عندما يبدأ العد التنازلي لنهاية الموسم الدراسي، ويبدأ الاستعداد للامتحانات النهائية، فإن الأسرة تستنفر طاقاتها وتدخل في مرحلة الإنذار والتعبئة القصوى، كونها تحدد مصير أولادها خلال موسمهم الدراسي ولما بعده خاصة لمن هم في المراحل النهائية، وتكون الخصوصية أكثر في تلك المرحلة
التي تحدد مستقبل الطالب وأي كلية أو معهد سيدخل!
لذا لابد من توفير الأجواء الملائمة التي تساعد الأبناء على الدراسة بهدوء وراحة نفسية، ورفع كل ما من شأنه أن يعكر الجو الدراسي، وأن يكون هناك جدول ووقت محدد لكل مادة دراسية، وخلال اليوم ينبغي أن يأخذ الولد الوقت الكافي من النوم، وأن تتخلّل أوقات الدراسة أوقات للراحة، أو حتى لممارسة الرياضة، أو للتنزه.. لاستعادة التركيز والنشاط، كل ذلك يجب أن يكون محسوباً وضمن وقت منظم ومدروس.
وفي الوقت ذاته علينا أن نحذر من ممارسة الضغط الشديد بحجة الحصول على أعلى الدرجات للوصول إلى ما يبتغيه ونبتغيه له؛ لأنه في الغالب تأتي النتائج عكسية، لما يسبب ذلك من تشتت وفقدان التركيز؛ لأنه سيعيش في قلق مستمر خوفاً من عدم حصوله على ما يريده والداه، والبعض قد يدخل في حالة هستيرية أو..
وبدلاً عن ذلك يمكن للوالدين أن يحفّزا ولدهما ويهدئا من روعه، وأن يفّهماه بأن كل ما عليه هو أن يجدّ ويجتهد وفق طاقته وقابليته واستطاعته من غير قلق ولا خوف مما ستؤول إليه النتيجة.
أي أن البعض من الأولاد يستغل هذه الأجواء ويتكاسل عن أداء مهامه الدراسية من مراجعة وتحضير للامتحانات.. بل يضيّع وقته على أمور جانبية تُشتّت من تركيزه وتصرّفه عن أجواء الدراسة، مثل كثرة النوم، أو مشاهدة البرامج والمسلسلات والمباريات الرياضية أو ممارسة الألعاب البدنية منها والإلكترونية، أو قضاء الوقت الطويل على منصات التواصل الاجتماعي، أو الخروج مع الأصدقاء.. مثل هذه الأمور لا تساعد الطالب على الاستعداد الدهني للدراسة والمراجعة لأداء الامتحانات النهائية، بل تبعده كل البعد عنها، مما يتسبب في حصوله على درجات متدنية أو حتى الرسوب! ومما يجدر الإشارة إليه هو أننا نمنّي النفس بأن ينال أولادنا أعلى الدرجات وأن يصبحوا من ذوي الاختصاصات والوظائف المرموقة في المجتمع، ولكن لابد من أن نستوعب أن للأولادنا قابليات متفاوتة
ومستويات متباينة، وقد يرتبكون أثناء أداء الامتحانات.. فلا يحصلون على ما يريدونه! وهذا لا يعني نهاية العالم، بل هناك فرص كثيرة لمستقبل أولادنا في أداء دورهم في المجتمع.
وعلينا أيضاً أن نتفهم أن المجتمع يحتاج إلى كل الكفاءات وفي مختلف المجالات، فلا تنحصر في جهة واحدة، فكل وظيفة تحتاج إلى كفاءة معيّنة، وبطبيعة الحال فإن المجتمع يحتاج إلى هذا التنوع؛ لأنه المجتمع- لا يكتمل إلا به، أن الإصرار على وظائف محدّدة "مثل الوظائف الطبية أو الهندسية وطيران" وتُهمل بقيّة الوظائف، فهذا قد يؤدي حتماً إلى اختلال توازن المجتمع ويجعله مفتقراً إلى وظائف ومهن كثيرة بحاجة ماسة إليها، إذ لولاها لما تيسرت الحياة، بل قد تصبح مستحيلة!
وليكن من معلوم لدى الجميع أن الحياة اختلفت الآن، فأصبحت متسارعة ومتغيرة وخاصة في تخصصات الأكاديمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتسويق الرقمي بل حتى المجال الرياضي خير دليل على ذلك! بل إن الكثير من المهن والأعمال لا تقل أهميتها عن أي وظيفة أخرى، وترى المجتمع بحاجة ماسة إليها، وهذا ما لا يخفى على أحد.
لذا لابد من أن نترك تحديد مستقبل أولادنا بأيديهم فلهم حرية الاختيار، وما علينا إلا احترام خياراتهم، وفي الوقت ذاته علينا ألا نبخل عليهم بالتوجيه وإبداء النصح ووضع خبراتنا بين أيديهم، فهذا بدوره يخفف الضغط عليهم ويُشعرهم بالارتياح، فيؤدون الامتحانات بأريحية واطمئنان.
