سيد حسين القصاب
أضراره لا تقتصر على الصحة فقط
ذكر عدد من المدخنين أن أثر وسلبيات التدخين لا يقتصر على المضار الصحية فقط، وإنما للتدخين أثر كبير على ميزانيتهم، حيث بينوا أن التدخين يأخذ جزءاً كبيراً من الميزانية تصل إلى 70 ديناراً شهرياً، موضحين أن بعضهم متزوج ومنهم من لديه أبناء وفي بعض الأحيان يكون هنالك نقص في الميزانية بسبب التدخين.
وبين أبو عبدالله أنه يفرد للسجائر من 50 إلى 70 ديناراً شهرياً في حال أنه أكمل باكيت يومياً، معتبراً أن هذا المبلغ كبير بالنسبة إلى ميزانيته ويؤثر عليها، متمنياً لو أنه يتخلص من عادة التدخين للمحافظة على صحته بالدرجة الأولى والتقليل من مصروفاته بالدرجة الثانية.
وذكر رضا أمين أن التدخين يأخذ مبلغاً يعتبر كبيراً من ميزانيته، حيث قال: «التدخين يرتفع سعره من فترة إلى أخرى، ولا يقتصر الأمر على السجائر، وإنما أيضاً على الشيشة الإلكترونية حيث إنه يجب علي شراء المعسل «النكهة» وتبديل الفلاتر بين فترة وأخرى، وهذه الأمور تتطلب مني ميزانية فضلاً عن ميزانية السجائر».
من جهته، بين محمود محمد، من الأمور التي تجعله يريد ترك التدخين بعد المضار الصحية أنه لا يريد التقصير في حق أبنائه، وأن المبلغ الذي يصرفه على السجائر والشيشة في المقاهي أسرته أولى به، موضحاً أنه ترك التدخين لفترة من الزمن وجرب الفرق الكبير في الميزانية.
وأشار يوسف جلال إلى الشيشة في المقاهي، حيث بين أن أكثر ما يستنزف ميزانيته هي الشيشة، وقال: «أذهب إلى المقهى 3 أيام في الأسبوع وفي كل مرة أذهب أدفع ما يقارب 4 دنانير من شيشة ومشروب، وهذا يكلفني 50 ديناراً شهرياً»، معتبراً أن هذا مبلغ كبير وأنه يحاول ترك التدخين.