سماهر سيف
قالت المكلف بالإشراف على أعمال مركز حماية الطفل فخرية السيد شبر إن «مرحلة المراهقة تعتبر مرحلة انتقالية في حياة الطفل فهي مرحلة حساسة وحرجة يزداد فيها القلق والخوف عند الأبوين، وتتطلب رعاية تامة ووعياً معرفياً وفهماً عميقاً من المربين كخطوة أولى في خارطة التعامل للوصول لمراهقة سوية وآمنة».
وأضافت، أن العلماء قسموا مراحل المراهقة إلى 3 مراحل وهي المراهقة الأولى والتي تكون بين 11 إلى 14 سنة، وهي بداية التغيرات والتي تتميز بالسرعة ويشعر فيها الطفل بأنه أصبح شخصاً مستقلاً.
وأكدت أن المرحلة الثانية فهي المراهقة الوسطى والتي تكون بين عمر 14 إلى 18 سنة وهي نقلة نوعية في حياة المراهق والتي يبدأ يكون فيها الطفل أفكاره واتجاهاته من كافة النواحي، مشيرة إلى أن المرحلة الأخيرة وهي المراهقة المتأخرة والتي تكتمل فيها التغيرات ويصل الطفل للنضج الذي يستطيع من خلاله التكيف مع نفسه والمجتمع.
وبينت شبر، أن مرحلة المراهقة تتميز بخصائص عامة وهي، الحساسية الشديدة تجاه الآخرين، حب الانطواء والعزلة وقلة التفاعل .صعوبة التعبير عن المشاعر والأفكار، بناء الاتجاهات والمواقف، كثرة التساؤلات والإشكاليات الدينية، سرعة الانفعال وكثرة القلق، رفض الأوامر من الوالدين والآخرين، الاهتمام بأنفسهم ومحاولة لفت الانتباه وإثبات الذات، حب التجربة والاكتشاف، سرعة الانفعال عند بعد المراهقين، سرعة التغيرات في النمو الجسدي والنضج الجنسي، تغيرات نفسية من خلال تقلب المشاعر، الميل إلى تقليد الآخرين، يكون المراهق قريب لدائرة الأصدقاء ومتباعد عن الوالدين ويدخل المراهق في صراع بين الطفولة والرشد.
ويتبين من خلال أسباب سلوك المراهق هو احتياجه لإشباع مجموعة من الحاجات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ومنها حاجة المراهق للاستقلال لأنه يشعر المراهق بأنه وصل لمرحلة النضج الانفعالي الذي يمكن الاعتماد على ذاته كما يحتاج المراهق للانتماء وتوسيع علاقاته الاجتماعية والحاجة إلى الأمن النفسي وذلك بوجود بيئة أسرية سوية يجد فيها القبول والتقدير والحب والاهتمام والحاجة إلى الشعور بالنجاح والإنجاز وممارسة الأنشطة التي تتناسب مع ميوله وقدراته والحاجة إلى التقبل الاجتماعي لكي يمر مرحلة المراهقة بسلام
وأشارت إلى أن هناك ممارسات خاطئة يتبعها المربون في مرحلة المراهقة منها التسلط واستخدام أسلوب التهديد، التقليل من شأنه أمام الآخرين، غياب الاحتواء العاطفي، عدم التقبل والمقارنة بين الآخرين، التدليل المفرط والحماية الزائدة، التساهل والتهاون وغياب التشجيع والتحفيز.
وأكدت شبر، أن جميع هذه الممارسات تنتج مراهقاً متمرداً يتحدى الجميع وسيحاول إثبات نفسه وستظهر مشكلات عميقة تحتاج لعلاج بيئة المراهق.
ونوهت إلى أنه يمكن التعامل مع المراهق من خلال إظهار القدوة الحسنة في حياته، ومعاملته باحترام لمساعدته على إبراز شخصيته ومعرفتها، كما يجب على الوالدين إدراك متطلبات هذه المرحلة وتطوراتها من كافة التغيرات التي يمر فيها المراهق وتغيير الأساليب التربوية لكي تتناسب مع المرحلة الحالية ودورهم في تعزيز ثقته في نفسه وأهمية تغير لغة التواصل والحوار معه وإشعاره بأهميته بإعطائه مسؤوليات واتخاذ قرارات وإكسابه مهارات تساعدهم في التعرف على ذاتهم وتفاعلهم مع الآخرين.
وقالت «يجب على الوالدين الحرص على تجنب إقناعهم على أنهم على خطأ والتريث والنقاش معهم بصور إيجابية بإعطاء نماذج وقصص تدفع بالتغيير الإيجابي كما لا بد من قضاء وقت كاف معهم وتشجيعهم في التعبير عن مشاعرهم والدعم الإيجابي المستمر لهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وأهمية بناء الصداقة معهم».
