وليد صبري
* 15 ألف مريض بالكلى في البحرين
* 15 ألف دينار كلفة زراعة الكلى في المملكة
* إمكانية الحياة بكلية واحدة بشروط
* 1% نسبة الإصابة بأمراض الكلى وراثياً
* مرضى السرطان ممنوعون من الزراعة
كشف استشاري أمراض وزراعة الكلى د. علي حسن العرادي عن أن نسبة الزيادة في الإصابة بأمراض الكلى في مملكة البحرين تصل إلى نحو 6% سنوياً، موضحاً أن هناك نحو 15 ألف مريض بالكلى في المملكة، مشيراً إلى أن إهمال علاج مرض السكري من أهم مسببات الإصابة بأمراض الكلى، حيث يؤدي إلى الإصابة بالاعتلال الكلوي المزمن.
وأضاف د. العرادي في لقاء مع «الوطن» بمناسبة اليوم العالمي للكلى، أن الإفراط في تناول المسكنات يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى المختلفة أيضاً، محذرا من الإفراط في تناولها ومشدداً على ضرورة تناول تلك المسكنات تحت إشراف طبي كامل، خاصة وأن مضاعفاتها يؤدي إلى تليف الكلى حيث يتم اكتشاف أضرارها على الكلى في المراحل المتطورة.
وفي رد على سؤال حول أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بأمراض الكلى، أفاد د. العرادي بأن فئة كبار السن، خاصة الفئة التي فوق سن الـ60 عاماً، وهذا نتيجة الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة حيث يحتاجون في بعض الأحيان إلى غسيل الكلى.
وشدد على ضرورة خضوع من يعانون من الأمراض المزمنة إلى فحص الكلى وإجراء التحاليل المختلفة الخاصة بها مرة كل 3 إلى 4 أشهر، إلى نحو 4 مرات في العام من أجل التأكد من سلامة الكلى وعدم حدوث مضاعفات لا يحمد عقباها.
وحذر من انتشار أمراض السكري في البحرين والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالفشل الكلوي المزمن نتيجة مضاعفات السكري وتأثيره السلبي على الجسم، محذراً من تطور الإصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن من الدرجة الخامسة والذي يحتاج إلى غسيل كلى.
وفي ما يتعلق بنسبة زيادة الإصابة بأمراض الكلى في البحرين سنوياً، أفاد د. العرادي بأنها تصل إلى نحو 6%، لافتاً إلى أن هناك نحو 15 ألف مريض بأمراض الكلى المختلفة في المملكة.
وقدم د. العرادي مجموعة من النصائح والإرشادات من أجل المحافظة على صحة الكلى والوقاية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيبها، موضحاً أنه من المهم ألا تصل السموم إلى الكلى وذلك يتم من خلال تجنب تناول الأملاح، والدهون، والوجبات السريعة، وشرب كميات مناسبة من الماء في حدود 3 لترات يومياً، والالتزام بالغذاء الصحي، خاصة وأن أمراض الكلى تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في جميع أعضاء الجسم خاصة القلب والمخ وغيرها، مشدداً على ضرورة تجنب التدخين وتجنب تناول المشروبات الغازية وكذلك الكحوليات. وذكر أن هناك نحو 700 مريض يخضعون لغسيل الكلى في البحرين.
وقال إن زراعة الكلى يعد أبرز طرق علاج الفشل الكلوي المزمن، مؤكداً أننا ننصح بأن تكون الزراعة من جهة الأقارب، موضحاً أن عمليات زراعة الكلى تتم في المستشفيات الحكومية بشكل مجاني للمواطنين، بينما تبلغ تكلفتها في حدود 15 ألف دينار.
وتحدث د. العرادي عن الإصابة بسرطان الكلى مشيراً إلى أن الإحصائيات تكون متوفرة لدى استشاريي المسالك البولية واستشاريي الأورام، منوهاً إلى أن مرضى السرطان ممنعون من زراعة الكلى، خاصة وأن علاج سرطان الكلى يكون بالاستئصال الجراحي وتناول العلاج الكيماوي وغيره، موضحاً أن من الممكن أن يعيش الإنسان بكلية واحدة لكن هذا يخضع لمجموعة من المعايير الصحية حيث يعتمد ذلك في المقام الأول على صحته وعدم إصابته بأمراض مزمنة بالإضافة إلى المجهود الذي يبذله.
وحول مدى إصابة الأطفال بأمراض الكلى في البحرين، قال إن نسبة الإصابة قليلة جداً، وتتعلق بالأمور الجينية والخلقية والوراثية، موضحاً أن هناك نحو 12 طفلاً يخضعون لغسيل الكلى في البحرين، لافتاً إلى أن تأثير الوراثة على الإصابة بالكلى تصل إلى نحو 1% عالمياً.
