وليد صبري




* العامل الوراثي يلعب دوراً في الإصابة بالصلع لدى الرجال والسيدات

* 80 % نسبة العامل الجيني في الإصابة بالصلع عند الرجال

* 50 % من السيدات يتعرضن للصلع عند بلوغ سن الثمانين

* تكيس المبايض وزيادة هرمونات الأندروجين من أسباب الإصابة بالصلع

* تشخيص سقوط الشعر بعدة عوامل بينها تاريخ العائلة وتحاليل الدم والأمراض العضوية

* علاج الصلع الوراثي بزراعة الشعر أو باستعمال محلول المنوكيسديل

* زراعة الشعر تعتمد على القوة والكثافة في المنطقة المانحة ومساحة منطقة الصلع

* علاج فقدان الشعر بالبلازما أو الفيتامينات أو الليزر منخفض القوة

* زراعة الشعر ممكنة للرجال والنساء في حالة الصلع الإندروجيني

* الغذاء الصحي يسهم في تأخير الصلع الوراثي لكن لا يوقفه


كشفت استشارية طب العائلة والطب التجميلي غير الجراحي د.رنا علي العمادي، أن، العامل الوراثي يلعب دوراً في إصابة الرجال والسيدات بالصلع، موضحة أن الزيادة في هرمونات الأندروجين ترتبط بالإصابة بالصلع لدى الجنسين، فيما قد يؤدي التكيس في المبايض إلى إصابة السيدات بالصلع، مشيرة إلى أن الغذاء الصحي يسهم في تأخير الصلع الوراثي لكن لا يوقفه.

وأضافت في لقاء مع "الوطن" أن نسبة العامل الجيني في الإصابة بالصلع عند الرجال تصل إلى 80%، في حين أن نحو 50% من السيدات يتعرضن للصلع عند بلوغ سن الثمانين، لافتة إلى أن علاج الصلع الوراثي يتم بزراعة الشعر أو باستعمال محلول المنوكيسديل.

ونوهت إلى أن هناك فارقاً بين الصلع وفقدان الشعر حيث إن العلاج مختلف كلياً في الحالتين، مبينة أن علاج الصلع الوراثي يتم بزراعة الشعر أو باستعمال محلول المنوكيسديل، في حين أن تشخيص سقوط الشعر يعتمد على عدة عوامل بينها تاريخ العائلة وتحاليل الدم والأمراض العضوية.

وذكرت د.رنا العمادي أن زراعة الشعر تعتمد على قوة الشعر والكثافة في المنطقة المانحة ومساحة منطقة الصلع، في حين أن زراعة الشعر ممكنة للرجال والنساء في حالة الصلع الأندروجيني، بينما علاج فقدان الشعر يتم عن طريق البلازما أو الفيتامينات أو الليزر منخفض القوة. وإلى نص اللقاء:

ما أبرز أسباب الإصابة بالصلع؟ وهل الوراثة تلعب دوراً في الإصابة بالمرض؟

- طبعاً، هناك عامل وراثي في الإصابة بالصلع عند النساء والرجال حيث قد يعاني من الصلع عدة أفراد في العائلة الواحدة، ولكن هذا لا يعني أنه العامل الوحيد، حيث توجد هناك عوامل أخرى مرضية وبيئية قد تتسبب في الإصابة بالمرض، والأبحاث العلمية إلى الآن لم تتعرف على كل العوامل ولكن هرمونات الأندروجين تلعب دوراً مهماً في الإصابة بالصلع حيث وجد أن الزيادة في إفرازات هذا الهرمون ترتبط بالإصابة بالصلع لدى الرجال والسيدات، كذلك قد يؤدي التكيس في المبايض إلى إصابة السيدات بالصلع.

كم تبلغ نسبة الإصابة بالصلع نتيجة الوراثة؟

- بالنسبة إلى الصلع الذكوري قد تبلغ نسبة العامل الجيني نحو 80%؜ من الحالات، أما بالنسبة إلى الصلع الأنثوي قد تعاني 50% من السيدات عند بلوغ سن الثمانين منه.

كيف يمكن تشخيص مسألة سقوط الشعر لدى الرجال؟

- يتم التشخيص عند الطبيب المختص بعد دراسة عوامل عدة مثل تاريخ العائلة، وتحاليل الدم، والأدوية، والعوامل النفسية، والأمراض العضوية.. إلخ. ويجب ملاحظة أن الكثير يخلط بين الصلع وفقدان الشعر، والصلع ينتج عن فقدان البصيلة بينما فقدان الشعر ينتج عن ضعف الشعر مع وجود البصيلة نفسها، وعلاج كل حالة يختلف كلياً.

ما هي طرق العلاج المختلفة للصلع خاصة ما يتعلق بالصلع الوراثي؟

- الصلع الوراثي تتم معالجته مع زراعة الشعر أو باستعمال محلول المنوكيسديل. أما فقدان الشعر فيمكن معالجته بالبلازما أو الفيتامينات أو الليزر المنخفض القوة.. إلخ، اعتماداً على تشخيص الحالة.

هل هناك عقاقير تؤدي إلى نمو الشعر مرة أخرى لدى الرجال المصابين بالصلع؟

- استعمال محلول المنوكسديل الموضعي مفيد في بطء تسارع الصلع الأندروجيني وهناك بعض العقاقير الأخرى توصف حسب الحالة.

ماذا عن زراعة الشعر لدى الرجال؟

- زراعة الشعر ممكنة للرجال والنساء في حالة الصلع الأندروجيني وتعتمد على قوة وكثافة الشعر في المنطقة المانحة ومساحة منطقة الصلع. ويجب الإشارة هنا إلى أن عملية زراعة الشعر هي غرس الشعر الذي يقتطف من المنطقة المانحة والتي توجد عادة خلف الرأس وغرسها في منطقة الصلع، وهذا يعني أن عدد الشعر الكلي في رأس المريض هو نفسه ويتم إعادة توزيعه بالزراعة.

هل هناك شروط معينة لزراعة الشعر لدى من يعانون من الصلع؟

- أهم شرط هو أنه يعاني فعلاً من الصلع الأندروجيني وليس حالات أخرى من فقدان الشعر. والحالة الصحية للمريض يجب أن تكون جيدة ليتمكن من إجراء العملية. وشرط آخر مهم هو وجود المنطقة المانحة المناسبة في خلف الرأس لاقتطاف العدد الكافي من بصيلات الشعر وزرعها في مقدمة الرأس.

هل الغذاء يلعب دوراً في علاج الصلع الوراثي؟

- الغذاء الصحي والعادات الصحية الجيدة يمكن أن تساهم في تأخير ظهور الصلع الوراثي ولكن لا يمكن وقفه.