حددت الطبيبة والأخصائية النفسية د. جيهان رشاد مجموعة مؤشرات وأعراض ومحددات سلوكية قد تظهر على أي شخص وتدل على أمراض نفسية عدة، بينها اضطراب الشخصية التجنبية، والشخصية العدوانية، والشخصية المضادة للمجتمع.
وقالت د. جيهان رشاد وهي معالج نفسي وأستاذ مساعد علم نفس اكلينيكى و باحث في علم نفس الصحة إن "التعافي واستعادة الصحة النفسية لكي يعيش الانسان في مجتمع يحقق أقصي الإمكانات والطاقات الشخصية رحلة تبدأ من التشخيص الدقيق".
وفيما يلي محددات سلوكية استعرضتها رشاد وأكدت أن في حال ظهورها يجب استشارة المختص النفسي :
• تجنب الآخرين خوفاً من النقد – الرفض منهم أوعدم الاتفاق معهم ، لا يقدم على تكوين علاقات اجتماعية الإ إذا تأكد من أنهم يحبونه ، الهدوء ونقص التفاعل في المواقف الاجتماعية والإحساس بأنه شخص غير ذكي اجتماعياً لدرجة الابتعاد عن الأنشطة الحياتية بسبب الشعور بالإحراج هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية التجنبية . وهناك نمط فرعي منها يتأرجح بين التجنبية – التصادمية في العلاقات الاجتماعية حيث يسود " التناقض الوجداني " حب / كرة – قرب – بعد في ذات الوقت " ، كما يوجد نمط فرع آخر هو الشخصية التجنبية شديدة الحساسية هو المتحفظ الشكاك في العلاقات .
• القسوة والعنف والسيطرة في العلاقات الاجتماعية وتعمد الإهانة وإذلال الآخر مع الابتهاج لمعاناة الآخر" إنسان / حيوان" – اسخدام التهديد والتخويف – العشق لأدوات العنف وأفعاله مثل الأسلحة والألعاب وفنون الدفاع عن النفس هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية العدوانية، كما نؤكد على أنها درجات من حيث شدة الأعراض النفسية تتراوح بين الخفيف حتى الشديد .
• كسر قواعد القانون والتعليمات باستمرار – الخداع – التصرف باندفاعية بدون تفكيرفي العواقب – حاد الطباع مع تاريخ من المشاجرات المتكررة في مواقف عديدة – عدم مراعاة الملكية الخاصة بالآخرين – تعاطي المواد النفسية منذ سن المراهقة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع، كما نؤكد هنا على أن منها المؤذية " للذات / الآخر "
• علاقات اجتماعية غير مستقرة متأرجح – متقلب المزاج – متمسك جداً بالعلاقة البينشخصية لتجنب الهجروفي ذات الوقت حساسية زائدة وتقليل من شأن الشريك والمبالغة في ردود الأفعال - سهولة الغضب العارم – مشاعر الفراغ هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الحدية ، ونمط الاضطراب هذا له اشكال فرعية " الشخصية الحدية سيئة الطبع عبوس متشائم – وهناك الشخصية الحدية المدمرة للذات حيث تهديدات بالانتحار متكررة ".
• تردد في القرارات اليومية – تجنب المسؤوليات - كسول – قليل الثقة بالنفس – قليل المبادئة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الاعتمادية ، ولها نمط فرعي منها هو الشخصية الاعتمادية المنكرة للذات التي تتميز بالرغبة في التخلي عن الهوية الخاصة والاستقلالية الشخصية تماماً من أجل الشريك .
• مزاج مفتقرللفرح والسعادة والشغف مع مشاعر الضيق والتشاؤم وكثرة الشكوي والاحساس بالذنب هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الاكتئابية.
• تعبيرات انفعال سطحية – رغبة قوية في لفت الانتباه من الآخرين – المبالغة الشديدة في المواقف وتغيرات انفعالية سريعة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الهستيريا، وهناك أنواع للهستيريا " الهستيري المخادع – الهستيري الطفولي – الهستيري المضحي الاسترضائي - الهستيري الحيوي .
• التعظيم للذات والإنجازات الشخصية والاعجاب المفرط بالقوة والذكاء الشخصي- الاستغلال والمنافع في العلاقات البينشخصية مع تشويه قدارات الآخرين والتقليل منها هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب النرجسية ولها أنواع فرعية منها : النرجسي التعويضي المدافع عن نفسه ضد الدونية والنرجسي النافعي المستبد.