* 15 ألف مريض بالكلى في البحرين
* 15 ألف دينار كلفة زراعة الكلى في المملكة
* إمكانية الحياة بكلية واحدة بشروط
* 1% نسبة الإصابة بأمراض الكلى وراثياً
* مرضى السرطان ممنوعون من الزراعة
كشف استشاري أمراض وزراعة الكلى د. علي حسن العرادي عن أن نسبة الزيادة في الإصابة بأمراض الكلى في مملكة البحرين تصل إلى نحو 6% سنوياً، موضحاً أن هناك نحو 15 ألف مريض بالكلى في المملكة، مشيراً إلى أن إهمال علاج مرض السكري من أهم مسببات الإصابة بأمراض الكلى، حيث يؤدي إلى الإصابة بالاعتلال الكلوي المزمن.
وأضاف د. العرادي في لقاء مع «الوطن» بمناسبة اليوم العالمي للكلى، أن الإفراط في تناول المسكنات يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى المختلفة أيضاً، محذرا من الإفراط في تناولها ومشدداً على ضرورة تناول تلك المسكنات تحت إشراف طبي كامل، خاصة وأن مضاعفاتها يؤدي إلى تليف الكلى حيث يتم اكتشاف أضرارها على الكلى في المراحل المتطورة.
وفي رد على سؤال حول أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بأمراض الكلى، أفاد د. العرادي بأن فئة كبار السن، خاصة الفئة التي فوق سن الـ60 عاماً، وهذا نتيجة الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة حيث يحتاجون في بعض الأحيان إلى غسيل الكلى.
وشدد على ضرورة خضوع من يعانون من الأمراض المزمنة إلى فحص الكلى وإجراء التحاليل المختلفة الخاصة بها مرة كل 3 إلى 4 أشهر، إلى نحو 4 مرات في العام من أجل التأكد من سلامة الكلى وعدم حدوث مضاعفات لا يحمد عقباها.
وحذر من انتشار أمراض السكري في البحرين والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالفشل الكلوي المزمن نتيجة مضاعفات السكري وتأثيره السلبي على الجسم، محذراً من تطور الإصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن من الدرجة الخامسة والذي يحتاج إلى غسيل كلى.
وفي ما يتعلق بنسبة زيادة الإصابة بأمراض الكلى في البحرين سنوياً، أفاد د. العرادي بأنها تصل إلى نحو 6%، لافتاً إلى أن هناك نحو 15 ألف مريض بأمراض الكلى المختلفة في المملكة.
وقدم د. العرادي مجموعة من النصائح والإرشادات من أجل المحافظة على صحة الكلى والوقاية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيبها، موضحاً أنه من المهم ألا تصل السموم إلى الكلى وذلك يتم من خلال تجنب تناول الأملاح، والدهون، والوجبات السريعة، وشرب كميات مناسبة من الماء في حدود 3 لترات يومياً، والالتزام بالغذاء الصحي، خاصة وأن أمراض الكلى تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في جميع أعضاء الجسم خاصة القلب والمخ وغيرها، مشدداً على ضرورة تجنب التدخين وتجنب تناول المشروبات الغازية وكذلك الكحوليات. وذكر أن هناك نحو 700 مريض يخضعون لغسيل الكلى في البحرين.
وقال إن زراعة الكلى يعد أبرز طرق علاج الفشل الكلوي المزمن، مؤكداً أننا ننصح بأن تكون الزراعة من جهة الأقارب، موضحاً أن عمليات زراعة الكلى تتم في المستشفيات الحكومية بشكل مجاني للمواطنين، بينما تبلغ تكلفتها في حدود 15 ألف دينار.
وتحدث د. العرادي عن الإصابة بسرطان الكلى مشيراً إلى أن الإحصائيات تكون متوفرة لدى استشاريي المسالك البولية واستشاريي الأورام، منوهاً إلى أن مرضى السرطان ممنعون من زراعة الكلى، خاصة وأن علاج سرطان الكلى يكون بالاستئصال الجراحي وتناول العلاج الكيماوي وغيره، موضحاً أن من الممكن أن يعيش الإنسان بكلية واحدة لكن هذا يخضع لمجموعة من المعايير الصحية حيث يعتمد ذلك في المقام الأول على صحته وعدم إصابته بأمراض مزمنة بالإضافة إلى المجهود الذي يبذله.
وحول مدى إصابة الأطفال بأمراض الكلى في البحرين، قال إن نسبة الإصابة قليلة جداً، وتتعلق بالأمور الجينية والخلقية والوراثية، موضحاً أن هناك نحو 12 طفلاً يخضعون لغسيل الكلى في البحرين، لافتاً إلى أن تأثير الوراثة على الإصابة بالكلى تصل إلى نحو 1% عالمياً.