أولادنا لا يسمعون الكلام ولا يقدرون ما نقدمه لهم، أين أيامنا من أيامهم؟ كلهم أنانيون لا يفكرون إلا في أنفسهم، لا يقدرون الظروف، يشعروننا دائما بأننا مقصرون ولا يساعدوننا في عمل أي شيء.
كل هذه العبارات تتردد آلاف المرات على ألسنة الأمهات والآباء بحثا عن أسرار تربية أبناء في هذا العصر، لذا توجهنا لخبير في علم النفس والتنمية البشرية ليعطينا أسرار تربية أبناء هذا العصر فقال: «تربية الأبناء اختلفت جداً فلم تعد نظرية تنفيذ الأوامر هي المقبولة، بل يعترضون ويتناقشون ويرفضون ما لا يعجبهم».
وأصبحت تربية التفويض والتفاوض هي الأكثر اتفاقاً مع عصرهم، وتعتمد هذه النظرية على تفويضهم ببعض مسؤولياتنا واعتبارهم مسؤولين عن هذه الأمور ويحاسبون على أدائهم لها، ومنها ترتيب الغرف الخاصة بهم والملابس وحمل الأطباق التي يأكلون فيها وتنظيفها والقيام بالمساعدة في إدخال ما تم شراؤه من السوبر ماركت أو السوق للبيت. كل هذه المشاركات ستحملهم المسؤولية، وتعد تفويضاً منا لهم بالمسؤولية عن هذه الأمور أما، التفاوض فيقوم على فكرة الاختيار من أكثر من بديل.
فليس كل ما تريده يمكن توفيره وليست كل طلباتك أوامر، فمثلا إذا أراد الخروج مع الأصدقاء لا يمكن الرفض الدائم لكن يمكن التفاوض بشأن المكان المسموح الذهاب إليه، والموعد الذي يجب العودة فيه، فبالتفاوض يتعلم ونتعلم نحن كأهل أن الرفض لا يكون دائما الأسلوب الأفضل للتربية لكن الاتفاق على نقاط واضحة هو الأكثر نجاحاً، وهناك دراسات في علم النفس أثبتت أنه كلما أطلعنا أولادنا على مصادر وحجم دخلنا وأوجه الإنفاق المطلوبة منا زادت مشاركتهم لنا في تحمل الأعباء وأبدوا استعدادهم للتنازل عن بعض الطلبات أو توزيعها على مدار الشهور؛ فالشفافية وفتح قنوات الحوار المستمر مع الأولاد يجعلان لديهم إدراكاً أعلى وأنانية أقل، لذا على الأهل إدراك أن إلقاء الأوامر والتعتيم على مشكلات الأسرة الاقتصادية والمعنوية يساعد على التربية السليمة.
{{ article.visit_count }}
كل هذه العبارات تتردد آلاف المرات على ألسنة الأمهات والآباء بحثا عن أسرار تربية أبناء في هذا العصر، لذا توجهنا لخبير في علم النفس والتنمية البشرية ليعطينا أسرار تربية أبناء هذا العصر فقال: «تربية الأبناء اختلفت جداً فلم تعد نظرية تنفيذ الأوامر هي المقبولة، بل يعترضون ويتناقشون ويرفضون ما لا يعجبهم».
وأصبحت تربية التفويض والتفاوض هي الأكثر اتفاقاً مع عصرهم، وتعتمد هذه النظرية على تفويضهم ببعض مسؤولياتنا واعتبارهم مسؤولين عن هذه الأمور ويحاسبون على أدائهم لها، ومنها ترتيب الغرف الخاصة بهم والملابس وحمل الأطباق التي يأكلون فيها وتنظيفها والقيام بالمساعدة في إدخال ما تم شراؤه من السوبر ماركت أو السوق للبيت. كل هذه المشاركات ستحملهم المسؤولية، وتعد تفويضاً منا لهم بالمسؤولية عن هذه الأمور أما، التفاوض فيقوم على فكرة الاختيار من أكثر من بديل.
فليس كل ما تريده يمكن توفيره وليست كل طلباتك أوامر، فمثلا إذا أراد الخروج مع الأصدقاء لا يمكن الرفض الدائم لكن يمكن التفاوض بشأن المكان المسموح الذهاب إليه، والموعد الذي يجب العودة فيه، فبالتفاوض يتعلم ونتعلم نحن كأهل أن الرفض لا يكون دائما الأسلوب الأفضل للتربية لكن الاتفاق على نقاط واضحة هو الأكثر نجاحاً، وهناك دراسات في علم النفس أثبتت أنه كلما أطلعنا أولادنا على مصادر وحجم دخلنا وأوجه الإنفاق المطلوبة منا زادت مشاركتهم لنا في تحمل الأعباء وأبدوا استعدادهم للتنازل عن بعض الطلبات أو توزيعها على مدار الشهور؛ فالشفافية وفتح قنوات الحوار المستمر مع الأولاد يجعلان لديهم إدراكاً أعلى وأنانية أقل، لذا على الأهل إدراك أن إلقاء الأوامر والتعتيم على مشكلات الأسرة الاقتصادية والمعنوية يساعد على التربية السليمة.