٪78 من الأطفال يدمنون الألعاب الإلكترونية
ساعة يومياً كافية للعب إلكترونياً وساعتان للعب البدني
٪20 من الآباء لا يراقبون استخدام أطفالهم للإنترنت
لا يجب إعطاء الهاتف لمن دون الـ3 سنوات للتلهية
ضرورة تشجيعهم على ممارسة الرياضات والهوايات الحركية
ثامر طيفور
كشفت التربوية إيناس أنور عن أن ثلاثة أرباع الأطفال في البحرين مدمنون على الألعاب الإلكترونية والرياضة الإلكترونية، وأن هذا الإدمان يجب أن ينتبه له الأهل الذين لا يعلمون بإدمان أطفالهم غالباً، ويقوموا بمعالجته فوراً، للمحافظة على الصحة النفسية والعقلية والجسدية لأطفالهم.
وبينت أنه في آخر دراسة أجريت من قبل مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، حول تأثير الألعاب الإلكترونية على فئة الأطفال والمراهقين من عمر 10 إلى 18 سنة، أظهرت نتائج الدراسة أن 92% من أطفال البحرين يمارسون الألعاب والرياضة الإلكترونية، وأن 78% من الأطفال الذين شاركوا في الدراسة، قالوا إنهم متعلقون بتلك الألعاب ولا يريدون تركها.
وأضافت إيناس أنور: «الدراسة لم تعطنا فقط مؤشراً إلى حجم الإدمان لدى أطفالنا، بل كشفت لنا أيضاً عن أن 25% من الأطفال يعانون من صعوبات في النوم، والتعامل بعصبية مع الآخرين، فيما يشعر 29% من الأطفال بأنهم أكثر تعاسة وكآبة، ويميل 35% إلى العزلة وعدم التعامل مع الآخرين، فيما سجل 28% منهم ضعفاً في التركيز والانتباه».
وقالت إن الهواتف الذكية أصبحت الآن تلعب دوراً كبيراً في حياة الناس، فقد أصبحت وسيلة للتواصل الاجتماعي والترفيه والمعرفة، ونتيجة لذلك أصبحت تنتشر بين الأطفال والمراهقين بشكل لافت، وزادت المدة التي يمضونها مع تلك الأجهزة، الأمر الذي دفع كثيراً من الاختصاصيين وولاة الأمور ليدقوا ناقوس الخطر من الآثار السلبية التي قد تترتب على هذا الاستخدام مطالبين بتقنينه.
وأضافت: «يمضي كثير من الأطفال ساعات طويلة على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية إلى درجة قد تصل إلى الإدمان، بحيث يصبح إبعادهم عنها مسألة تزداد صعوبة مع الوقت، في الوقت الذي تظهر فيه الإحصاءات أن 20% من الآباء لا يراقبون ما يتصفحه أطفالهم على الإنترنت، ولا يدركون حجم المخاطر التي يتعرض لها الأبناء في أثناء استخدام الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية».
ولمساعدة الأطفال على التخلص من هذا الإدمان، نصحت التربوية إيناس أنور أولياء الأمور بضرورة حلحلة هذا الإدمان بشكل تدريجي، إذ لا يجب سحب الجهاز من يد الطفل مباشرة، وإنما يتم تخفيف ساعات استخدامه بشكل تدريجي بالاتفاق مع الطفل، فإذا كان يستخدم الجوال 6 ساعات في اليوم على سبيل المثال، يبدأ الأهل بتقليص هذه المدة ساعة واحدة كل يوم، للوصول إلى ساعة واحدة في اليوم فقط لا غير.
وأضافت: «يجب على ولي الأمر تشجيع الأطفال على ممارسة الهوايات الحركية، كرياضة التايكواندو أو السباحة أو عزف الموسيقى أو الرسم أو النحت أو أي شيء يحبونه، ومن المهم تحديد وقت لممارسة هذه الألعاب أيضاً بساعات معيّنة، وجعلها مكافآت على انضباط الطفل والتزامه بتعليمات الأهل، على ألا تزيد عن ساعتين في اليوم».
وشددت على ضرورة عدم ترك الهواتف المحمولة مع الأطفال الصغار بعمر أقل من ثلاث سنوات لتلهيتهم، وللوالدين استبدال هذا التصرف بالأنشطة المفيدة، مثل التلوين والألعاب الحركية والمكعبات والكرة، وعدم السماح للأطفال بممارسة الألعاب التي تحمل طابع العنف، والتأكد من خلوها من أي مشاهد أو ألفاظ أو توجهات غير أخلاقية أو لا تناسب أعمارهم.
