أميرة البيطار
حان وقت الاختبارات ، وحان الاستعداد لتهيئة الجوالنفسي والمعنوي والأكاديمي لأبنائنا الطلاب حتى يستطيعون التركيز والحصول على أعلى الدرجات فكيف أخلق ذلك الجو النفسي لابني حتى يرتقي بمستواه ولايضيع منه مجهود وتعب طوال العام ، وذلك باتباع بعض العوامل المساعدة لذلك ومنها :تهيئة مكان مناسب للدراسة ، من حيث المكان الذي يفضله الطالب ولكن بعيدا عن الضوضاء أو وسائل التواصل المرئية ، وكذلك من حيث الإضاءة المناسبة ، والجو الصحي المناسب للتهوية ، كذلك تنظيم الوقت من العوامل الهامة التي من خلالها يحدد الطالب الكم والكيف الذي تم دراسته وكم تبقى عليه ومن خلال تجربتي وسماع العديد أن ما يحدد الوقت الجيد هو الصلاة ففيها فلاح الحياة بأكملها وليس الدراسة فقط فإذا التزم بها الطالب كانت الطريق لنجاحه وفلاحه ومن خلالها يستطيع أن ينظم وقته من خلال أخذ وقت الراحة بين كل وقت محدد لمادة معينة هو عند كل صلاة عليه التبديل لمادة أخرى ، كذلك عليه تقسيم المهام والمواد كما حدد وقت المواد عليه أيضًا تقسيم المهام فإذا كان لديه نشاط رياضي أووقت لحفظ القرآن أو دورة في الرسم أو خلاف ذلك ليس عليه الانقطاع أو منع هذه المهام بالعكس عليه تنميتها ولكن بالوقت المحدد مع المذاكرة، كذلك عليه تنظيم وقت النوم فكما قال رسول الله صلوات ربي عليه: بورك لأمتي في بكورها فعليه الاستيقاظ من الصباح الباكر ، وأداء أعماله وهو نشيط وكما ذكر الله عزوجل :"وجعلنا الليل لباسا،وجعلنا النهار معاشًا"وهو أن النهار للعيش والمعيشة أما الليل فهو لراحة البدن واسترخائه، كذلك على الأم متابعة مستوى ابنها أولا بأول سواء مع معلمته أو من خلال تقديم بعض الأسئلة والاختبارات البسيطة بالمنزل ودعمه الدائم حتى يتحسن مستواه، ولاننسى أن العقل السليم في الجسم السليم فلا يٌبنى بنيان ولايستقبل عقل لمعلومات بدون غذاء صحي وسليم ومفيد لذلك الاهتمام بغذاء الطفل أمر هام ، وأهم عامل من تلك العوامل هو أن تشجع الأم وليدها وتحفزه بشكل دائم والدعم والتحفيز بجانبيهما البناء لو أخطأ ، والتحفيزي سواء المعنوي بالهدايا أو حتى بالكلمات التشجيعية إذغ أصاب العمل بدقة، حفظ الله الأبناء جميعًا، وجعلهم ذخرًا لوالديهم ولأوطانهم