سماهر سيف اليزل


  • "استجابة سفرة" توفر لخاسري الوظائف ومحدودي الدخل المستلزمات الأساسية




أكدت مدير عام جمعية أيادي الإغاثية، شيخه شويطر، أن الجمعية ساعدت حوالي 300 فرد من المتضررين بسبب فيروس كورونا "كوفيد19"، ضمن مبادرة "أيادي تستجيب"، لتوفير وتأمين وجبات ومواد غذائية للمحتاجين بالتعاون مع جمعية حفظ النعمة.

وأوضحت، أن جائحة كورونا، أدت لخسارة عدد كبير من الأفراد لوظائفهم، ما قاد الجمعية لمد يد العون والمساعدة وإطلاق مبادرة "أيادي تستجيب" إنطلاقا من مبدأ المسؤولية المجتمعية و الواجب الوطني، والمشاركة في التصدي للفيروس.

وأضافت شويطر "لا زلنا في طور البحث عن طرق للمساعدة والاستجابة من أيادي للمجتمع، حيث يواجه أصحاب الدخل المحدود أو غير الثابت والذين خسروا وظائفهم هذه الفترة، وأكثر من أي وقت سابق تحدّي في تأمين المستلزمات الأساسية".

وأشارت إلى أن صناديق الغذاء تحتوي على الاحتياجات الأساسية من أرز ، زيت، سكر، وغيرها، وبكميات تكفي الفرد لمدة شهر، إذ حظيت المبادرة بمساعدة من محافظة العاصمة، وتسعى للوصول لأكبر عدد من المستفيدين.

وأكدت أن حكومة البحرين، تقوم بجهود جبارة في مواجهة الظروف الاستثنائية، لكن المجال دائمًا مفتوح للمزيد من الدعم والمساعدات من جهات أخرى، حيث إن كل شخص مسؤول عن ما يمكنه فعله، من تطوع، تبرع، أو حتى النشر عن المساعدات عبر مختلف المنصات.

ونوهت إلى إن المجال مفتوح للتبرع عبر تطبيق "بنفت بي" لاستجابة "سفرة" من خلال مسح "الباركود" الموجود في صفحات أيادي على مواقع التواصل الاجتماعي .

يذكر أن أيادي الإغاثية جمعية إنسانية، دولية يقودها الشباب وتقوم بخدمة المجتمعات المتضررة في منطقة الشرق الأوسط، عن طريق إقامة مشاريع تهدف إلى إعادة تأهيل قطاع التعليم والإسكان من خلال شراكات قوية مع منظمات، جهات في البلدان المستهدفة، حيث تعمل أيادي كشريك مع هذه المنظمات في تصميم وإدارة المشاريع المقامة.

ويحرص هؤلاء الشباب على ترك بصمة في المجتمع المحلي أيضاً عن طريق إطلاق عدد من المشاريع الرائدة، كما تتبنى الجمعية سياسة "100% للمشاريع"، حيث تضمن الجمعية تخصيص جميع التبرعات الفردية الموجهة للمشاريع لصالح المشروع نفسه بدون استقطاع أي نسبة إدارية، وفي المقابل تم تأسيس متجر أيادي لدعم الجمعية ومصاريفها.