ينصب اهتمام أولياء الأمور والطلاب في هذه الفترة، وهي فترة ما بعد التخرج على مستقبل أبنائهم الدراسي في كيفية اختيار التخصص المناسب، واختيار الجامعات المناسبة لهم وكل ما يتعلق بهذا الشأن بما يحقق لهم مستقبلاً مهنياً يرضي طموحهم ويحقق أحلامهم.
وفي هذا الشأن نقول، ينبغي أن لا يكون التركيز فقط على الجانب العلمي ونيل الشهادات العليا، وإهمال تنمية المهارات الشخصية والتي بالتأكيد لا تقل أهمية عن الشهادة، والتي لا يمكن للطالب أن يتعلمها وهو على مقاعد الدراسة، فالحصول على الشهادة الجامعية هي مفاتيح العلم وليست كل العلم فالجامعة تضع الطالب على بداية طريق العلم والمعرفة في تخصصه الذي اختاره وتجعله قادراً على أن يخطو خطوات منهجية في مجال دراسته لا أن تضمن له فرص عمل بعد التخرج، لذلك احرص عزيزي الطالب أن تتسلح بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل، بل والتميز في هذه المهارات والتي من أهمها على سبيل المثال لا الحصر:
مهارة الاتصال والتواصل
من أهم المهارات التي يجب أن يتعلمها الطالب في فترة الجامعة وما بعدها هي مهارة الاتصال والتواصل مع الآخرين بطريقة صحيحة وذلك بحضور الندوات الثقافية، والأدبية والمشاركة في الأنشطة الطلابية يساعد على تحسين مهارة التواصل الاجتماعي، وفهم استخدام لغة الجسد بشكل صحيح من إيماءات الوجه، ونبرات الصوت، كلها تعطي انطباعاً بالثقة بالنفس وقوة الشخصية، مما يؤهلك لاجتياز المقابلات الشخصية للالتحاق بالعمل بعد التخرج، والتواصل الصحيح مع أشخاص من ثقافات وأجناس متعددة في بيئة العمل، وتكوين صداقات ناجحة.
إتقان أكثر من لغة
تعلُم لغات أجنبية يفيد الطالب بعد التخرج في سهولة الحصول على وظيفة مرموقة فمعظم المؤسسات والشركات تعتمد وبشكل كبير على لغات غير العربية في خطاباتها ومراسلاتها مع الجهات الرسمية الأخرى في الداخل أو الخارج وأهم تلك اللغات والتي تعتبر من اللغات المهيمنة حتى الآن هي اللغة الإنجليزية، لما لها من شهرة وهيمنة عالمية في كثير من الدول.
إتقان استخدام التكنولوجيا
لا يخفى على الجميع أهمية التكنولوجيا الحديثة في العصر الذي نعيش فيه، ولا يكاد يخلو أي مجال من المجالات العلمية والأدبية والتجارية من استخدام البرامج والتطبيقات الإلكترونية والاعتماد عليها، لذا إتقان واحتراف هذه البرامج والتقنيات أو بعضها يزيد من فرص العمل أمام المتخرجين.
وأخيراً عزيزي الطالب، أياً كان اختيارك اوتخصصك، حاول دائماً أن لا تكتفي بالدراسة النظرية، وإنما تزود بالمهارات العملية والفنية والتي تتماشى مع شغفك وتدعم تخصصك ويتطلبها سوق العمل والتي تجعل منك عملة نادرة ومتميزة مختلفة عن الآخرين بعد التخرج.
وفي هذا الشأن نقول، ينبغي أن لا يكون التركيز فقط على الجانب العلمي ونيل الشهادات العليا، وإهمال تنمية المهارات الشخصية والتي بالتأكيد لا تقل أهمية عن الشهادة، والتي لا يمكن للطالب أن يتعلمها وهو على مقاعد الدراسة، فالحصول على الشهادة الجامعية هي مفاتيح العلم وليست كل العلم فالجامعة تضع الطالب على بداية طريق العلم والمعرفة في تخصصه الذي اختاره وتجعله قادراً على أن يخطو خطوات منهجية في مجال دراسته لا أن تضمن له فرص عمل بعد التخرج، لذلك احرص عزيزي الطالب أن تتسلح بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل، بل والتميز في هذه المهارات والتي من أهمها على سبيل المثال لا الحصر:
مهارة الاتصال والتواصل
من أهم المهارات التي يجب أن يتعلمها الطالب في فترة الجامعة وما بعدها هي مهارة الاتصال والتواصل مع الآخرين بطريقة صحيحة وذلك بحضور الندوات الثقافية، والأدبية والمشاركة في الأنشطة الطلابية يساعد على تحسين مهارة التواصل الاجتماعي، وفهم استخدام لغة الجسد بشكل صحيح من إيماءات الوجه، ونبرات الصوت، كلها تعطي انطباعاً بالثقة بالنفس وقوة الشخصية، مما يؤهلك لاجتياز المقابلات الشخصية للالتحاق بالعمل بعد التخرج، والتواصل الصحيح مع أشخاص من ثقافات وأجناس متعددة في بيئة العمل، وتكوين صداقات ناجحة.
إتقان أكثر من لغة
تعلُم لغات أجنبية يفيد الطالب بعد التخرج في سهولة الحصول على وظيفة مرموقة فمعظم المؤسسات والشركات تعتمد وبشكل كبير على لغات غير العربية في خطاباتها ومراسلاتها مع الجهات الرسمية الأخرى في الداخل أو الخارج وأهم تلك اللغات والتي تعتبر من اللغات المهيمنة حتى الآن هي اللغة الإنجليزية، لما لها من شهرة وهيمنة عالمية في كثير من الدول.
إتقان استخدام التكنولوجيا
لا يخفى على الجميع أهمية التكنولوجيا الحديثة في العصر الذي نعيش فيه، ولا يكاد يخلو أي مجال من المجالات العلمية والأدبية والتجارية من استخدام البرامج والتطبيقات الإلكترونية والاعتماد عليها، لذا إتقان واحتراف هذه البرامج والتقنيات أو بعضها يزيد من فرص العمل أمام المتخرجين.
وأخيراً عزيزي الطالب، أياً كان اختيارك اوتخصصك، حاول دائماً أن لا تكتفي بالدراسة النظرية، وإنما تزود بالمهارات العملية والفنية والتي تتماشى مع شغفك وتدعم تخصصك ويتطلبها سوق العمل والتي تجعل منك عملة نادرة ومتميزة مختلفة عن الآخرين بعد التخرج.