زينب العلوي
وجودها يقلل التوتر ويخفف الطاقة السلبية في المنزل..

ازداد مؤخراً اهتمام عدد كبير من الأشخاص في المجتمع البحريني بتربية الحيوانات الأليفة، ويرجع السبب في ذلك إلى شعور هؤلاء الأشخاص بأن هذه الفئة من الحيوانات أكثر ألفة وقدرة أسرع على التأقلم مع مربيها، ما يجعل الأشخاص يحبذون فكرة وجود حيوان أليف في المنزل، ليعطيهم شعوراً أكثر سعادة؛ بسبب وجود هذه الكائنات اللطيفة معهم.

وبسؤال مجموعة من مربي الحيوانات الأليفة عن إيجابيات وسلبيات تربية الحيوان، وهل فعلاً الحيوانات الأليفة لها تأثير نفسي على مربيها؟

أجاب علي السيد أنه من خلال تجربته مع تربية حيوان أليف، فإن إيجابيات تربيتها أكثر من السلبيات، إذ تتمحور الإيجابيات حول تعلمه المسؤولية وهو في عمر صغير، كونه طالباً لا يتجاوز 18 عاماً، إلا أنه قدرته على تحمل المسؤولية ازدادت إلى حد بعيد، وكل هذا يرجع إلى الإحساس بالمسؤولية تجاه الحيوان الأليف الذي يربيه.

وقال إن الحيوان الأليف يكون مصدراً للسعادة في الحياة اليومية، أما بالنسبة للسلبيات، فكانت أصعب مشكلة يواجهها هي المشكلات الصحية التي كان يمر بها الحيوان بين فترة وأخرى، وفي تلك الفترة يحتاج إلى رعاية واهتمام أكثر من أي وقت، وجهد أكبر من أجل أن يتعافى.

ومن جهتها قالت بدور القيم إن من إيجابيات تربية الحيوان الأليف أنه يعطي فرحاً وحركة في المنزل، وشعور يوحي بأن هذا الكائن كأنه طفل جديد على العائلة، فيهتم به ويعطف عليه جميع أفراد الأسرة، أما السلبيات فتكمن في العناية والاهتمام اليومي بالحيوان من حيث الأكل والشرب؛ ما يؤدي إلى تحمل مسؤولية كبيرة لا يجب نسيانها أو التأخر عنها، وأخيراً تخريب الأثاث المنزلي، فقد يسبب الحيوان الأليف أحياناً ضرراً للممتلكات المنزلية مثل الخدوش أو القضم.

وقالت مريم مراد إن إيجابيات تربية الحيوان الأليف هي تخفيف التوتر والضغط النفسي والطاقة السلبية في المنزل، فالتفاعل واللعب مع الحيوان يحسن من المزاج، ويقلل من التوتر، وأيضاً يعتبر رفيقاً جيداً لصاحبه في الوحدة، وبالنسبة للسلبيات فهي كثرة المصاريف التي تُنْفَق على الحيوان من حيث الأكل والشرب، والكثير من المستلزمات التي يحتاجها الحيوان، وأكثر هذه الأشياء تكون أسعارها مرتفعة قليلاً.