وصف عبدالعزيز البدر ليالي رمضان أول بالليالي الحية التي تنبض بالألعاب والأغاني الشعبية واللقاءات بين الأهل والأصدقاء، بينما يفتقد رمضان اليوم هذه الأمور وقد انشغل الناس بهواتفهم ولم يعد هناك لقاءات ولا أغانٍ شعبية في الفرجان، واستذكر أكثر الأغاني شهرة في الزمن القديم والتي كان أطفال الفريج يستقبلون بها الشهر الفضيل وهي أغنية «حياك الله يا رمضان يابو القرع والبيديان».
وقال البدر: «رمضان أول لم يكن فيه تلفونات أو تلفزيونات فكانت ليالي رمضان حية يلعب فيها الأطفال ألعاب شعبية منها الصعقير والضلالو والشعرور وكنا نلعبها في أمسيات رمضان، إلا أنها اختفت اليوم، وكان آباؤنا يستعدون لرمضان حيث تذهب الحريم إلى السوق لشراء الحب لعمل خبز الرقاق، ولم يكن هناك بيت يخلو من صنع خبز الرقاق للثريد ولا أحد يشتري خبز الخباز، لكن اليوم المصانع تصنع خبزاً يختلف طعمه عن خبز أول».