• التركيز المفرط والميل للكمال والتمسك بالقواعد الدقيقة منشغل بالتنظيم والترتيب والتنظيف والإنجاز – الانفعالات متكلفة أو باردة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الوسواس القهري وهناك الوسواس القهري التسويفي المعطل للحياة والوسواس القهري سوبرمان الإنجاز والنجاح .
• الاعتقاد بمرجعية سحرية أو غيبية للأحداث اليومية – الكلام الغريب سطحي جداً أو فلسفي جداً – الشك في الآخرين – انفعالات غير مناسبة للموقف – يملك حواساً غير عادية – عزلة أو عدد قليل من الأصدقاء مع نقص النشاط الاجتماعي عامة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الفصامية
ومنها أنواع فرعية " الشك – العظمة – الحقود – العدواني " .
وبينت ان ما ذكر يظهر ان رحلة التشخيص الدقيق من اجل الشفاء تحتاج تمييز دقيق للأعراض لمنع الخلط بين ما هو سواء وما هو مرض مع تحديد دقيق لدرجة اضطراب الأداء الوظيفي والاجتماعي والنفسي والشخصي للفرد وهو ما يقوم به المعالج النفسي واخصائي علم نفس الاكلينيكي مستخدماً المقاييس والاختبارات النفسية العالمية المقننة للأغراض التشخيص النفسي وفق معايير تشخيصية عالمية تمهيداً لتحديد التدخلات العلاجية الملائمة لكل فرد : كحالة فريدة تعالج بخطة علاج فردية تفصيلية ملائمة له دون غيره من الحالات ذات نفس التشخيص ، فالعلاج النفسي كالثوب له خصائص شخصية تشبة الاخرين احياناً وتختلف عنهم دائماً للاختلاف العوامل والظروف البيئية والشخصية والعصبية والنفسية والاجتماعية .
وأكدت على أن جهود المساعدة الذاتية من الشخص لنفسة أو المحيطين تؤخر التشخيص وبالتالي العلاج مما ينتج عنها مضاعفات شديدة الخطورة على حياة الإنسان، كما نؤكد أن اضطرابات الشخصية قد تظهر في مراحل الطفولة والمراهقة والتدخل المبكر بالتشخيص والعلاج يحد من تفاقم المشكلات الحياتية الناتجة عنها ، زيارة الطبيب النفسي أو المعالج النفسي للمشورة والسؤال قد تكون إنقاذاً لحياة فرد ومجتمع فلا تتردد في طلب المساعدة التخصصية .
وقالت د. جيهان رشاد وهي معالج نفسي وأستاذ مساعد علم نفس اكلينيكى و باحث في علم نفس الصحة إن "التعافي واستعادة الصحة النفسية لكي يعيش الانسان في مجتمع يحقق أقصي الإمكانات والطاقات الشخصية رحلة تبدأ من التشخيص الدقيق".
وفيما يلي محددات سلوكية استعرضتها رشاد وأكدت أن في حال ظهورها يجب استشارة المختص النفسي :
• تجنب الآخرين خوفاً من النقد – الرفض منهم أوعدم الاتفاق معهم ، لا يقدم على تكوين علاقات اجتماعية الإ إذا تأكد من أنهم يحبونه ، الهدوء ونقص التفاعل في المواقف الاجتماعية والإحساس بأنه شخص غير ذكي اجتماعياً لدرجة الابتعاد عن الأنشطة الحياتية بسبب الشعور بالإحراج هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية التجنبية . وهناك نمط فرعي منها يتأرجح بين التجنبية – التصادمية في العلاقات الاجتماعية حيث يسود " التناقض الوجداني " حب / كرة – قرب – بعد في ذات الوقت " ، كما يوجد نمط فرع آخر هو الشخصية التجنبية شديدة الحساسية هو المتحفظ الشكاك في العلاقات .
• القسوة والعنف والسيطرة في العلاقات الاجتماعية وتعمد الإهانة وإذلال الآخر مع الابتهاج لمعاناة الآخر" إنسان / حيوان" – اسخدام التهديد والتخويف – العشق لأدوات العنف وأفعاله مثل الأسلحة والألعاب وفنون الدفاع عن النفس هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية العدوانية، كما نؤكد على أنها درجات من حيث شدة الأعراض النفسية تتراوح بين الخفيف حتى الشديد .
