عائشة حمد أحمد البوعينين
مدرب تربوي و كوتش اختصاصي سعادة ومرشد أسري
AishaAlbuainain@
أيام العيد ليست كبقية الأيام، فالعيد ليس مجرّد مناسبة احتفالية بل هو فرصة لبناء العلاقات العائلية وتعزيز الذكاء العاطفي للأبناء، إذ يعتبر العيد فترة مناسبة لنقل القيم والأخلاق الإنسانية النبيلة بما في ذلك تقدير واحترام مشاعر الآخرين وتعزيز مهارات التواصل والتعاطف.
وعندما نتحدث عن الفرح والسرور في العيد، نحن نتحدث عن مشاعر ينبغي أن نعززها في نفوس أبنائنا بإشراكهم في تحضيرات العيد، مثل تزيين المنزل وشراء الهدايا وإعداد الحلوى، ومن المهم أن يشعر الأبناء بأنهم جزء من الاحتفال وأن مساهمتهم محل تقدير. علاوة على ذلك، يمكن تعزيز الفرح من خلال خلق ذكريات إيجابية مع العائلة والأصدقاء مثل الذهاب للنزهات أو تنظيم الألعاب الترفيهية، لهذا يمكن لأيام العيد أن تكون مناسبة مثالية لتعزيز مهارات الذكاء العاطفي للأبناء، مثل فهم المشاعر والتعبير عنها، فعلى سبيل المثال يمكن للوالدين تشجيع الأبناء على مشاركة مشاعرهم حول العيد والتحدث عما يجعلهم سعداء من مواقف وذكريات.
الأسرة هي البيئة المثالية التي يتعلم من خلالها الأبناء العديد من المهارات ومن أهمها مهارات التواصل والتعاطف فأيام العيد هي فرصة ليتعلم من خلالها الأبناء كيفية التقدير والامتنان تجاه الجهود التي يقوم بها الآخرون لجعل العيد مميزاً، سواء كان ذلك من خلال الهدايا أو الجهود في التحضيرات. ولهذا يجب أن يتعلم الأطفال كيفية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح واحترام.
ولا يمكن أن نغفل أهمية تدريب الأبناء على آداب المجالس والحوار، مثل الاحترام والتفاعل الإيجابي مع الآخرين مع تعليمهم كيفية التحدث بأدب واحترام والاستماع بانتباه لآراء الآخرين بفهم وتقدير دون تقليل من شأن الآخرين وأفكارهم.
همسة أس: يمكن لأيام العيد أن تكون مناسبة قيمة لتعزيز الفرح والسرور وبناء الذكاء العاطفي لدى أبنائنا من خلال تعليمهم مجموعة من المهارات بدءا من فهم الذات والقدرة على التعبير عن المشاعر ووصولاً إلى احترام الآخرين والتعاطف معهم.
مدرب تربوي و كوتش اختصاصي سعادة ومرشد أسري
AishaAlbuainain@
أيام العيد ليست كبقية الأيام، فالعيد ليس مجرّد مناسبة احتفالية بل هو فرصة لبناء العلاقات العائلية وتعزيز الذكاء العاطفي للأبناء، إذ يعتبر العيد فترة مناسبة لنقل القيم والأخلاق الإنسانية النبيلة بما في ذلك تقدير واحترام مشاعر الآخرين وتعزيز مهارات التواصل والتعاطف.
وعندما نتحدث عن الفرح والسرور في العيد، نحن نتحدث عن مشاعر ينبغي أن نعززها في نفوس أبنائنا بإشراكهم في تحضيرات العيد، مثل تزيين المنزل وشراء الهدايا وإعداد الحلوى، ومن المهم أن يشعر الأبناء بأنهم جزء من الاحتفال وأن مساهمتهم محل تقدير. علاوة على ذلك، يمكن تعزيز الفرح من خلال خلق ذكريات إيجابية مع العائلة والأصدقاء مثل الذهاب للنزهات أو تنظيم الألعاب الترفيهية، لهذا يمكن لأيام العيد أن تكون مناسبة مثالية لتعزيز مهارات الذكاء العاطفي للأبناء، مثل فهم المشاعر والتعبير عنها، فعلى سبيل المثال يمكن للوالدين تشجيع الأبناء على مشاركة مشاعرهم حول العيد والتحدث عما يجعلهم سعداء من مواقف وذكريات.
الأسرة هي البيئة المثالية التي يتعلم من خلالها الأبناء العديد من المهارات ومن أهمها مهارات التواصل والتعاطف فأيام العيد هي فرصة ليتعلم من خلالها الأبناء كيفية التقدير والامتنان تجاه الجهود التي يقوم بها الآخرون لجعل العيد مميزاً، سواء كان ذلك من خلال الهدايا أو الجهود في التحضيرات. ولهذا يجب أن يتعلم الأطفال كيفية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح واحترام.
ولا يمكن أن نغفل أهمية تدريب الأبناء على آداب المجالس والحوار، مثل الاحترام والتفاعل الإيجابي مع الآخرين مع تعليمهم كيفية التحدث بأدب واحترام والاستماع بانتباه لآراء الآخرين بفهم وتقدير دون تقليل من شأن الآخرين وأفكارهم.
همسة أس: يمكن لأيام العيد أن تكون مناسبة قيمة لتعزيز الفرح والسرور وبناء الذكاء العاطفي لدى أبنائنا من خلال تعليمهم مجموعة من المهارات بدءا من فهم الذات والقدرة على التعبير عن المشاعر ووصولاً إلى احترام الآخرين والتعاطف معهم.