حنان خلفان
1584 خطوة تعكس الرحمة والتسامح من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بالإفراج عن 1584 محكوماً، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، مرسوم ملكي أثلج قلوب عوائل بحرينية وأمهات وأبناء وإخوان وأخوات وأجداد.
1584 فرصة جديدة أهم لبدء حياة جديدة بعد توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوفير برامج تدريبية وعرض فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي بهدف ضمان تكاملهم بشكل فعَال في الحياة الاجتماعية والعملية وتجنب الانجراف مجدداً إلى طريق الجريمة أو مخالفة قوانين المملكة ولم شمل أسر بحرينية ومشاركتهم فرحة العيد، في هذا الرقم تحديداً علينا أن نتخيل كم فرحة وابتسامة وأمان لعوائلهم الكريمة.
1584 فرصة.. نعم فرصة ثمينة للمفروج عنهم للتوبة والاندماج والانخراط في المجتمع بشكل صحيح منهم من أكمل دراسته وتعليمه داخل القضبان الحديدية ومنهم من تعلم حرفة أو مهنة يدوية تساعدهم على تجاوز ماضيهم وتحقيق تطور إيجابي في حياتهم الاجتماعية والشخصية، وتعكس رؤية مملكة البحرين في تقديم العدالة الشاملة وإعادة تأهيلهم للمساهمة الفعالة الإيجابية في المجتمع.
1584 أسرة معنية بل مجتمع بأكمله لقيت ترحيباً واسعاً بعد صدور المرسوم الملكي ودعوات مقبولة بإذن الله لملك القلوب الذي أعاد الأمل والفرحة إلى أعين تنتظر أن تبصر نورها بعودة أبنائها وأحبائها وخدمة هذا الوطن الغالي، هفوات وصرخات وفيديوهات تدمع لها العين رأيناها في مواقع التواصل الاجتماعي بعد سماع أهاليهم بهذه البشرى السعيدة، وما هي إلا انعكاس وترسيخ لوطننا الغالي ونموذج نفتخر ويحتذى به إقليمياً ودولياً.
1584 ليس مجرد رقم، بل عندما استمعت إليه كنت في قاعة أضع الحناء على أيدي، رأيت بعيني أهالي القرية التي كنت فيها فرحتهم بسماع الرقم والفرحة التي كانت في أعينهم واستعجالهم في إمساك هواتفهم المحمولة، عندها فقط تأكدت أننا شعب متماسك شعب مملكة البحرين الطيب الذي لا يفرق بيننا مذهب ولا طائفية نفرح لفرح بعضنا وندمع لبكاء غيرنا.
شكراً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على المكرمة الملكية، ستبقون دائماً وأبداً ذخراً لهذا الوطن وتبقى في الأخير البحرين بلد الكرام ومهد السلام، والحمد والشكر موصول لجميع القائمين على أمن وأمان الوطن، شكراً لوزارة الداخلية من كل قلب على جميع جهودكم التي بذلتموها لإعادة الفرحة للعوائل الكريمة، وكل عام وأنتم بخير.
1584 خطوة تعكس الرحمة والتسامح من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بالإفراج عن 1584 محكوماً، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، مرسوم ملكي أثلج قلوب عوائل بحرينية وأمهات وأبناء وإخوان وأخوات وأجداد.
1584 فرصة جديدة أهم لبدء حياة جديدة بعد توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوفير برامج تدريبية وعرض فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي بهدف ضمان تكاملهم بشكل فعَال في الحياة الاجتماعية والعملية وتجنب الانجراف مجدداً إلى طريق الجريمة أو مخالفة قوانين المملكة ولم شمل أسر بحرينية ومشاركتهم فرحة العيد، في هذا الرقم تحديداً علينا أن نتخيل كم فرحة وابتسامة وأمان لعوائلهم الكريمة.
1584 فرصة.. نعم فرصة ثمينة للمفروج عنهم للتوبة والاندماج والانخراط في المجتمع بشكل صحيح منهم من أكمل دراسته وتعليمه داخل القضبان الحديدية ومنهم من تعلم حرفة أو مهنة يدوية تساعدهم على تجاوز ماضيهم وتحقيق تطور إيجابي في حياتهم الاجتماعية والشخصية، وتعكس رؤية مملكة البحرين في تقديم العدالة الشاملة وإعادة تأهيلهم للمساهمة الفعالة الإيجابية في المجتمع.
1584 أسرة معنية بل مجتمع بأكمله لقيت ترحيباً واسعاً بعد صدور المرسوم الملكي ودعوات مقبولة بإذن الله لملك القلوب الذي أعاد الأمل والفرحة إلى أعين تنتظر أن تبصر نورها بعودة أبنائها وأحبائها وخدمة هذا الوطن الغالي، هفوات وصرخات وفيديوهات تدمع لها العين رأيناها في مواقع التواصل الاجتماعي بعد سماع أهاليهم بهذه البشرى السعيدة، وما هي إلا انعكاس وترسيخ لوطننا الغالي ونموذج نفتخر ويحتذى به إقليمياً ودولياً.
1584 ليس مجرد رقم، بل عندما استمعت إليه كنت في قاعة أضع الحناء على أيدي، رأيت بعيني أهالي القرية التي كنت فيها فرحتهم بسماع الرقم والفرحة التي كانت في أعينهم واستعجالهم في إمساك هواتفهم المحمولة، عندها فقط تأكدت أننا شعب متماسك شعب مملكة البحرين الطيب الذي لا يفرق بيننا مذهب ولا طائفية نفرح لفرح بعضنا وندمع لبكاء غيرنا.
شكراً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على المكرمة الملكية، ستبقون دائماً وأبداً ذخراً لهذا الوطن وتبقى في الأخير البحرين بلد الكرام ومهد السلام، والحمد والشكر موصول لجميع القائمين على أمن وأمان الوطن، شكراً لوزارة الداخلية من كل قلب على جميع جهودكم التي بذلتموها لإعادة الفرحة للعوائل الكريمة، وكل عام وأنتم بخير.