• كسر قواعد القانون والتعليمات باستمرار – الخداع – التصرف باندفاعية بدون تفكيرفي العواقب – حاد الطباع مع تاريخ من المشاجرات المتكررة في مواقف عديدة – عدم مراعاة الملكية الخاصة بالآخرين – تعاطي المواد النفسية منذ سن المراهقة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع، كما نؤكد هنا على أن منها المؤذية " للذات / الآخر "
• علاقات اجتماعية غير مستقرة متأرجح – متقلب المزاج – متمسك جداً بالعلاقة البينشخصية لتجنب الهجروفي ذات الوقت حساسية زائدة وتقليل من شأن الشريك والمبالغة في ردود الأفعال - سهولة الغضب العارم – مشاعر الفراغ هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الحدية ، ونمط الاضطراب هذا له اشكال فرعية " الشخصية الحدية سيئة الطبع عبوس متشائم – وهناك الشخصية الحدية المدمرة للذات حيث تهديدات بالانتحار متكررة ".
• تردد في القرارات اليومية – تجنب المسؤوليات - كسول – قليل الثقة بالنفس – قليل المبادئة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الاعتمادية ، ولها نمط فرعي منها هو الشخصية الاعتمادية المنكرة للذات التي تتميز بالرغبة في التخلي عن الهوية الخاصة والاستقلالية الشخصية تماماً من أجل الشريك .
• مزاج مفتقرللفرح والسعادة والشغف مع مشاعر الضيق والتشاؤم وكثرة الشكوي والاحساس بالذنب هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الاكتئابية.
• تعبيرات انفعال سطحية – رغبة قوية في لفت الانتباه من الآخرين – المبالغة الشديدة في المواقف وتغيرات انفعالية سريعة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الهستيريا، وهناك أنواع للهستيريا " الهستيري المخادع – الهستيري الطفولي – الهستيري المضحي الاسترضائي - الهستيري الحيوي .
• التعظيم للذات والإنجازات الشخصية والاعجاب المفرط بالقوة والذكاء الشخصي- الاستغلال والمنافع في العلاقات البينشخصية مع تشويه قدارات الآخرين والتقليل منها هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب النرجسية ولها أنواع فرعية منها : النرجسي التعويضي المدافع عن نفسه ضد الدونية والنرجسي النافعي المستبد.
• التركيز المفرط والميل للكمال والتمسك بالقواعد الدقيقة منشغل بالتنظيم والترتيب والتنظيف والإنجاز – الانفعالات متكلفة أو باردة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الوسواس القهري وهناك الوسواس القهري التسويفي المعطل للحياة والوسواس القهري سوبرمان الإنجاز والنجاح .
• الاعتقاد بمرجعية سحرية أو غيبية للأحداث اليومية – الكلام الغريب سطحي جداً أو فلسفي جداً – الشك في الآخرين – انفعالات غير مناسبة للموقف – يملك حواساً غير عادية – عزلة أو عدد قليل من الأصدقاء مع نقص النشاط الاجتماعي عامة هي مؤشرات هامة تنبئ عن اضطراب الشخصية الفصامية
ومنها أنواع فرعية " الشك – العظمة – الحقود – العدواني " .
وبينت ان ما ذكر يظهر ان رحلة التشخيص الدقيق من اجل الشفاء تحتاج تمييز دقيق للأعراض لمنع الخلط بين ما هو سواء وما هو مرض مع تحديد دقيق لدرجة اضطراب الأداء الوظيفي والاجتماعي والنفسي والشخصي للفرد وهو ما يقوم به المعالج النفسي واخصائي علم نفس الاكلينيكي مستخدماً المقاييس والاختبارات النفسية العالمية المقننة للأغراض التشخيص النفسي وفق معايير تشخيصية عالمية تمهيداً لتحديد التدخلات العلاجية الملائمة لكل فرد : كحالة فريدة تعالج بخطة علاج فردية تفصيلية ملائمة له دون غيره من الحالات ذات نفس التشخيص ، فالعلاج النفسي كالثوب له خصائص شخصية تشبة الاخرين احياناً وتختلف عنهم دائماً للاختلاف العوامل والظروف البيئية والشخصية والعصبية والنفسية والاجتماعية .
وأكدت على أن جهود المساعدة الذاتية من الشخص لنفسة أو المحيطين تؤخر التشخيص وبالتالي العلاج مما ينتج عنها مضاعفات شديدة الخطورة على حياة الإنسان، كما نؤكد أن اضطرابات الشخصية قد تظهر في مراحل الطفولة والمراهقة والتدخل المبكر بالتشخيص والعلاج يحد من تفاقم المشكلات الحياتية الناتجة عنها ، زيارة الطبيب النفسي أو المعالج النفسي للمشورة والسؤال قد تكون إنقاذاً لحياة فرد ومجتمع فلا تتردد في طلب المساعدة التخصصية .