أكدت المكلف بالإشراف على أعمال مركز حماية الطفل فخرية السيد شبر، أن الوالدين يعملان بشكل استباقي لملاحظة الحاجات الأساسية والعاطفية للأطفال وإشباعها من خلال التربية الإيجابية والتي تساهم في بناء وتنمية الشخصية بشكل فعال، مشيرة إلى أنها تؤسس لتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تشعر الطفل بأهمية كفرد فاعل ومؤثر.
وأضافت أن التربية الإيجابية تشكل تربية داعمة ومتكاملة على نحو سوي لأنها تعزز الثقة بالنفس عند الأطفال وتساعدهم على زيادة احترامهم لذواتهم وترفع من مستوى التواصل الإيجابي في العلاقات مع الآخرين وتقلل إلى حد بعيد احتمالية تعرض الأطفال لمشاكل نفسية كما أنها تحد من السلوك السلبي وتصقل لديهم أهم المهارات الاجتماعية والعاطفية والنفسية والمعرفية وتشبع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية وترفع من مستوى التحفيز والإبداع لديهم وتعمل على تغيير المعتقدات السلبية ببناء أفكار ومعارف إيجابية، وعلى صعيد العلاقة الوالدية فإنها تساهم في رفع مستوى بناء الثقة بينهم وبين أبنائهم وتكيفهم مع الأشخاص المحيطين بهم وتحقق لهم الشعور بالأمن.
وبينت أن التربية الإيجابية تقوم على أسس ومبادئ أهمها تعزيز مبدأ السلوك الإيجابي من خلال الدعم والتحفيز والتشجيع، ومبدأ الاحترام المتبادل وترسيخ هذا من منطلق المواقف في تعامل الوالدين مع أبنائهم، وجود قوانين واضحة يشارك في تطبيقها الوالدين مع أبنائهم.
وأوضحت أن المبادئ تتمثل أيضاً في مبدأ التواصل الفعال والاستماع الكامل للطفل من خلال الحوار والإنصات والنقاش حول المشكلات التي يتعرضون لها ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ومشاركتهم في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة، وتأسيس التفكير الإيجابي لديهم وتنمي عقل الطفل بتعليمه مراحل التفكير وتوظيفها في مختلف المواقف، وزرع القيم الأخلاقية وترسيخ العادات الإيجابية وربطها بالمواقف السلوكية للوصول لنتائج حقيقة ظاهرة في شخصية الطفل.
ومن بين المبادئ كذلك، القدوة الحسنة الإيجابية كنموذج أبوي مثالي وذلك من خلال توجيهه الطفل بطرق صحيحة وإيجابية وتشجيعه على ملاحظة القيم وتفعليها في التعامل مع أنفسهم والآخرين، ومساعدة الطفل على التعلم من الخطأ وتصحيحه وطرق اتخاذ القرار وأهمية الانضباط، وتعليم الطفل أهمية ومهارة إدارة الوقت والتخطيط الجيد وحصر الإنجازات، التهذيب الإيجابي والدافع لتغير السلوك، إلى جانب اتباع تطبيق طرق التعلم والاكتساب لبناء المفاهيم الصحيحة للأطفال عن طريق المشاركة واللعب.
ونوهت بأن كافة الطرق الإيجابية الفعالة المتوازنة لها مميزات في نشأة الطفل واحتوائه من خلال تطبيقها تربويا حسب المواقف السلوكية وحسب طبيعة الطفل.
وأضافت أن التربية الإيجابية تشكل تربية داعمة ومتكاملة على نحو سوي لأنها تعزز الثقة بالنفس عند الأطفال وتساعدهم على زيادة احترامهم لذواتهم وترفع من مستوى التواصل الإيجابي في العلاقات مع الآخرين وتقلل إلى حد بعيد احتمالية تعرض الأطفال لمشاكل نفسية كما أنها تحد من السلوك السلبي وتصقل لديهم أهم المهارات الاجتماعية والعاطفية والنفسية والمعرفية وتشبع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية وترفع من مستوى التحفيز والإبداع لديهم وتعمل على تغيير المعتقدات السلبية ببناء أفكار ومعارف إيجابية، وعلى صعيد العلاقة الوالدية فإنها تساهم في رفع مستوى بناء الثقة بينهم وبين أبنائهم وتكيفهم مع الأشخاص المحيطين بهم وتحقق لهم الشعور بالأمن.
وبينت أن التربية الإيجابية تقوم على أسس ومبادئ أهمها تعزيز مبدأ السلوك الإيجابي من خلال الدعم والتحفيز والتشجيع، ومبدأ الاحترام المتبادل وترسيخ هذا من منطلق المواقف في تعامل الوالدين مع أبنائهم، وجود قوانين واضحة يشارك في تطبيقها الوالدين مع أبنائهم.
وأوضحت أن المبادئ تتمثل أيضاً في مبدأ التواصل الفعال والاستماع الكامل للطفل من خلال الحوار والإنصات والنقاش حول المشكلات التي يتعرضون لها ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ومشاركتهم في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة، وتأسيس التفكير الإيجابي لديهم وتنمي عقل الطفل بتعليمه مراحل التفكير وتوظيفها في مختلف المواقف، وزرع القيم الأخلاقية وترسيخ العادات الإيجابية وربطها بالمواقف السلوكية للوصول لنتائج حقيقة ظاهرة في شخصية الطفل.
ومن بين المبادئ كذلك، القدوة الحسنة الإيجابية كنموذج أبوي مثالي وذلك من خلال توجيهه الطفل بطرق صحيحة وإيجابية وتشجيعه على ملاحظة القيم وتفعليها في التعامل مع أنفسهم والآخرين، ومساعدة الطفل على التعلم من الخطأ وتصحيحه وطرق اتخاذ القرار وأهمية الانضباط، وتعليم الطفل أهمية ومهارة إدارة الوقت والتخطيط الجيد وحصر الإنجازات، التهذيب الإيجابي والدافع لتغير السلوك، إلى جانب اتباع تطبيق طرق التعلم والاكتساب لبناء المفاهيم الصحيحة للأطفال عن طريق المشاركة واللعب.
ونوهت بأن كافة الطرق الإيجابية الفعالة المتوازنة لها مميزات في نشأة الطفل واحتوائه من خلال تطبيقها تربويا حسب المواقف السلوكية وحسب طبيعة الطفل.