كلمات مثل: كن رجلاً، توقف عن البكاء!، هذا السلوك أو هذه اللعبة للبنات فقط، لا تكن مائعاً أو "دليعاً"، لا تتصرف كالفتيات... وأخرى من الكلمات التي فيها من السُخرية أو الغِلظة، هناك مَنْ يستنكرها عند سماعه لها أول مرة، ومن جانب آخر هناك مَنْ يدعو لمعاملة الولد تماماً مثل البنت من ناحية طريقة التعبير عن مشاعره، طريقة تهدئته واحتوائه، وتفهم ميوله في اختياراته للألوان والملابس التي يفضلها وغيرها.
خلق الله سبحانه الحياة وفيها ميزانٌ لكل شيء، والذي قد يختل باختلال عوامل مختلفة خارجية أو داخلية، وكما لكل شيء ميزان، فلتنشئة "الولد" ميزان أيضاً، فللتربية وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعلاقات الاجتماعية التي يكوِّنها والتجارب التي يمرُّ بها، بالإضافة إلى الألعاب والأنشطة التي يعتاد عليها الولد منذ صغره، وكذلك الألوان المحيطة به كلها تؤثر على هذا الميزان ومدى اعتداله، فجسم الإنسان وِحْدَةٌ واحدة متكاملة لا تتجزأ، وللعوامل النفسية والاجتماعية والبيئية والروحية دور في تشكيل وتكوين هذه الوحدة.
فالأولاد يواجهون اليوم صعوبة واختلالاً في فهم طبيعتهم وتحديد هويتهم، ذلك لأن بعض وسائل التربية الحديثة لا تراعي هذا "الميزان"، فكما أن قسوة الوالدين مع الولد تدفعه للنفور منهما وقد تدمر نفسيته وشخصيته، كذلك فإن للنعومة الزائدة والحرص الشديد ضرراً عليه، فالأولاد بحاجة إلى اللعب الخشن، وبحاجة لمساعدة والديهم والمحيطين بهم في اختيار الأنسب لهم من ألوان وألعاب وبرامج "بدون إجبار" بل يكون ذلك بتهيئة البيئة المناسبة لهم وترغيبهم وتشجيعهم.
الولد بحاجة لمن يقول له "كن رجلاً"، ليس "لفظاً" باللسان للتجريح أو السخرية، بل يكون ذلك بمساعدته على خوض تجارب جديدة فيها من التحدي البدني والنفسي كالتسلق أو النجارة أو التخييم وغيرها، وتركه أحياناً لجعله يفكر في طريقة التصرف الصحيح بدلاً من تلقينه الحلول وتهدئته عند البكاء فوراً، سواءً باحتضانه خوفاً على مشاعره، أو زجره خوفاً على رجولته! فكلتا الطريقتين لا تنشئان ولداً سوياً.
من الضروري أن يعمل الوالدان والمربون على الموازنة بين بعض وسائل التربية الحديثة التي يتم الترويج لها على أنها الأفضل بترك "كل" خيارات الطفل لنفسه، وبين ما يرونه أنه هو الخيار الأفضل فعلاً لتنشئة "رجل".
خلق الله سبحانه الحياة وفيها ميزانٌ لكل شيء، والذي قد يختل باختلال عوامل مختلفة خارجية أو داخلية، وكما لكل شيء ميزان، فلتنشئة "الولد" ميزان أيضاً، فللتربية وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعلاقات الاجتماعية التي يكوِّنها والتجارب التي يمرُّ بها، بالإضافة إلى الألعاب والأنشطة التي يعتاد عليها الولد منذ صغره، وكذلك الألوان المحيطة به كلها تؤثر على هذا الميزان ومدى اعتداله، فجسم الإنسان وِحْدَةٌ واحدة متكاملة لا تتجزأ، وللعوامل النفسية والاجتماعية والبيئية والروحية دور في تشكيل وتكوين هذه الوحدة.
فالأولاد يواجهون اليوم صعوبة واختلالاً في فهم طبيعتهم وتحديد هويتهم، ذلك لأن بعض وسائل التربية الحديثة لا تراعي هذا "الميزان"، فكما أن قسوة الوالدين مع الولد تدفعه للنفور منهما وقد تدمر نفسيته وشخصيته، كذلك فإن للنعومة الزائدة والحرص الشديد ضرراً عليه، فالأولاد بحاجة إلى اللعب الخشن، وبحاجة لمساعدة والديهم والمحيطين بهم في اختيار الأنسب لهم من ألوان وألعاب وبرامج "بدون إجبار" بل يكون ذلك بتهيئة البيئة المناسبة لهم وترغيبهم وتشجيعهم.
الولد بحاجة لمن يقول له "كن رجلاً"، ليس "لفظاً" باللسان للتجريح أو السخرية، بل يكون ذلك بمساعدته على خوض تجارب جديدة فيها من التحدي البدني والنفسي كالتسلق أو النجارة أو التخييم وغيرها، وتركه أحياناً لجعله يفكر في طريقة التصرف الصحيح بدلاً من تلقينه الحلول وتهدئته عند البكاء فوراً، سواءً باحتضانه خوفاً على مشاعره، أو زجره خوفاً على رجولته! فكلتا الطريقتين لا تنشئان ولداً سوياً.
من الضروري أن يعمل الوالدان والمربون على الموازنة بين بعض وسائل التربية الحديثة التي يتم الترويج لها على أنها الأفضل بترك "كل" خيارات الطفل لنفسه، وبين ما يرونه أنه هو الخيار الأفضل فعلاً لتنشئة "رجل".