التي تحدد مستقبل الطالب وأي كلية أو معهد سيدخل!
لذا لابد من توفير الأجواء الملائمة التي تساعد الأبناء على الدراسة بهدوء وراحة نفسية، ورفع كل ما من شأنه أن يعكر الجو الدراسي، وأن يكون هناك جدول ووقت محدد لكل مادة دراسية، وخلال اليوم ينبغي أن يأخذ الولد الوقت الكافي من النوم، وأن تتخلّل أوقات الدراسة أوقات للراحة، أو حتى لممارسة الرياضة، أو للتنزه.. لاستعادة التركيز والنشاط، كل ذلك يجب أن يكون محسوباً وضمن وقت منظم ومدروس.
وفي الوقت ذاته علينا أن نحذر من ممارسة الضغط الشديد بحجة الحصول على أعلى الدرجات للوصول إلى ما يبتغيه ونبتغيه له؛ لأنه في الغالب تأتي النتائج عكسية، لما يسبب ذلك من تشتت وفقدان التركيز؛ لأنه سيعيش في قلق مستمر خوفاً من عدم حصوله على ما يريده والداه، والبعض قد يدخل في حالة هستيرية أو..
وبدلاً عن ذلك يمكن للوالدين أن يحفّزا ولدهما ويهدئا من روعه، وأن يفّهماه بأن كل ما عليه هو أن يجدّ ويجتهد وفق طاقته وقابليته واستطاعته من غير قلق ولا خوف مما ستؤول إليه النتيجة.
أي أن البعض من الأولاد يستغل هذه الأجواء ويتكاسل عن أداء مهامه الدراسية من مراجعة وتحضير للامتحانات.. بل يضيّع وقته على أمور جانبية تُشتّت من تركيزه وتصرّفه عن أجواء الدراسة، مثل كثرة النوم، أو مشاهدة البرامج والمسلسلات والمباريات الرياضية أو ممارسة الألعاب البدنية منها والإلكترونية، أو قضاء الوقت الطويل على منصات التواصل الاجتماعي، أو الخروج مع الأصدقاء.. مثل هذه الأمور لا تساعد الطالب على الاستعداد الدهني للدراسة والمراجعة لأداء الامتحانات النهائية، بل تبعده كل البعد عنها، مما يتسبب في حصوله على درجات متدنية أو حتى الرسوب! ومما يجدر الإشارة إليه هو أننا نمنّي النفس بأن ينال أولادنا أعلى الدرجات وأن يصبحوا من ذوي الاختصاصات والوظائف المرموقة في المجتمع، ولكن لابد من أن نستوعب أن للأولادنا قابليات متفاوتة
ومستويات متباينة، وقد يرتبكون أثناء أداء الامتحانات.. فلا يحصلون على ما يريدونه! وهذا لا يعني نهاية العالم، بل هناك فرص كثيرة لمستقبل أولادنا في أداء دورهم في المجتمع.
وعلينا أيضاً أن نتفهم أن المجتمع يحتاج إلى كل الكفاءات وفي مختلف المجالات، فلا تنحصر في جهة واحدة، فكل وظيفة تحتاج إلى كفاءة معيّنة، وبطبيعة الحال فإن المجتمع يحتاج إلى هذا التنوع؛ لأنه المجتمع- لا يكتمل إلا به، أن الإصرار على وظائف محدّدة "مثل الوظائف الطبية أو الهندسية وطيران" وتُهمل بقيّة الوظائف، فهذا قد يؤدي حتماً إلى اختلال توازن المجتمع ويجعله مفتقراً إلى وظائف ومهن كثيرة بحاجة ماسة إليها، إذ لولاها لما تيسرت الحياة، بل قد تصبح مستحيلة!
وليكن من معلوم لدى الجميع أن الحياة اختلفت الآن، فأصبحت متسارعة ومتغيرة وخاصة في تخصصات الأكاديمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتسويق الرقمي بل حتى المجال الرياضي خير دليل على ذلك! بل إن الكثير من المهن والأعمال لا تقل أهميتها عن أي وظيفة أخرى، وترى المجتمع بحاجة ماسة إليها، وهذا ما لا يخفى على أحد.
لذا لابد من أن نترك تحديد مستقبل أولادنا بأيديهم فلهم حرية الاختيار، وما علينا إلا احترام خياراتهم، وفي الوقت ذاته علينا ألا نبخل عليهم بالتوجيه وإبداء النصح ووضع خبراتنا بين أيديهم، فهذا بدوره يخفف الضغط عليهم ويُشعرهم بالارتياح، فيؤدون الامتحانات بأريحية واطمئنان.