بسمة عبدالله
كتاب «لغات الحب الخمس» للكاتب جاري تشابمان يعتبر من أفضل الكتب التى لاقت رواجاً وشهرة في مجال تطويرالذات وأعتبره شخصياً من أروع الكتب التي قرأتها والتي تتحدث عن الطرق المثلى والشائعة في التعامل مع الشريك في الحياة الزوجية للحفاظ على فتيل الحب متوقداً بعد الزواج. فمن الملاحظ غالباً أنه بعد الزواج ينطفىء هوس الحب والانجذاب بين الأزواج ويهرب الحب من الشباك وتبدأ الخلافات الزوجية على عكس ما كان عليه قبل الزواج، فما هو السبب؟
يقول الكاتب إن هناك «5 لغات أساسية للحب» 5 طرق من خلالها يستطيع الأشخاص أن يعبروا عن حبهم العاطفي للشريك، ويضيف أن هناك لهجات متنوعة لكل لغة من «لغات الحب الخمس» وهذا يفسر المقالات الصحفية التى تكون عناوينها مثل: «10 طرق تجعل زوجتك تعرف أنها تحبك» أو «365 طريقة للتعبير عن الحب» وغيرها من المقالات وفي الحقيقة لا توجد 10 ولا 365 طريقة للحب وإنما هي 5 لغات فقط إلا أن لها لهجات عديدة، والأهم أن تعرف أيها يتحدث بها شريكك وبمجرد أن تكتشفها فإنك اكتشفت المفتاح الذي يجعلك تعيش حياة زوجية ناجحة. فغالباً ما يتحدث الأزواج مع بعضهم بلغات غير مفهومة وبالتالي غيرموصلة لمشاعر الحب للطرف الآخر، بسبب جهلنا للغة الأساسية التي يفهمها الشريك في الحب.
اللغات الخمس كما يوضحها الكاتب:
* كلمات التشجيع: من خلال هذه اللغة تقوم بتعزيز ثقة وتقدير الشخص الآخر بنفسه، وإخباره بأنك تحبه على الدوام من خلال الكلمات الإيجابية، مع مراعاة الأسلوب الرقيق ونبرة صوت حنونة توصل له رسالة بحبك العميق له.
* تكريس الوقت: تفريغ الوقت وقضاؤه مع الشريك الذي يتحدث بهذه اللغة أمر مهم، حيث يعتبر أن تمضية الوقت معه تعبير عن حب واهتمام الشريك، والخطأ الذي يقع فيه الكثير هو الجلوس مع الشريك ولكن تشغله الملهيات الأخرى كالتليفون أو إدارة أعماله الخاصة مما يؤدي إلى عدم امتلاء الشريك عاطفياً بمشاعر الحب.
* تبادل الهدايا: أصحاب هذه اللغة لا يعني أنهم يهتمون بالماديات بقدر ما هم يهتمون بالمشاعر التي تغمرهم في حال تسلمهم هدية حتى لو كانت رمزية وغير مكلفة تُعبر عن حب الشريك وأنه يفكر بهم ويتذكرهم.
* الأعمال الخدمية: وفيها يكون شريك الحياة مستعداً لأن يقدم خدمات للطرف الآخر كأن يساعد في تنظيف المنزل إو إحضار الطعام أو مرافقة الشريك في أعمال خارج المنزل للتعبير عن حبه، وأهم شيء أن تكون الأعمال الخدمية بعيداً عن نطاق الأمر، فالأمر ينفي الحميمية والحب ويكون في صيغة الطلب وبكل امتنان وتقدير.
* الاتصال البدني: هؤلاء الأشخاص يشعرون بالحب بالملامسة البدنية مثل لمسهم باليد، معانقتهم، تقبيلهم حتى لو كان مع الناس فهو يعطيه انطباعا أن شريكه يهتم به حتى في وجود الآخرين.