ساعة يومياً كافية للعب إلكترونياً وساعتان للعب البدني
٪20 من الآباء لا يراقبون استخدام أطفالهم للإنترنت
لا يجب إعطاء الهاتف لمن دون الـ3 سنوات للتلهية
ضرورة تشجيعهم على ممارسة الرياضات والهوايات الحركية
ثامر طيفور
كشفت التربوية إيناس أنور عن أن ثلاثة أرباع الأطفال في البحرين مدمنون على الألعاب الإلكترونية والرياضة الإلكترونية، وأن هذا الإدمان يجب أن ينتبه له الأهل الذين لا يعلمون بإدمان أطفالهم غالباً، ويقوموا بمعالجته فوراً، للمحافظة على الصحة النفسية والعقلية والجسدية لأطفالهم.
وبينت أنه في آخر دراسة أجريت من قبل مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، حول تأثير الألعاب الإلكترونية على فئة الأطفال والمراهقين من عمر 10 إلى 18 سنة، أظهرت نتائج الدراسة أن 92% من أطفال البحرين يمارسون الألعاب والرياضة الإلكترونية، وأن 78% من الأطفال الذين شاركوا في الدراسة، قالوا إنهم متعلقون بتلك الألعاب ولا يريدون تركها.
وأضافت إيناس أنور: «الدراسة لم تعطنا فقط مؤشراً إلى حجم الإدمان لدى أطفالنا، بل كشفت لنا أيضاً عن أن 25% من الأطفال يعانون من صعوبات في النوم، والتعامل بعصبية مع الآخرين، فيما يشعر 29% من الأطفال بأنهم أكثر تعاسة وكآبة، ويميل 35% إلى العزلة وعدم التعامل مع الآخرين، فيما سجل 28% منهم ضعفاً في التركيز والانتباه».
وقالت إن الهواتف الذكية أصبحت الآن تلعب دوراً كبيراً في حياة الناس، فقد أصبحت وسيلة للتواصل الاجتماعي والترفيه والمعرفة، ونتيجة لذلك أصبحت تنتشر بين الأطفال والمراهقين بشكل لافت، وزادت المدة التي يمضونها مع تلك الأجهزة، الأمر الذي دفع كثيراً من الاختصاصيين وولاة الأمور ليدقوا ناقوس الخطر من الآثار السلبية التي قد تترتب على هذا الاستخدام مطالبين بتقنينه.
وأضافت: «يمضي كثير من الأطفال ساعات طويلة على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية إلى درجة قد تصل إلى الإدمان، بحيث يصبح إبعادهم عنها مسألة تزداد صعوبة مع الوقت، في الوقت الذي تظهر فيه الإحصاءات أن 20% من الآباء لا يراقبون ما يتصفحه أطفالهم على الإنترنت، ولا يدركون حجم المخاطر التي يتعرض لها الأبناء في أثناء استخدام الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية».
ولمساعدة الأطفال على التخلص من هذا الإدمان، نصحت التربوية إيناس أنور أولياء الأمور بضرورة حلحلة هذا الإدمان بشكل تدريجي، إذ لا يجب سحب الجهاز من يد الطفل مباشرة، وإنما يتم تخفيف ساعات استخدامه بشكل تدريجي بالاتفاق مع الطفل، فإذا كان يستخدم الجوال 6 ساعات في اليوم على سبيل المثال، يبدأ الأهل بتقليص هذه المدة ساعة واحدة كل يوم، للوصول إلى ساعة واحدة في اليوم فقط لا غير.
وأضافت: «يجب على ولي الأمر تشجيع الأطفال على ممارسة الهوايات الحركية، كرياضة التايكواندو أو السباحة أو عزف الموسيقى أو الرسم أو النحت أو أي شيء يحبونه، ومن المهم تحديد وقت لممارسة هذه الألعاب أيضاً بساعات معيّنة، وجعلها مكافآت على انضباط الطفل والتزامه بتعليمات الأهل، على ألا تزيد عن ساعتين في اليوم».
وشددت على ضرورة عدم ترك الهواتف المحمولة مع الأطفال الصغار بعمر أقل من ثلاث سنوات لتلهيتهم، وللوالدين استبدال هذا التصرف بالأنشطة المفيدة، مثل التلوين والألعاب الحركية والمكعبات والكرة، وعدم السماح للأطفال بممارسة الألعاب التي تحمل طابع العنف، والتأكد من خلوها من أي مشاهد أو ألفاظ أو توجهات غير أخلاقية أو لا تناسب أعمارهم.