأن هذه المتطلبات تبدأ منذ ولادة الطفل، وبالنسبة إلى احتياجات الطفل العاطفية هي تقديم له الحب والاحترام والتقدير وتقديم شعور الأمان والثقة إلى الطفل، وأما الاحتياجات المعرفية تكون عبارة عن توفير فرص التعلم إلى الطفل ومساحات الاكتشاف واللعب وحل المشكلات وأن يكون الطفل قادراً على تحمل المسؤولية.
وأوضح أن هذه الأدوار تختلف حسب اختلاف المرحلة العمرية فهنالك الرضيع والطفل والمراهق ويجب التعامل مع كل عمر بما يقتضيه الأمر، لافتاً إلى أهمية التوازن وعدم الإفراط في تلبية هذه الأدوار، وأنه من المفترض عدم التركيز على احتياجات في جوانب وإهمال جوانب أخرى.
وأشار إلى الأخطاء التي يقع فيها الكثير من أولياء الأمور مثل التساهل والدلال الزائد وهذا ما ينتج عنه شخصية هشة وضعيفة، كما أن الإساءات الجسدية واللفظية يكون لها تأثيرات سلبية على شخصية الطفل.
ونصح الأخصائي أولياء الأمور بتوفير والدية إيجابية لكي ينتج منها طفل حاصل على احتياجاته وواعٍ بتصرفاته دون نقص في أحد جوانب شخصيته وقادر على تحمل مسؤوليته وبناء مستقبله.