قالت المكلف بالإشراف على أعمال مركز حماية الطفل فخرية السيد شبر إن «مرحلة المراهقة تعتبر مرحلة انتقالية في حياة الطفل فهي مرحلة حساسة وحرجة يزداد فيها القلق والخوف عند الأبوين، وتتطلب رعاية تامة ووعياً معرفياً وفهماً عميقاً من المربين كخطوة أولى في خارطة التعامل للوصول لمراهقة سوية وآمنة».
وأضافت، أن العلماء قسموا مراحل المراهقة إلى 3 مراحل وهي المراهقة الأولى والتي تكون بين 11 إلى 14 سنة، وهي بداية التغيرات والتي تتميز بالسرعة ويشعر فيها الطفل بأنه أصبح شخصاً مستقلاً.
وأكدت أن المرحلة الثانية فهي المراهقة الوسطى والتي تكون بين عمر 14 إلى 18 سنة وهي نقلة نوعية في حياة المراهق والتي يبدأ يكون فيها الطفل أفكاره واتجاهاته من كافة النواحي، مشيرة إلى أن المرحلة الأخيرة وهي المراهقة المتأخرة والتي تكتمل فيها التغيرات ويصل الطفل للنضج الذي يستطيع من خلاله التكيف مع نفسه والمجتمع.
وبينت شبر، أن مرحلة المراهقة تتميز بخصائص عامة وهي، الحساسية الشديدة تجاه الآخرين، حب الانطواء والعزلة وقلة التفاعل .صعوبة التعبير عن المشاعر والأفكار، بناء الاتجاهات والمواقف، كثرة التساؤلات والإشكاليات الدينية، سرعة الانفعال وكثرة القلق، رفض الأوامر من الوالدين والآخرين، الاهتمام بأنفسهم ومحاولة لفت الانتباه وإثبات الذات، حب التجربة والاكتشاف، سرعة الانفعال عند بعد المراهقين، سرعة التغيرات في النمو الجسدي والنضج الجنسي، تغيرات نفسية من خلال تقلب المشاعر، الميل إلى تقليد الآخرين، يكون المراهق قريب لدائرة الأصدقاء ومتباعد عن الوالدين ويدخل المراهق في صراع بين الطفولة والرشد.
ويتبين من خلال أسباب سلوك المراهق هو احتياجه لإشباع مجموعة من الحاجات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ومنها حاجة المراهق للاستقلال لأنه يشعر المراهق بأنه وصل لمرحلة النضج الانفعالي الذي يمكن الاعتماد على ذاته كما يحتاج المراهق للانتماء وتوسيع علاقاته الاجتماعية والحاجة إلى الأمن النفسي وذلك بوجود بيئة أسرية سوية يجد فيها القبول والتقدير والحب والاهتمام والحاجة إلى الشعور بالنجاح والإنجاز وممارسة الأنشطة التي تتناسب مع ميوله وقدراته والحاجة إلى التقبل الاجتماعي لكي يمر مرحلة المراهقة بسلام
وأشارت إلى أن هناك ممارسات خاطئة يتبعها المربون في مرحلة المراهقة منها التسلط واستخدام أسلوب التهديد، التقليل من شأنه أمام الآخرين، غياب الاحتواء العاطفي، عدم التقبل والمقارنة بين الآخرين، التدليل المفرط والحماية الزائدة، التساهل والتهاون وغياب التشجيع والتحفيز.
وأكدت شبر، أن جميع هذه الممارسات تنتج مراهقاً متمرداً يتحدى الجميع وسيحاول إثبات نفسه وستظهر مشكلات عميقة تحتاج لعلاج بيئة المراهق.
ونوهت إلى أنه يمكن التعامل مع المراهق من خلال إظهار القدوة الحسنة في حياته، ومعاملته باحترام لمساعدته على إبراز شخصيته ومعرفتها، كما يجب على الوالدين إدراك متطلبات هذه المرحلة وتطوراتها من كافة التغيرات التي يمر فيها المراهق وتغيير الأساليب التربوية لكي تتناسب مع المرحلة الحالية ودورهم في تعزيز ثقته في نفسه وأهمية تغير لغة التواصل والحوار معه وإشعاره بأهميته بإعطائه مسؤوليات واتخاذ قرارات وإكسابه مهارات تساعدهم في التعرف على ذاتهم وتفاعلهم مع الآخرين.
وقالت «يجب على الوالدين الحرص على تجنب إقناعهم على أنهم على خطأ والتريث والنقاش معهم بصور إيجابية بإعطاء نماذج وقصص تدفع بالتغيير الإيجابي كما لا بد من قضاء وقت كاف معهم وتشجيعهم في التعبير عن مشاعرهم والدعم الإيجابي المستمر لهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وأهمية بناء الصداقة معهم».