الإدمان على الأجهزة الذكية يضر بنموهم وقدراتهم الذهنية
عباس المغني
دعا أخصائيون تربويون أولياء الأمور إلى وضع قانوني أسرى "داخل الأسرة" يقنن استخدام الأطفال الهواتف الذكية بما يحميهم من الإدمان، ويجنبهم التأثيرات السلبية على نموهم النفسي والعقلي.
وقال الخبير التربوي عيسى حسن: "معظم الدراسات تؤكد على أهمية منع الهواتف الذكية على الأطفال التي أعمارهم أقل من 3 سنوات، لأنه يؤثر في النمو العقلي والنفسي للطفل، وكان ينصح بأكثر من 4 سنوات مع تقنين الاستخدام بتحديد ساعة معينة، لتجنب إدمان الطفل".
وأضاف: "كأخصائي تربوي، أنصح بوضع قانون أسري داخل المنزل يقنن استخدام الطفل للهواتف الذكية، كتحديد المدة والوقت، ويكون هدف القانون حماية الصحة النفسية والعقلية للطفل"، مؤكداً أن الحل يكون من داخل الأسرة نفسها.
وتابع "منع استخدام الهاتف يتطلب وجود بديل، ولهذا ننصح أولياء الأمور بإيجاد البدائل من قبيل لعب الآباء مع الأطفال والخروج معهم في نزهة على شاطئ البحر أو في الحديقة وإقامة الألعاب والمسابقات والترفيه وغيرها، وهو ما سيلهي الطفل عن الأجهزة"، مؤكداً أن وجود البديل يجعل الطفل ينسى الأجهزة.
وعن تجربة الصين بمنع القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من استخدام الإنترنت ليلاً، قال: "لا نستطيع تطبيق التجربة الصينية، لأن البيئة والثقافة والعادات والتقاليد مختلفة، يفترض أن تكون لنا تجربة خاصة بالمجتمع البحريني فيما يتعلق بحماية الأطفال من الإدمان على الهواتف، وحماية نموهم النفسي والعقلي، مؤكداً أن الأسرة هي التي تحدد طريقة الاستخدام بالتشاور مع الأطفال، منوهاً إلى أن كل أسرة تختلف في طريقة تعاملها مع الأطفال، وطريقة حياتهم ومعيشتهم".
وقالت عقيلة حسن: "طفلي أصابه إدمان على الألعاب على الهواتف والكمبيوتر، وزادت العصبية لديه، فاضطررنا إلى قطع الإنترنت لمدة أسبوعين، ثم بدأنا بتقنين استخدام الإنترنت، ومع مرور الوقت حالة الطفل تحسنت تدريجياً".
يذكر أن الصين أصدرت قانوناً جديداً لمكافحة الإدمان على الإنترنت، وبموجبه سيُحّمل عبر الهواتف نظاماً يحدّ من الوقت اليومي الذي يمضيه القصّر وهم يتصفّحون شبكة الإنترنت عبر الهواتف الذكية، إذ يحق لمَن تراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً باستخدام الإنترنت لساعتين، مقابل 40 دقيقة فقط للأطفال دون الثامنة.
عباس المغني
دعا أخصائيون تربويون أولياء الأمور إلى وضع قانوني أسرى "داخل الأسرة" يقنن استخدام الأطفال الهواتف الذكية بما يحميهم من الإدمان، ويجنبهم التأثيرات السلبية على نموهم النفسي والعقلي.
وقال الخبير التربوي عيسى حسن: "معظم الدراسات تؤكد على أهمية منع الهواتف الذكية على الأطفال التي أعمارهم أقل من 3 سنوات، لأنه يؤثر في النمو العقلي والنفسي للطفل، وكان ينصح بأكثر من 4 سنوات مع تقنين الاستخدام بتحديد ساعة معينة، لتجنب إدمان الطفل".
وأضاف: "كأخصائي تربوي، أنصح بوضع قانون أسري داخل المنزل يقنن استخدام الطفل للهواتف الذكية، كتحديد المدة والوقت، ويكون هدف القانون حماية الصحة النفسية والعقلية للطفل"، مؤكداً أن الحل يكون من داخل الأسرة نفسها.
وتابع "منع استخدام الهاتف يتطلب وجود بديل، ولهذا ننصح أولياء الأمور بإيجاد البدائل من قبيل لعب الآباء مع الأطفال والخروج معهم في نزهة على شاطئ البحر أو في الحديقة وإقامة الألعاب والمسابقات والترفيه وغيرها، وهو ما سيلهي الطفل عن الأجهزة"، مؤكداً أن وجود البديل يجعل الطفل ينسى الأجهزة.
وعن تجربة الصين بمنع القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من استخدام الإنترنت ليلاً، قال: "لا نستطيع تطبيق التجربة الصينية، لأن البيئة والثقافة والعادات والتقاليد مختلفة، يفترض أن تكون لنا تجربة خاصة بالمجتمع البحريني فيما يتعلق بحماية الأطفال من الإدمان على الهواتف، وحماية نموهم النفسي والعقلي، مؤكداً أن الأسرة هي التي تحدد طريقة الاستخدام بالتشاور مع الأطفال، منوهاً إلى أن كل أسرة تختلف في طريقة تعاملها مع الأطفال، وطريقة حياتهم ومعيشتهم".
وقالت عقيلة حسن: "طفلي أصابه إدمان على الألعاب على الهواتف والكمبيوتر، وزادت العصبية لديه، فاضطررنا إلى قطع الإنترنت لمدة أسبوعين، ثم بدأنا بتقنين استخدام الإنترنت، ومع مرور الوقت حالة الطفل تحسنت تدريجياً".
يذكر أن الصين أصدرت قانوناً جديداً لمكافحة الإدمان على الإنترنت، وبموجبه سيُحّمل عبر الهواتف نظاماً يحدّ من الوقت اليومي الذي يمضيه القصّر وهم يتصفّحون شبكة الإنترنت عبر الهواتف الذكية، إذ يحق لمَن تراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً باستخدام الإنترنت لساعتين، مقابل 40 دقيقة فقط للأطفال دون الثامنة.