مريم العتيق
طالب عدد من خريجي المرحلة الثانوية بالإعلان عن التخصصات غير المرغوبة أسوة بدولة الكويت، إذ تعلن الجهات الرسمية سنوياً بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية عن هذه التخصصات، الأمر الذي يحصر الخيارات أمام الطلبة.
وأكدوا لـ«الوطن» أنهم يعانون من اختيار التخصص الجامعي الذي يرغبون في دراسته بعد التخرج، وذلك لعدم وجود جهة رسمية تعلن عن التخصصات التي لا يحتاجها سوق العمل، لكي لا تضيع سنوات الدراسة على الطلبة في تخصص يفاجؤون بعد التخرج بعدم حاجة السوق إليه.
وأيد الطالب المتخرج حديثاً مراد إبراهيم الفكرة بقوة، لضمان توظيف الشخص في التخصص الذي درس فيه قدر الإمكان، بما يضمن له الإبداع والعطاء الدائم والمستمر في الوظيفة، مشيراً إلى أن هذا المقترح، فضلاً على كونه يحصر الاختيارات من بين التخصصات الموجودة، فهو يسهم في التخفيف من نسبة البطالة.
بينما أيدته الرأي الخريجة زهراء الفردان، لكنها أبدت تخوفها من احتمالية تغيرات سوق العمل خلال فترة الدراسة البالغة 4 سنوات، إذ من الممكن أن تتغير الشواغر التي تم عرضها نتيجة لفترة الدراسة في الجامعة التي ليست بقصيرة، وعن كل تخصص يتطلب وقتاً مختلفاً عن الآخر، كما أن سوق العمل قد يتطلب تخصصات أكثر أو أقل وقد تفيد هذه الفكرة حول طرح الشواغر في التخصصات المتخرجين من الجامعة لدراسة التخصص المطلوب للعمل، مشددة على أهمية أن يكون الإعلان دقيقاً ومواكباً لمتغيرات السوق.
من جانبه، قال سعود المجعد: «إن الفكرة جيدة، وإن كانت قد تدفع الطلبة لدراسة تخصصات لا يرغبون فيها، وقد توقعهم في حيرة بين الرغبة والوظيفة، إلا أن الطالب يجب أن يكون على رؤية واضحة قبل إقدامه على دراسة أي تخصص يرغب فيه».
يذكر أن ديوان الخدمة الكويتي أعلن مؤخرا عن 14 تخصصاً لا يوجد لها احتياج في سوق العمل، منها تخصصات الهندسة في مجال البترول والصناعة الكيميائية والميكانيكية والفقه والسياسة الشرعية والفلسفة والعلاقات الدولية والتاريخ والإعلام والجغرافيا.
{{ article.visit_count }}
طالب عدد من خريجي المرحلة الثانوية بالإعلان عن التخصصات غير المرغوبة أسوة بدولة الكويت، إذ تعلن الجهات الرسمية سنوياً بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية عن هذه التخصصات، الأمر الذي يحصر الخيارات أمام الطلبة.
وأكدوا لـ«الوطن» أنهم يعانون من اختيار التخصص الجامعي الذي يرغبون في دراسته بعد التخرج، وذلك لعدم وجود جهة رسمية تعلن عن التخصصات التي لا يحتاجها سوق العمل، لكي لا تضيع سنوات الدراسة على الطلبة في تخصص يفاجؤون بعد التخرج بعدم حاجة السوق إليه.
وأيد الطالب المتخرج حديثاً مراد إبراهيم الفكرة بقوة، لضمان توظيف الشخص في التخصص الذي درس فيه قدر الإمكان، بما يضمن له الإبداع والعطاء الدائم والمستمر في الوظيفة، مشيراً إلى أن هذا المقترح، فضلاً على كونه يحصر الاختيارات من بين التخصصات الموجودة، فهو يسهم في التخفيف من نسبة البطالة.
بينما أيدته الرأي الخريجة زهراء الفردان، لكنها أبدت تخوفها من احتمالية تغيرات سوق العمل خلال فترة الدراسة البالغة 4 سنوات، إذ من الممكن أن تتغير الشواغر التي تم عرضها نتيجة لفترة الدراسة في الجامعة التي ليست بقصيرة، وعن كل تخصص يتطلب وقتاً مختلفاً عن الآخر، كما أن سوق العمل قد يتطلب تخصصات أكثر أو أقل وقد تفيد هذه الفكرة حول طرح الشواغر في التخصصات المتخرجين من الجامعة لدراسة التخصص المطلوب للعمل، مشددة على أهمية أن يكون الإعلان دقيقاً ومواكباً لمتغيرات السوق.
من جانبه، قال سعود المجعد: «إن الفكرة جيدة، وإن كانت قد تدفع الطلبة لدراسة تخصصات لا يرغبون فيها، وقد توقعهم في حيرة بين الرغبة والوظيفة، إلا أن الطالب يجب أن يكون على رؤية واضحة قبل إقدامه على دراسة أي تخصص يرغب فيه».
يذكر أن ديوان الخدمة الكويتي أعلن مؤخرا عن 14 تخصصاً لا يوجد لها احتياج في سوق العمل، منها تخصصات الهندسة في مجال البترول والصناعة الكيميائية والميكانيكية والفقه والسياسة الشرعية والفلسفة والعلاقات الدولية والتاريخ والإعلام والجغرافيا.