حنان الخلفان
مع اقتراب الإجازة الصيفية، يبدأ الكثيرون في التخطيط لرحلاتهم والاستعداد لاستكشاف وجهات جديدة، رحلة السفر تُعدّ فرصة ثمينة للاسترخاء وتجديد النشاط واكتساب تجارب جديدة، إلا أن هذه الرحلات تحمل في طياتها مسؤولية كبيرة تتطلّب من المسافرين التحلي بالوعي والانضباط وإدراك قوانين البلد الذي هم متوجهون إليه، وقد تتحول أحياناً إلى كابوس مرعب بسبب بعض التصرفات والسلوكيات غير المسؤولة والتي هي من الأساس مجرّد أفعال فردية أو بُنيت على جهل والتي تؤثر سلباً على صورة الفرد وبلده، ومن هنا تبرز أهمية أن نكون سفراء لصورة بلدنا وثقافته وانعكاس لقيمه وعاداته وتقاليده بأفضل صورة ممكنة.
سمعنا الكثير من القصص المؤسفة منها تعرّض بعض الأُسر لمواقف محرجة وصعبة أثناء السفر بسبب عدم التحلّي بالمسؤولية؛ مثل حالات السرقة أو التعرّض للعنف والتهديد في الأسواق بسبب ارتداء المجوهرات الذهبية والثمينة كأنهم متجهون إلى حفلات الزفاف، أو من يتركون منازلهم دون أمن وأمان من حالات الحريق أو السرقة، وهي دروس قاسية بطريقة صعبة.
يتحتم على المسافرين التحلّي بالمسؤولية والوعي ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم وعكس ثقافة الوطن ومواطنيه، فالتصرفات الإيجابية والأخلاق الحميدة تعكس حضارة الوطن وعادات وتقاليد العرب وترك الانطباعات الإيجابية لدى الآخرين وتعزيز مكانة الوطن من بين كل الدول، ومن هذا المنطلق يجب التحلّي بالصفات الحسنة والأخلاق الطيبة والتصرّف بشكل لائق، والتحذير واضح عن مخاطر ارتداء المجوهرات الثمينة والمصوغات الذهبية وعدم نسيان التأكد من إجراءات الأمن والسلامة للمنازل، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الممتلكات خلال فترة الغياب، والابتعاد قدر الإمكان بعدم الانجراف في الأعمال المثيرة للجدل والتعرّض للمخاطر والمشاكل التي قد يقوم بها الفرد بدوافع نفسية بحتة أو غايات شخصية، إذ يمكن أن يتعرّضوا لمخاطر غير محسوبة وتؤثر سلباً على ذهن أبنائكم الصغار الذين حتماً سيدفعون ثمنها مستقبلاً.
أينما رحلنا وارتحلنا.. يجب أن نتذكر دائماً أننا نمثل وطننا في كل خطوة نخطوها، فلنركز على هدفنا الأساسي من الرحلة وترك الانطباعات الجيدة التي هي المفتاح لبناء السمعة الجيدة عنا وعن بلدنا، وأن نتذكر أن تصرفاتنا وأفعالنا خلال السفر ما هي إلا انعكاس لقيمنا وأخلاقنا من خلال التصرف بوعي وإدراك، وتجنب المشاركات السلبية التي تسيء إلى صورتنا وصورة أوطاننا، فيمكننا جميعاً أن نكون سفراء فاعلين لبلدنا ونساهم في بناء جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة والتعرّف على استكشاف الثقافات الأخرى والتاريخ مما يساهم في تجربة سفر أكثر غنى وإثراء. آملين لكم سفرة ممتعة ورحلة آمنة وحفظكم الله أينما توجّهتم.
{{ article.visit_count }}
مع اقتراب الإجازة الصيفية، يبدأ الكثيرون في التخطيط لرحلاتهم والاستعداد لاستكشاف وجهات جديدة، رحلة السفر تُعدّ فرصة ثمينة للاسترخاء وتجديد النشاط واكتساب تجارب جديدة، إلا أن هذه الرحلات تحمل في طياتها مسؤولية كبيرة تتطلّب من المسافرين التحلي بالوعي والانضباط وإدراك قوانين البلد الذي هم متوجهون إليه، وقد تتحول أحياناً إلى كابوس مرعب بسبب بعض التصرفات والسلوكيات غير المسؤولة والتي هي من الأساس مجرّد أفعال فردية أو بُنيت على جهل والتي تؤثر سلباً على صورة الفرد وبلده، ومن هنا تبرز أهمية أن نكون سفراء لصورة بلدنا وثقافته وانعكاس لقيمه وعاداته وتقاليده بأفضل صورة ممكنة.
سمعنا الكثير من القصص المؤسفة منها تعرّض بعض الأُسر لمواقف محرجة وصعبة أثناء السفر بسبب عدم التحلّي بالمسؤولية؛ مثل حالات السرقة أو التعرّض للعنف والتهديد في الأسواق بسبب ارتداء المجوهرات الذهبية والثمينة كأنهم متجهون إلى حفلات الزفاف، أو من يتركون منازلهم دون أمن وأمان من حالات الحريق أو السرقة، وهي دروس قاسية بطريقة صعبة.
يتحتم على المسافرين التحلّي بالمسؤولية والوعي ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم وعكس ثقافة الوطن ومواطنيه، فالتصرفات الإيجابية والأخلاق الحميدة تعكس حضارة الوطن وعادات وتقاليد العرب وترك الانطباعات الإيجابية لدى الآخرين وتعزيز مكانة الوطن من بين كل الدول، ومن هذا المنطلق يجب التحلّي بالصفات الحسنة والأخلاق الطيبة والتصرّف بشكل لائق، والتحذير واضح عن مخاطر ارتداء المجوهرات الثمينة والمصوغات الذهبية وعدم نسيان التأكد من إجراءات الأمن والسلامة للمنازل، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الممتلكات خلال فترة الغياب، والابتعاد قدر الإمكان بعدم الانجراف في الأعمال المثيرة للجدل والتعرّض للمخاطر والمشاكل التي قد يقوم بها الفرد بدوافع نفسية بحتة أو غايات شخصية، إذ يمكن أن يتعرّضوا لمخاطر غير محسوبة وتؤثر سلباً على ذهن أبنائكم الصغار الذين حتماً سيدفعون ثمنها مستقبلاً.
أينما رحلنا وارتحلنا.. يجب أن نتذكر دائماً أننا نمثل وطننا في كل خطوة نخطوها، فلنركز على هدفنا الأساسي من الرحلة وترك الانطباعات الجيدة التي هي المفتاح لبناء السمعة الجيدة عنا وعن بلدنا، وأن نتذكر أن تصرفاتنا وأفعالنا خلال السفر ما هي إلا انعكاس لقيمنا وأخلاقنا من خلال التصرف بوعي وإدراك، وتجنب المشاركات السلبية التي تسيء إلى صورتنا وصورة أوطاننا، فيمكننا جميعاً أن نكون سفراء فاعلين لبلدنا ونساهم في بناء جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة والتعرّف على استكشاف الثقافات الأخرى والتاريخ مما يساهم في تجربة سفر أكثر غنى وإثراء. آملين لكم سفرة ممتعة ورحلة آمنة وحفظكم الله أينما توجّهتم.