* التعرف على لغتك ولغة الشريك لإيصال الحب باللغة التي يفهمها الطرف الأخر، أمر مهم لإشباع حاجات الشريك العاطفية والنفسية وبذلك يصل الزواج إلى الاستقرار العاطفي. فما هي لغتك الأساسية للحب؟ وما الذي يشعرك بأن الطرف الآخر يحبك جداً؟
كتاب «لغات الحب الخمس» للكاتب جاري تشابمان يعتبر من أفضل الكتب التى لاقت رواجاً وشهرة في مجال تطويرالذات وأعتبره شخصياً من أروع الكتب التي قرأتها والتي تتحدث عن الطرق المثلى والشائعة في التعامل مع الشريك في الحياة الزوجية للحفاظ على فتيل الحب متوقداً بعد الزواج. فمن الملاحظ غالباً أنه بعد الزواج ينطفىء هوس الحب والانجذاب بين الأزواج ويهرب الحب من الشباك وتبدأ الخلافات الزوجية على عكس ما كان عليه قبل الزواج، فما هو السبب؟
يقول الكاتب إن هناك «5 لغات أساسية للحب» 5 طرق من خلالها يستطيع الأشخاص أن يعبروا عن حبهم العاطفي للشريك، ويضيف أن هناك لهجات متنوعة لكل لغة من «لغات الحب الخمس» وهذا يفسر المقالات الصحفية التى تكون عناوينها مثل: «10 طرق تجعل زوجتك تعرف أنها تحبك» أو «365 طريقة للتعبير عن الحب» وغيرها من المقالات وفي الحقيقة لا توجد 10 ولا 365 طريقة للحب وإنما هي 5 لغات فقط إلا أن لها لهجات عديدة، والأهم أن تعرف أيها يتحدث بها شريكك وبمجرد أن تكتشفها فإنك اكتشفت المفتاح الذي يجعلك تعيش حياة زوجية ناجحة. فغالباً ما يتحدث الأزواج مع بعضهم بلغات غير مفهومة وبالتالي غيرموصلة لمشاعر الحب للطرف الآخر، بسبب جهلنا للغة الأساسية التي يفهمها الشريك في الحب.
اللغات الخمس كما يوضحها الكاتب:
* كلمات التشجيع: من خلال هذه اللغة تقوم بتعزيز ثقة وتقدير الشخص الآخر بنفسه، وإخباره بأنك تحبه على الدوام من خلال الكلمات الإيجابية، مع مراعاة الأسلوب الرقيق ونبرة صوت حنونة توصل له رسالة بحبك العميق له.
* تكريس الوقت: تفريغ الوقت وقضاؤه مع الشريك الذي يتحدث بهذه اللغة أمر مهم، حيث يعتبر أن تمضية الوقت معه تعبير عن حب واهتمام الشريك، والخطأ الذي يقع فيه الكثير هو الجلوس مع الشريك ولكن تشغله الملهيات الأخرى كالتليفون أو إدارة أعماله الخاصة مما يؤدي إلى عدم امتلاء الشريك عاطفياً بمشاعر الحب.
* تبادل الهدايا: أصحاب هذه اللغة لا يعني أنهم يهتمون بالماديات بقدر ما هم يهتمون بالمشاعر التي تغمرهم في حال تسلمهم هدية حتى لو كانت رمزية وغير مكلفة تُعبر عن حب الشريك وأنه يفكر بهم ويتذكرهم.
* الأعمال الخدمية: وفيها يكون شريك الحياة مستعداً لأن يقدم خدمات للطرف الآخر كأن يساعد في تنظيف المنزل إو إحضار الطعام أو مرافقة الشريك في أعمال خارج المنزل للتعبير عن حبه، وأهم شيء أن تكون الأعمال الخدمية بعيداً عن نطاق الأمر، فالأمر ينفي الحميمية والحب ويكون في صيغة الطلب وبكل امتنان وتقدير.
* الاتصال البدني: هؤلاء الأشخاص يشعرون بالحب بالملامسة البدنية مثل لمسهم باليد، معانقتهم، تقبيلهم حتى لو كان مع الناس فهو يعطيه انطباعا أن شريكه يهتم به حتى في وجود الآخرين.
* التعرف على لغتك ولغة الشريك لإيصال الحب باللغة التي يفهمها الطرف الأخر، أمر مهم لإشباع حاجات الشريك العاطفية والنفسية وبذلك يصل الزواج إلى الاستقرار العاطفي. فما هي لغتك الأساسية للحب؟ وما الذي يشعرك بأن الطرف الآخر يحبك جداً؟