عائشة الزائد


على الرغم من أن الزواج يعتبر شراكة بين الزوج والزوجة في إدارة وتنظيم الأسرة بينهما، فإن كثيرا من الأزواج لا يرغب مرافقة الزوجة في السوق بسبب أنها تستغرق وقتاً طويلاً في التسوق ومحاولات الشد والجذب مع البائع، وأنها لا تمل من السوق، بيد أن الرجل ليس من عاداته تحمل الانتظار في السوق، وبعضهم يشعر أن هذا يخص الزوجة فقط .

وقالت إيمان حسن إنها تحب التسوق من أجل أن تغير نفسيتها وتفضل أن تكون بمفردها لأنها تستغرق وقتاً طويلاً في السوق من أجل اكتشاف المنتج الأجود والمخفض، ولأن زوجها لا يتحمل الانتظار وازدحام السوق.

فيما قالت أمل علي: «في بداية الحياة الزوجية كنت أتضايق من التسوق بسبب طول الساعات، ولكن مع مرور السنوات أحببت التسوق ولكن الآن أذهب إلى السوق أقل عن قبل بسبب التسوق الإلكتروني».

وأكدت مريم عيسى: «أحب التسوق جداً إلى درجة أني أذهب للتسوق ولا أشتري شيئاً من السوق أحب أرى ما هو جديد وأحب أجواء السوق والمجمعات، ولكن بمفردي لأن زوجي يكون مشغولاً ولا يحب التسوق معي إلا القليل إذا كان هو بحاجة».

وبينت أمينة حسن: «أنا أحب التسوق لكن بحدود أن أشتري الشيء الذي أريده فقط وأذهب من المجمع وبعض الأحيان في فصل الصيف أذهب إلى المجمع ليس من أجل التسوق ولكن من أجل المشي».

بدورها تقول علية دعيج: «أعتقد من واجب الزوج مرافقة زوجته لشراء حاجيات البيت عموماً، حيث يمكنها استشارته في بعض المشتريات للتأكد من الحاجة إليها أو جودتها أو غيرهما من الأمور عوضاً عن شراء حاجيات قد يتحفظ عليها الزوج لأي سبب كان، كما يمكنه مساعدتها في حمل المشتريات، كما تشعر الزوجة بالسعادة من مشاركة زوجها لها في أثناء التسوق».