زهراء حبيب
«بليز» تسجل أعلى معدل على مستوى العالم
حلت مملكة البحرين في مراتب عالمية وعربية متقدمة من حيث انحسار معدلات المصابين في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وتعد الدول العربية من أقل الدول على المستوى العالمي في معدلات اضطراب فرط الحركة، إذ تحتل « بليز» الواقعة في شمال أمريكا الوسطى المرتبة الأولى عالمياً ولديها أعلى معدل بـ3452 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما تتصدر العراق قائمة الدول العربية في أكثر معدلات اضطراب فرط الحركة بتسجيل 1191 حالة، وتليها فلسطين بـ1175 ومن ثم الأردن 1143.
وجاءت دولة قطر في المرتبة الرابعة عربياً والأولى خليجياً في ارتفاع معدل اضطراب فرط الحركة بـ 1142، وتعقبها سلطنة عمان بـ1116 حالة، وفي المرتبة السادسة مصر بـ 1104، ومن بعدها سوريا 1071 لكل 100 ألف نسمة.
وسجلت السعودية 954 حالة لكل 100 ألف نسمة وهي تحتل المرتبة الثامنة عربياً والثالثة خليجياً، ولبنان 949 معدل المصابين باضطراب فرط الحركة، ومن بعدها الكويت بـ 945 معدل المصابين وهي جاءت في المرتبة العاشرة عربياً والرابعة خليجياً.
أما البحرين فجاءت في المرتبة 11 عربياً والخامسة خليجياً وفي آخر القائمة كانت الإمارات لتسجل أدنى معدل بين الدول العربية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مع 388 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وجاء ذلك وفق مسح قامت به منظمة الصحة العالمية (WHO) لـ 20 دولة من البلدان ذات الدخل المتوسط إلى الأعلى.
وكشف المسح أن الولايات المتحدة لديها أعلى معدل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 8.1٪ لدى الأطفال والمراهقين.
وأكدت الدراسة أنه في جميع أنحاء العالم، يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) على حوالي 2.2% من الأشخاص بشكل عام، وفق إحصائيات عام 2017. ويتراوح هذا المعدل بين 0.1-8.1%. وفي آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط ، يتراوح النطاق من 0.6 إلى 7.3% . وتتساوى النسب 1.9% في النرويج و1.8% في ألمانيا و5.4% في إسبانيا.
كما تم إجراء دراسة أخرى، تسمى دراسة ADORE الأوروبية، على مدار 24 شهراً، وتتضمن بحثاً تم سحبه من 10 دول في الاتحاد الأوروبي تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً.
ومن بين 1478 طفلاً تمت دراستهم، بلغ عدد الأولاد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه 1222، أي ما يعادل 84.3% من هذه المجموعة، والإناث 231، أي ما يعادل 15.7%.
وتكشف البيانات عن المزيد من تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الذكور البالغين مقارنة بالإناث البالغات في العديد من المواقع.
ومع ذلك، فإن نسبة الذكور إلى الإناث المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تنخفض مع تقدم العمر.